رواية زهرة ج2 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

في عيونه ليها 
بتقول لنفسها مش هتقف علي الإسم عديه يا قمر عيشي معاه اللحظه دوقي معاه جنون الحياة
قمر بيهايم في عيونه أنا بقر وأعترف إن مش بس بحبك يا مازن إنا بمۏت في التراب اللي بتمشي عليه 
لقلبه وهو بيهمس قلب مازن وعقله وعيونه 
جسمها من مجرد كلام بقي يرتعش من زمان أوي نفسها تسمع كلمه حب منه
مازن لاحظ رعشة جسمها تحت جسمه اتعدل وهو بيقلع الجاكت بتاعه وهو بيقول الدنيا برد حبيبتي ألبسي ده
حط الجاكت بتاعه علي أكتافها وهي سندته 
واكتفت ببصه عشق ليه مليانه دموع
مازن بحنان ماسك كفوف أيدها بينفخ فيهم علشان تحس بالدفء وهو بيهمس لسه بردانه حبيبتي
هنا دموعها نزلت عيطت بحرقه بغيظ كل الحب والحنان والدلال ده كله لعشق
مازن بخضه مالك يا قلبي 
دموعك دي غاليه أوي عليا أوعي تنزليهم طول منا موجود
قمر قلبها موجوعه مش قادره تستحمل تاني بعصبية كفاية يا مازن كفايه 
أنا قمر مش عشق 
مازن بتوهان لا أنت عشفي أنا 
قمر پغضب مش عشق مش عشق أفهم بقا 
أنا مش هيا
مازن بتوهان عقله مغيب تأثير الخمول مش فاهم حاجة غير أني بحبك 
وحشتني وحشتني أوي 
قمر بتمسح دموعها وهي بتقول بحزن وقله حيله طيب يلا اتسند عليا علشان نروح 
قام معاها ركبته العربية 
وساقت بيه لمكان بيتهم وبعد كده 
سنادته لحد فوق في شقتهم 
قمر رايحه اوضتي 
مازن باستعراب وليه متنميش هنا إحنا مش متجوزين أكيد مكانك الطبيعي هنا جمبي 
اخر جمله قالها كان شددها من أيدها مقعدها قاصده 
تاه وغمض عيونه وهو بيهمس
وحشتني كفايه بعد بقا يا عشقي ارجعلي بمۏت من غيرك 
قمر دموعها نزلت منها بصمت بين نارين 
بس ليه لا.... بدل المعامله الجافه اللي بيعاملها بيها كل مرة والبرود اللي دايما يقابلها بيه 
وبين أنه أول ميفوق من اللي هو فيه هيأنبها 
علي نومها جنبه 
بعد ما حط الشرط ده أساسي بينهم كل واحد ينام في أوضة 
بحجه انوا مش بيرتاح لما حد ينام جنبه 
ومش بيجيله نوم 
عقلها قومي هيفوق هيغضب منك 
وانتي مصدقتي بقي كويس معاكي
قلبها لا مستحيل أسايبه نفسي أعيش معاه ليله واحده بس ألمس حنانه
عقلها فين كرامتك وهو بينطق إسمها 
كل ثانيه والتانية 
قلبها
متخليش الفرصه تضيع من إيدك وعيشي 
حتي لو ليله واحده بس وانتي حاسه انوا بيحبك مش نافر منك وقرفان 
القلب انتصر علي العقل استسلمتله بكل كيانها 
لمسته غير همسه غير حتي نبض قلبه غير 
سريع ملهوف عليها لابعد
حد دابت فيه ومعاه 
أيوه كان بيهمس بأسمها في وسط 
بينهم سرعان ميتبدل ل استسلام تام بسب لمساته الحنونه 
كان بيعاملها برقه وحنان كأنها زجاج خاېف
كسره 
ياااااه كل العشق ده ليك يا عشق 
وانا محرمومه منه
هنا استسلم القلب اللي بيحب ميقدرش يقاوم اكتر لمسته ليها كانت مختلفه تهز 
هزت كيانها كله ايو استسلمت بس مش بأردتها حبها ليه كان أكبر من كرامتها 
لمسته كانت خيال بس اما يجي اسم 
عشق كانت تفوق قلبها يحاول ېصرخ
جسمها يحاول يبعد بس مش قادرة 
نبضاته كانت بتخليها ترجع تاني تسلم
ليه تستسلم بإردتها ومع آخر ليه 
وهو بيقولها يا عشق خلاص هنا كان 
قلبها اتجمد رغم الشعور اللي عمرها 
محسته معاه ابدا بس برضه كانت عارفه
انه مش ليها ولا عمره هيكون ليها لان
اللي في قلبه هي عشق بدموع عشق وبس ..بس اللي كان مصبرها شويه انها
عاشت معاه ليله ولا في الاحلام ليله 
اتمنتها سنين كتير غمضت عنيها نفسها
تفضل تفتكر كل حاجه بنهم ومتفوقش من الحلم الجميل دا
نهاية الفلاش باك 
فاقت من شرودها علي صوته وهو بيقولها يلا وصلنا انزلي 
نزلت من غير كلام تعبير وشها مش واضحه قدمه 
بس كل اللي يعرفه ومتأكدة منه أن جرحها بكلامه 
كانت أكبر غلطه غلطها في حق نفسه وحقها أنوا اتجوزها مش قادر يدها قلبه 
بين نارين حبه وحبها
عند عشق بعد موصلت القاهره مع محمود 
طلعت أوضتها وأول مدخلت مسكت تليفونها ترن علي عليا 
عشق بهمس عصبي فينك يا عليا 
قافله تليفونك ليه محمود علي آخره 
عليا أنا في الطريق أهو قربت اوصلكم 
عشق توصلي فين 
إحنا في القاهره 
عليا بدهشه إيه! ليه 
عشق محمود صمم ننزل 
عليا بنرفزه ننزل وإحنا لسه وصلين إمبارح أصلا ده جنان رسمي 
إنا عارفه هو بيعمل كده ليه بيعاقبني علشان سافرت البلد 
عشق منتي كمان سافرتي من غير متقوليله 
ولا حتي كلفتي نفسك تبعتيله رسالة 
إنتي غلطانه يا عليا 
عليا يووووه بقا اللي حصل 
الحاله كانت حارجه وكنت مستعجله ده طفل عنده ست سنين 
مقدرتش يا عشق أستني لحظه كمان لما فريد كلمني 
تخيلت زين مكانه ولقتني خدت العربيه وطلعت أجري عليه 
وبعدين والبيه كان فين يعني 
مكان في شغله وسيبناه نسافر وحدنا وقال لما يخلص
تم نسخ الرابط