رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
المحتويات
وهو يقول بحب
_بحبك وبعشقك انتي بقيتي حياتي وكل دنيتي يا رنيمي.
خبأت رنيم وجهها بصدره من خجلها بينما ضحك هو بشده عليها ثم ذهب بها باتجاه الفراش ثم تحدث بحنان بعدما امسك بيدها
_متاكده يا رنيم انك بتحبيني وده مش مجرد شعور بالاعجاب ناحيتي .
مررت رنيم كفها علي وجهه حتي وصلت الي لحيته القصيره وهي تقول بعشق
ابتسم حسن بسعاده ثم وشدد من اليه كأنه يريد ان يدخلها باضلاعه وبعد مده ليست بالقصيره ابتعد عنها وهو يقول بابتستامه
_طيب يلا هانم نصلي علشان نبدأ حياتنا بطاعه ربنا.
اومأت رنيم بفرح ثم انتظرته حتي توضئ وخرج وفعلت هي كذلك ثم ارتدت اسدالها ووقفت خلفه وامها هو بالصلاه وكم كانت سعيده هي بداخلها وهي تراه يرتل بصوته العذب اسمي ايات الله وبعد الانتهاء وضع حسن يده علي رنيم وهو يقول الدعاء ..
__________________
في شقه فارس
وقفت فرح امام فارس عاقده زراعيها تنظر له بتفحص وبغيظ شديد بينما تعجب فارس من تلك النظره فسألها بعدم فهم
_في ايه بتصيلي كده ليه
ابتسمت فرح بسخريه ثم ردت عليه بوجه محتقن
قطب فارس جبينه بعدم فهم او هكذا حاول اصطناعه فسرعه بديهته تاكد له انها عادت لها ذاكرتها فاخذ نفسا عميقا ثم رد عليها بابتسامه
_ياريت يا حبيبتي تكلميني بهدوء زي ما بكلمك ولو في مشكله نحلها سوا .
صفقت فرح بكفيها عدت مرات ثم ضحكت پجنون بينما تأكد فارس مما يظنه فحك مؤخره رأسه وهو يقول بخفوت
نظر فارس لها ثم قال لها هتف بابتسامه واسعه
_ تدوم الضحكه الحلوه دي يا حبيبتي بس خير ممكن تضحكيني معاكي.
تخلت فرح عن ضحكتها واغتاظت بشده منه ثم بدون مقدمات رفعت كفها عاليا وصڤعته بشده علي وجهه تخرج بتلك الصفعه ما يعتمل بصدرها من ڠضب شديد منه ومن نغسها التي تنظر له بحب رغم مافعله معها
لم يتحرك فارس قيد انمله بعد صڤعتها فصڤعتها لم تؤثر به ولكنها جرحت كرامته كرجل ولكن هو يعرف ان يستحق منها تلك الصفعه لذلك لم يتحدث وظل جامدا لم يتحرك بينما تعجبت فرح منه فكيف لحضره الضابط لم يصدر اي فعل مما فعلته فاقتربت منه ثم دفعته پعنف في صدره وهي تصرخ به
اڼهارت فرح من البكاء بينما حاول فارس ان وهو يقول بندم
_اهدي يا فرح والله انا ندمان وغلطان ارجوكي سامحيني والله انا بحبك ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك ..
_في احلامك يا فارس فاهم في احلامك انا مستحيل اعيش معاك لحظه تاني ولو اجبرتني المره دي والله لمۏت نفسي طلقني حالا ومش عااوزه اشوف وشك تاني.
شعر فارس بسهام تخترق قلبه بعد حديثا فكيف له ان يتركها ويتخلي عنها بتلك البساطه بعدما اصبح حبها ادمانا بالنسبه له فحاول فارس تهدأتها وهو يقول لها بحزن ممزوج بالحسره
_ارجوكي يا فرح اديني فرصه تانيه والله انا اتظلمت زيك بالظبط انا كنت ضحيه هي السبب في كل حاجه هي اللي قټلت عمار وشرحت جسمه قدامي انا ماليش ذنب صدقيني يا فرح انا ندمان ..
صدمت فرح مما يقوله ولم تفهم بماذا يهذي بينما ذهب فارس باتجاه الكومود وجلب صوره عمار وعرضها امامها وهو يقول پجنون
_ده عمار صاحبي اللي قټلته المجرمه دي وكمان عاوزه تعرفي عملت ايه كمان فيا
ترك فارس الصوره من يده ثم فتح ازرار قميصه وخلعه امامها ثم اعطاها ظهره وهي يقول بالم
_شايفه العلامات اللي في ضهري دي هي كانت السبب فيها انا كنت من خمس شهور حاسس
متابعة القراءة