رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير

موقع أيام نيوز

اللي ماما بدلعهولك يا سي بلبل 
ضحك الطفل الصغير عندما رأي ابتسامه والده ثم امسك بلحيته يجذبها بكفه الصغير بينما ضحكت حلا بشده عليهم فقال ادم بغيظ
_خلاص ياسي بلبل انا اسف ادلع يا اخويا وانتي بطلي ضحك..
لم تتوقف حلا عن الضحك وهي تشاهد تذمره بينما ضحك معهم بشده ثم  اليهم وهو يتنهد براحه ثم قال بحب 
_انتوا احلي حاجه في حياتي اكرمني ربنا بيها ربنا ما يحرمني ابدا منكم .
________________
بينما نجد ذلك الذي كان يمقت الفتيات بشده جالسا وهو يضم اليه ابنتيه التؤام الذي رزق بهما ملك ومليكه بينما دلفت فرح الي الغرفه وعندما تطلعت اليه شعرت كم هو يحب ابنتيه بشده فهو يصبح معهم كالطفل الصغير وينسي كل شئ مع تلك الصغيرتين .
رفع فارس نظره اليها تلك التي ارهقت حواسه ومشاعره بشده بل هي التي كسرت غروره واذابت قسوته وجموده وجعلته ينحني لاول مره بحياته لامرأه ..
ابتسم فارس لها ما ان جلست بجانبه علي الاريكه ثم سألته بابتسامه 
_اكيد طبعا غلبوك كالعاده .
ضمهم فارس اليه بشده وهو يرد عليها بحب شديد 
_مش ممكن اتعب ابدا منهم دول حته مني وبحمد ربنا ان رزقنا بالقمرتين الحلوين دول .
تنهدت فرح براحه لحنانه معهم فمدت يدها وخللت اصابع كفها في شعر الصغيره بينما نظر فارس الي ابنتيه وهو ينظر الي ملامحهم الطفوليه والجذابه مثل والدتهم فهتف بضيق 
_في حاجه مضايقاني اوي يا فرح .
قطبت فرح جبينها وادركت علي الفور ماذا سيقول ككل مره فتصنعت عدم الفهم ثم سألته بحيره 
_ايه 
تطلع اليهم مره اخري ثم هتف بانزعاج 
_مش عارف افرق بينهم شبه بعض اوي .
ضحك فرح بشده علي حديثه بينما هو اغتاظ منها ثم هتف بضيق 
_بتكلم بجد يا فرح لازم نشوف حل في الموضوع ده.
ردت عليه فرح بضحك 
_لا اتكلم عن نفسك يا حضرة الظابط انا بناتي بعرفهم من بعض بسهوله الحمد لله.
زفر فارس بضيق ثم رد عليها بانزعاج 
_بطلي ضحك بقا وبعدين قوليلي ازاي بتعرفيهم عن بعض .
اشفقت فرح عليهم وهي مازالت علي ضحكاتها فردت عليه بهدوء
_ماشي هقولك علشان صعبت عليا ركز بقا بص كويس هتلاقي عيون ملك سودا اوي اما مليكه لو قربت اوي وركزت هتلاقي عيونها قالبه علي بني غامق..
حدق فارس بهما بعد حديثها جيدا وابتسم ما ان شاهد الفرق بينما ثم هتف بفرح 
_سبحان الله انا بجد مش مصدق نفسي ان بقالي اسرة حلوه زوجه حلوه وحنيتها تكفي الدنيا بحالها وبنتين زي القمر ملوا عليا دنيتي هعوز ايه من الدنيا تاني ربنا يباركلي فيكم .
اسندت فرح كتفها علي زراعيه ثم ردت عليه بحب
_وباركنا فيك يا حبيبي وما يحرمناش منك ابدا .
______________.
ظلت تركض وراء ابنها الاكبر وهي تصرخ عليه پغضب شديد
_تعالي هنا يا زفت .
لم يستجيب لها احمد الصغير فانحنت قليلا لتنزع احدي فردتي حذائها المنزلي والقته عليه ولكن لسوء الحظ لما يأتي به بل كان من نصيب الدكتور حسن الذي عاد للتو من عمله بينما هي شهقت بفزع بعدما حدث ثم اقتربت منه وهي تقول باعتذاز
_انا اسفه ياحبيبي مش قصدي انت انا
نفض حسن من كتفيه اثار الحذاء رغم انه كان نظيفا ثم نطق بحنق
_في ايه يا رنيم كل يوم علي الحال ده مش بتتفاهموا انتي والولد ده ابدا ..
زمت رنيم شفتيها پغضب ثم ردت عليه بضيق 
_اعمل ايه هو اللي بيعصبني ودلوقتي لسه يادوب هبدا اذاكر لقيته مسك الكتاب وعاوز يقطعه .
نظر حسن لابنه ثم امره پحده 
_احمد تعالي هنا.
طأطأ الصغير رأسه للاسفل بادب عندما حدثه والده بينما حاول حسن اخفاء ابتسامته بصعوبه فهو يذكره برنيم المدللة التي كانت تصطنع الادب والاحترام امام الجميع سواه 
وجه حسن نظره اليه مره اخري ثم هتف پحده
_وبعدين يا احمد معاك انا مش قولتلك قبل كده ما تعصبش ماما وما تجيش ناحيه كتبها قولت ولا لأ.
اومأ الصغير برأسه ثم اجاب عليه ببراءه 
_انا بعمل كده علشان هي دايما قاعده مع حنين ..
اغتاظت رنيم منه فكيف لا تراعي لابنتها الرضيعه فهتفت به بصړاخ
_قولتلك مېت مره حنين صغيرة لكن انت كبير وتقدر تعتمد
تم نسخ الرابط