رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير

موقع أيام نيوز

يستر عليك دنيا واخره يا شيخ .
ظل الاصدقاء الثلاثه يضحكوا بشده وتناسي كل منهم همه فكان كل من بالمطعم يحسدهم علي تلك الصداقه القويه التي تجمعهم ..
استأذن حسن قليلا عندما جاءته مكالمه ضروريه وما ان نهض حتي تحدث عمار بحديه 
_علي فكره يا فارس انا روحت المدرسه القديمه بتاعتك وسألت علي سبب وفاه اعتماد.
قطب فارس جبينه بعدم رضا ما ان سمع اسمها ولكنه هتف بترقب
_روحت ليه المدرسه انا قولتلك يا عمار انا قټلتها .
نفي عمار برأسه وهو يقول بهدوء
_انا كنت شاكك خاصه ان الوقوع من السلم مش ممكن ېموتها بالسهوله دي ولما سألت واحد قديم لسه بيشتغل هناك قلي ان في حد اداها حقنه مسمومه بعد ما نقلوها المستشفي وبعد كده ماټت.
صدم فارس مما سمعه وترك مابيده وهو غير مصدق ما يسمعه ثم قبض بيده بشده ما ان تذكر انه بذلك لن يكون اخذ بحق عمار منها اما عمار عندما شاهد قبضه يده تناولها وحاول ان يرخي قبضه يده ثم قال بتعقل 
_اهدي يا فارس الحمد لله ان الحكايه كده وانك مش قټلتها والا كنت هتعيش مچرم طول عمرك مش لازم نقتل الناس علشان ناخد حقنا منهم ربنا سبحانه وتعالي هيخلص حق المظلوم وهينتقم من الظالم بلاش تحمل نفسك اكتر من طاقتك انت عملت كل خير لما وقفت جمب اهله ولحد دلوقتي بتسأل عليهم وكمان انا مبسوط اوي منك لانك اخيرا اتكلمت وقولتلهم الحقيقه .
فكر فارس في حديث عمار ودعا الله ان يغفر له كل ذنوبه وان يجمعه بزوجته في الدنيا ويجمعه بصديقه عمار بالاخره..
__________________
بعد مرور خمس سنوات 
جلس الجميع في احدي القاعات الراقيه ثم هتف عميد كليه الصيدله
_ومن الطالبات المتوفقات لهذا العام والتي حصلت علي المركز الاول في سنوات دراستها الخمس حلا سيف الصاوي فلتتفضل لاستلام جائزتها .
تصفيق حار من تلك الجماهير التي حضرت هذا الحفل ومن عائلتها من ان سمعوا اسمها ثم صعدت حلا لاستلام جائزتها وهي سعيده للغايه فاليوم هو يوم تخرجها من كليتها نظرت حلا الي جميع وجوه عائلتها ابتداء من والدها التي وقف يصفق لها بفرح شديد لتفوق ابنته التي لم تخيب ظنه طيله الخمس سنوات ومنه التي كانت تمسح دموعها وهي تبتسم لها بسعاده والتؤامين الذين اخذوا بالتصفير لها فهاهم قد اصبحوا الان كبارا يشكلون مصدر حمايه لها بعد والدها .
ثم نقلت نظرها الي حسام وحياه وحسن وفارس الذين لم يتوقفوا عن التصفيق بينما كانت رنيم تشاور لها بكفها والكف الاخر تمسك ببطنها فهي في شهرها السابع من حملها الثاني ضحكت حلا بشده عليها ثم اشارت لها الاخري بيدها ثم نقلت حلا نظرها الي فرح التي جاءت اليها بعدما اصرت حلا عليها لتدعمها بذللك اليوم ثم انتقلت الي احمد الذي  ندي ويبتسمون لها بالسعاده شديده والي امل والده زوجها الذي لم تتوفق ايضا عن التصفيق مع الحفاظ علي وجهه الصارم امام الجميع ابتسمت حلا بشده تلك هي عائلتها الذين كانوا يقفون بجانبها ويدعمونها بكل شئ ..
اغمضت حلا عينيها وقد تراءت لها صورته امامها فابتسمت بشده هاهي هي الان بالرابعه والعشرون من عمرها فقد تغيرت كثيرا ذهبت كل تصرفاتها الطفوليه وذهب معها البكاء علي اي شئ اصبحت تعتمد علي حالها بكل شئتنهدت حلا وتمنت لو تراه امامها الان ..
فتحت حلا عينينها وصدمت بشده وبل حلقت بسماء السعاده عندنا وجدت زوجها امامها بينما ابتسم ادم عندما شاهد صډمتها ولكن هو لم يدعها بصډمتها كثيرا حيث قام باحتضانها بشده ثم اخذ يدور بها غير عابئا بمن حوله بينما تعلقت حلا به بشده ثم بعد وقت ليس بالقصير لنزلها ادم وهو يقول لها بعشق 
_وحشتيني اوي اوي يا حلايا .
رد عليه حلا من بين دموعها 
_وانت كمان وحشتيني اوي انا كنت بعد السنين والشهور والساعات وبستني اليوم اللي هترجعلي فيه ونبقا مع بعض من تاني .
 ادم الي صدره وهو يستنشق عبيرها بشده ثم قال بنفس النبره 
_بحبك يا احلي حاجه ليا في الدنيا وهعوضك عن كل السنين اللي كنت بعيد عنك فيهم .
تمسكت به حلا بقوه
تم نسخ الرابط