رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
المحتويات
ثم قال بارتباك محاولا ان ينسيها ما حدث منذ قليل
_ايه رأيك لو نخرج نتمشي شويه.
مسحت فرح تلك الدمعه التي سقطت من عينيها ثم ردت عليه بخفوت
_لا انا مش قادره اخرج انا تعبانه ..اا
وقبل ان تكمل حديثها كان يجلس بجانبها علي الفراش وجهها بيده قائلا بقلق
_ليه طيب ما قولتليش يا فرح ينفع كده هتصل بالدكتور يجي حالا.
_بلاش دموعك دي عشان خاطري قلبي بيوجعني لما بشوفك بټعيطي .
ازداد بكاء فرح الخاڤت فارس الي صدره مغمضا عينيه بضيف لانها تبكي ولكن صډمته فرح بسؤالها الباكي
ابعدها فارس عنه برفق ثم اجاب عليها بحب
_لا مش صح يا حبيبتي انا بحبك وبموت فيكي كمان .
ردت عليه فرح بعصبيه وهي مازالت علي بكائها
_طيب ليه كل ما تقرب مني تبعد فجأه طيب لو انت مش بتحبني ليه كل الاهتمام ده فارس طيب انا زعلتك في حاجه ارجوك قولي ما تسبنيش كده.
ابتلع فارس ريقه بصعوبه ولم يدري بماذا يجيب فنهض واقفا ثم قال مسرعا
فارس من جبينها ثم خرج من الغرفه بجديته المعتاده ما ان يخرج من عندها بينما وضعت فرح كفيها علي وجهها وهي تبكي بحفوت علي حالهاثم رفعت رأسها محاوله تذكر تلك الصور التي تظهر في فكرها والتي بدأت تتضح قليلا عن فتاه تبكي بشده وهي ترتدي فستان زفافها وصوره اخري عن شاب يصيح بفتاه بقوه وصوره غيرها عن فتاه تبتسم لشاب وهم يجلسون سويا في احدي الشوارع فامسكت برأسها بقوه ثم هتفت پبكاء
نهضت فرح ثم اخذت تفتح بدولاب فارس عسي ان تجد سؤالا يذكرها بما حدث فوجدت البوم صور كبير ففتحته وجدته صور زفافهم فتذكرت انه سألت عليه فارس قبلا ولكن لم يريها شئ فاخذت تقلب بتلك الصور وهي تنظر الي تلك الصور بتعجب شديد فتلك الصور لم تنم عن وجود اي حب بينهما فقط هو يقف بجمود وهي تقف بجانبه وكأنهم يقودها الي المۏت فهتفت پخوف
الفصل الثلاثون الاخير
في فيلا حسام الصاوي
لم تدري فرح ماذا حدث معها فبدأت تكثر لها تلك الصور وتتضح بشكل اكثر فشعرت حينها بالاختناق لعدم تجمع تلك الصور لديها وعدم تذكرها جيدا فقررت الخروج من هذه الفيلا علي الفور لتستنشق بعض الهواء قليلا وما ان نزلت الي الاسفل حتي وجدت حياه امامها فسألتها بقلق
اومأت فرح برأسها ثم تلقائيا بشده وهي تقول ببكأء
_ارجوكي يا طنط قوليلي كل اللي انا معرفوش عن حياتي انا تعبت ونفسي ارتاح بقا.
ربتت حياه علي ظهرها بحنان وفهمت ما تعانيه تلك الفتاه فردت عليها بهدوء
_ايه اللي تاعبك يا فرح ومخليكي بالشكل ده
زفرت فرح پبكاء ثم ردت عليه بدموعها التي بدأت في الهطول
_انا معرفش انا مين بالظبط وصور ناس بتيجي في دماغي ومش قادره افتكرها وفارس اكتر حاجه تعباني في غموض كبير في شخصيته ومش قادره اكتشفه ابدا ..
صمتت حياه ولم تجيب بينما عندما طال صمتها ادركت فرح ان كل ما تشعر به صحيح فقالت لها فرح باصرار
_حتي انتي يا طنط مش عاوزه تتكلمي !يبقا خليكوا ساكتين وانا هعرف بنفسي كل حاجه .
همت فرح لتغادر ولكن استوقفتها كلمات حياه التي خرجت من قلبها الحزين
_كل اللي اقدر اقلهولك يا بنتي انك رجعتيلي ابني بتاع زمان وخلتيه انسان جديد ..
لم تلتفت فرح اليها بل توقفت عندما سمعت كلماتها تلك فاغمضت عينيها ثم فتحتهما ودمعه حزينه استقرت علي وحنتيها ثم سارت للخارج لعلها تكتشف تلك الاسرار التي يخبؤنها عنها
اخذت فرح تسير في الشوارع بغير هدي ولكن ما راعي انتباهها تلك السياره التي اتجهت اتجاه شاب وكادت ان تدهسه
متابعة القراءة