رواية رائعة 3 الفصول 30-31 الاخير
المحتويات
يستر عليك دنيا واخره يا شيخ .
ظل الاصدقاء الثلاثه يضحكوا بشده وتناسي كل منهم همه فكان كل من بالمطعم يحسدهم علي تلك الصداقه القويه التي تجمعهم ..
استأذن حسن قليلا عندما جاءته مكالمه ضروريه وما ان نهض حتي تحدث عمار بحديه
_علي فكره يا فارس انا روحت المدرسه القديمه بتاعتك وسألت علي سبب وفاه اعتماد.
قطب فارس جبينه بعدم رضا ما ان سمع اسمها ولكنه هتف بترقب
نفي عمار برأسه وهو يقول بهدوء
_انا كنت شاكك خاصه ان الوقوع من السلم مش ممكن ېموتها بالسهوله دي ولما سألت واحد قديم لسه بيشتغل هناك قلي ان في حد اداها حقنه مسمومه بعد ما نقلوها المستشفي وبعد كده ماټت.
صدم فارس مما سمعه وترك مابيده وهو غير مصدق ما يسمعه ثم قبض بيده بشده ما ان تذكر انه بذلك لن يكون اخذ بحق عمار منها اما عمار عندما شاهد قبضه يده تناولها وحاول ان يرخي قبضه يده ثم قال بتعقل
__________________
بعد مرور خمس سنوات
جلس الجميع في احدي القاعات الراقيه ثم هتف عميد كليه الصيدله
_ومن الطالبات المتوفقات لهذا العام والتي حصلت علي المركز الاول في سنوات دراستها الخمس حلا سيف الصاوي فلتتفضل لاستلام جائزتها .
فتحت حلا عينينها وصدمت بشده وبل حلقت بسماء السعاده عندنا وجدت زوجها امامها بينما ابتسم ادم عندما شاهد صډمتها ولكن هو لم يدعها بصډمتها كثيرا حيث قام باحتضانها بشده ثم اخذ يدور بها غير عابئا بمن حوله بينما تعلقت حلا به بشده ثم بعد وقت ليس بالقصير لنزلها ادم وهو يقول لها بعشق
_وحشتيني اوي اوي يا حلايا .
رد عليه حلا من بين دموعها
_وانت كمان وحشتيني اوي انا كنت بعد السنين والشهور والساعات وبستني اليوم اللي هترجعلي فيه ونبقا مع بعض من تاني .
ادم الي صدره وهو يستنشق عبيرها بشده ثم قال بنفس النبره
_بحبك يا احلي حاجه ليا في الدنيا وهعوضك عن كل السنين اللي كنت بعيد عنك فيهم .
تمسكت به حلا بقوه
متابعة القراءة