رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير

موقع أيام نيوز

علي نفسك .
حدجها حسن بنظره حاده لصړاخها علي الصغير فهدأت علي الفور فقد اخافتها نظراته تلك بينما ابتسم حسن لابنه ثم قال بهدوء
_حنين لسه صغيره يا حبيبي ومش بتعرف تمشي ولا بتتكلم ولا تاكل علشان كده ماما بتهتم بيها لكن انت راجل وكبير وبتعرف تعمل كل حاجه قولي بقا يا بطل انت راجل ولا لأ
اجابه احمد بحماس طفل 
_راجل طبعا.
ضحك حسن بشده علي برائته ثم قال بابتسامه
_ايوه كده يا بطل من هنا ورايح مش عاوزك تزعل ماما ابدا وتاخد بالك علي حنين اتفقنا 
فرد حسن كفه امامه فوضع الصغير كفه فوف كف والده وهو يقول بسعاده 
_اتفقنا يا بابا بعد اذنك هروح عند جدو .
اومأ له حسن فنزل الصغير ركضا الي الاسفل بينما الټفت حسن الي رنيم ثم قال بهدوء
_حاولي تدي شويه من وقتك لاحمد هو كمان لسه صغير .
اغتاظت رنيم منه كيف يتهمها باهمال احمد وهي تقع علي رأسها كل السؤليه فردت عليه پغضب
_يعني قصدك تقول اني بهمل في ابني يا حسن انا كل وقتي ليكم وفوق ده كله بذاكر للكليه الزفت دي اعمل ايه تاني علشان ارضيك.
هز حسن رأسه بقله حيله ثم اجاب عليها بحزم 
_اولا وطي صوتك وانتي بتتكلمي وثانيا بقا يا رنيم هانم انا علي قد ما بقدر بساعدك في تربيه الولاد والكليه الزفت اللي بتتكلمي عليها انا متابع معاكي محاضرتك اول بأول وبشرحلك اللي حضرتك فاهماه واللي مش فاهماه قوليلي انا بقا اعمل ايه
ادركت رنيم خطأها فهو بالفعل يقف بجانبها دائما ويساندها وبفضله هو بعد الله انها تحصل علي تقدير جيد جدا طوال الخمس سنوات السابقه وهي متيقنه انها ستحصل علي مثل هذا التقدير في سنتها تلك التي اوشكت علي الانتهاء لذلك اقتربت منه ثم لفت زراعيها حول رقبته وهي تقول باعتذار
_انا اسفه يا حبيبي علشان خاطري ما تزعلش مني انت عارف لما اكون مټعصبه بقول اي كلام وخلاص.
تنهد حسن بصمت ثم نظر اليها بحب ماذا يفعل معها فهو يعشفها بشده كيف لا وهي قادره علي امتصاص غضبه بثواني بدلالها واتوثتها وعفويتها كيف لايعشها وهي اصبحت ام اولاده الاثنين احمد _حنينوبهما اصبحت الحياه جميله له بعدما كان يدفن نفسه بين دراسته وعمله فقط وما ان دخلت تلك الصغيره الي عالمه حتي بدلت حاله تماما عن ذي قبل..
قبل حسن جبينها ثم مسد علي شعرها وهو يقول بحب
_خلاص يا حبيبتي انا مش زعلان منك بس أنا عاوزك تراعي احمد شويه هو لسه صغير كمان .
اومأت رنيم رأسها بطاعه  بحب داعيا الله ان يديم سعادتهم عليهم ..
______________
اليوم ليس كأي يوم فقد دعا سيف عائلتخ ليجتمعوا عنه ككل مره في الشهر نظرا لاعمال كلا منهم الكثيره ولكن بالطبع ابنته حلا يجتمع بها هي وزوجها كل اسبوع وهذا امرا منه ولم يقبل الاعتراض من قبل ادم وقف سيف امام المرآه يهندم بذلته بشموخه المعتاد بينما لم تفارق البسمه شفتيه وهو يري منه زوجته ومحبوبته تعبث بالادراج بحثا عن عقدها الذي ابتاعه لها في باديه زواجهما
اقترب سيف منها ثم  من الخلف حيث لف  وهو يقول بمرواغه محببه لها
_خلاص بقا يا حبيبتي مش لازم العقد ده انتي عندك كتير غيره ..
زمت منه شفتيها بغبظ كيف يقول لها هذا وذاك العقد يذكرها به في شبابه لذا ردت عليه بغيظ
_ابعد عني يا سيف انا لازم القي العقد ده حالا ..
وكما هي حالها دائما تريد ان ترواغه وتعانده فهي ليست الفتاه البريئه مثل ابنتها التي تترك حقها لذا هتفت بخبث
_طبعا وانت هتعوزه ليه تلاقيك بتقول في نفسك الحمد لله انك خلصت منه ما هو بيفكرك بهمجيتك زمان..
رفع سيف حاجبيه بدهشه من حديثها ممزوج بالغيظ يبدو ان زوجته عنادها ولسانها السليط سيبقا معها للابد نظر اليها للحظات ثم قال بابتسامه صفراء
_ويفكرني ليه انا ممكن اقلب همجي تاني دلوقتي ولا يهمني انتي ناسيه اللي عملته فيكي زمان 
صرت منه علي اسنانها بغيظ ثم هتفت بصياح 
_ودي حاجه تتنسي يا سيف بيه بس ما تفرحش اوي كده لاني هاخد حقي منك ودلوقتي .
وقبل
تم نسخ الرابط