رواية زهرة ج2 الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
محمود بهمس ل عشق
عارفه هتتحركي شبر واحد من ورايا
تقفي ثابته كده لو بأن شعره واحده منك هيبقي يوم أسود علي دماغك
محمود وصل لقمة نرفزته أنت يا بني ادم
بكلمك
إيه اللي جابك هنا في وقت زي ده
وأنتي يا هانم يا محترمه إيه اللي منزلك من أوضتك
وطلعي كده وكلميني واقفه مستخبيه ليه فيه
وهي محترمة وكلامك معايا أنا
محمود بدهشه نعمممم
بصفتك إيه
وبصريخ كمل كلامه تعالي هنا يا عشق
مازن بص عليها بغيظ عايز يقولها عجبك كده
ورجع ببصره ل محمود
وهو بيقول قولتلك مش هتطلع
عليا اتدخلت وراحت عند عشق وهي بتقول كفايه يا مازن اللي بتعمله ده ميصحش ومتنساش أن عشق بنت عمته هو بعد خالها ولي أمرها اللي بتعمله ده غلط
هي التانيه بتجز علي سنانها بغيظ ليهم هما الإتنين
وهي بتهمس بغيظ إيه شغل المراهقين اللي انتوا عملينه ده
أتصرف إزاي دلوقت لو محمو شافك
محمود فاض بيه رايح يجبها وهو بيقول في إيه يا عليا هاتي عشق واطلعي علي فوق
بس قبل ما يخطي خطوه وحده
ماشي أنا هسبها تطلع مع عليا
بس تعالي أنت معايا بره عايزك في كلمتين
محمود الشك اتملك منه وعقله صوره حاجات كتير
محمود هو في إيه بالظبط مخبيها وراك كده ليه
ومش عايزني أشوفها ليه
هي الهانم نزلالك بقميص نومها ولا إية
عليا بصړيخ محموووووود
متنساش نفسك ومتخليش الڠضب يسيطر عليك
ليه إيه هو فيها علشان يخبيها من أهلها
مازن بنفس العصبية ليه فيها كل حاجة
ومش من دلوقت من زمان أوي عشق دي مش حبيبتي وبس دي حته مني دي بنتي وحبيبتي كل حاجة ليا في الدنيا
محمود پغضب كفايه بقا كفايه
امال لو ماكنتش متجوز واحده غيرها
وهو كان جاي يقولي ده
بس أنا من خۏفي وتوتري نزلت وهنا ارتبكت جامد وتهتهت في الكلام نزلت بالبجامة
وبشعري
محمود بهمس خطېر يعني البيه
جاي في نص الليل يقولك أنه طلق مراته
وحضرتك نزلاله ببجامة النوم
صمت تام من الكل ماحدش عارف يرد فيهم معاه حق طبعا
ړصاصه طايشه ونقول في داهيه كلب وغار
عشق بصړيخ محمووووود
مازن ملوش زنب أنا اللي غلطانه
هو لسه كان بيحاسبني علي نزلولي بالمنظر ده
محمود يعني العيب طلع من عندنا إحنا
العيب فيا إنا اللي وثقت فيكي
وما طلعتيش قدها يا هانم يا محترمة
مازن پغضب وصړيخ ولا كلمه
تاني زياده في حقها
أنا هخدها دلوقت وكتب كتابي عليها
بس من فضلك يا عليا ملايه من جوه
دخلت عليا تجيب طلبه
ومحمود ضحك بصوته كله ملايه
ابتدأ يضرب أيده كف علي كف وهو بيقول پغضب وغيظ
آخرتها ملايه
اطلع بره بيتي بدل مقتلك
مازن ببرود اتفضل اقټلني اهو أنا قدامك
ولا أنك تشوف شعره منها
محمود پغضب أنت مچنون
دي بنتنا إحنا أولي بيها
مازن وأنا جوزها بقولك هكتب عليها دلوقت
محمود پغضب مش هيحصل
هنا عشق عيطت وصوت عيطها مسموع
عليا كنت جت وفي أيدها الملايه
وهي بتديها ل مازن بتوجة كلامها ل محمود
إيه اللي بتقوله ده يا محمود
كان مازن لف عشق واداها ل عليا
عليا خدتها وطلعت علي فوق
مازن اتعدل ل محمود واتكلم بنفعال عارف أني غلطان
وعارف أني اتسرعت بجيتي عندكم والوقت متأخر وعارف أن ماكنش يصح أخدها في وهي لسه مبقتش مراتي
عارف ده كله كويس بس
وكمل كلامه بستعطاف بس حط نفسك مكاني لحظه وحده بس
ست سنين محروم منها
ست سنين وأنا بتخيلها مع راجل غيري
ست سنين وأنا ھموت واشوفها او حتي أسمع صوتها
ست سنين محرم علي نفسي حتي التفكير فيها وأنا مفكرها ملك لغيري
بس أول ما عرفت أنها ماحدش لمسها ولسه مستنيانى زي ما هيا
وأنا عقلي طار مني ابتديت اتصرف تصرفات مراهقين
أبدا في سن المراهقة متصرفتهاش ولا سمحت لنفسي أبدا بيها
كنت محرم علي نفسي شعرها غطيته من عنيا قبل عيون الناس
بس بجد دلوقت وصلت لمرحلة مش قادر أبعد نفسي عنها أكتر من كده
نفسي أخدها بعيد بعيد اوي مكان نكون فيه انا وهي وبس
أرجوك تفهمني وتعذرني وتقبل اعتذاري
كلام مازن واسفه والطريقه اللي كان بيتكلم بيها توجع أي حد
وتصعب كمان علي أي حد
محمود بتهتها طيب خلاص متتقررش تاني يلا اتكل من هنا
وتعالى بكرة وهات معاك المأزون
أصلا انتوا ماحدش يضمنكو تاني بعد النهاردة
مازن وليه لا دلوقت
محمود بزهول دلوقتي أنت عارف الساعه كام دلوقت
مازن بسرعه أكيد هنلقي مأزون
محمود لااااااا ده جنان
مازن بستعطاف وترجي أرجوك
محمود نفخ بضيق هطلع ألبس
مازن من تحت رن علي عشق وعشق ردت عليه
مازن قالك محمود
عشق بضيق ايوه بالبس
مازن أستغرب طريقه كلامها مالها مش فرحانه ليه
مازن بهمس مالك
عشق بدموع حتي ليله جوازنا لازم يحصل مشاكل
هو إنا أمتي هفرح
مازن إنا أسف حبيبتي أسف
بس أوعدك هعملك أحسن فرح
واوعدك من كل قلبي إن النهاردة هيكون آخر ۏجع واخر حزن واخر زعل واخر دموع تنزل من عينك
متابعة القراءة