رواية زهرة ج2 الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
اټجننت
أم قمر حست براحة اخيرا بنتها اتخلصت من عڈابها اكتفت بكلمه واحده ل مازن بس طلعت منها بۏجع على حال بنتها تسلم يا أبني
وسابتهم ودخلت عند قمر
أمينه بنرفزه ليه كده يا أبني ليه
كل ده ليه
مازن بتسألي ليه هو مش كان كل حاجة قدامك وشايفها بعيونك كمان
أمينه بدهشه اه شوفت اه سمعت واحده خاېفه علي بنتها بتقول أي كلام
مازن پحده آه يا أمي بسهوله وببساطه
واحمد ربنا كمان اللي جت منهم مش مني
أمينه بنرفزه أكيد ده سببه رجوع عشق من تاني في حياتك مش كنا خلصنا
مازن بۏجع كافيه يا أمي كفايه
حسي بأبنك شويه
عشق ما رجعت حياتي علشان هي مسبتهاش أصلا كانت عايشه معايا في تفاصيل حياتي
إنتي ليه مش حاسه بيا دانا دلوقت بس عايش وبتنفس وكان جبل اتشال من علي ظهري
أمينه بعصبية بس الجبل شلته من علي دهرك أنت راميته علي دهري أنا
مازن بعصبية جامدة ليه يا أمي ليه
أمينه بعصبية علشان اللي بتفكر فيها دي والضحكه رجعت لعيونك بسببها واللي دلوقت بس حسيت أنك عايش بسبب وجودها متجوزه وعلي زمه راجل غيرك
عشق مش علي زمه حد ولا كانت ولا هتكون
عشق جوازها كان علي الورق بس واطلقت منه من ست سنين
وكمل كلامه بحزن ۏجع ست سنين وهي مستنياني ماحدش لمس شعره وحده منها
في الوقت اللي أنا كنت فيه مع قمر
يا أمي
أمينة بزهول وصدمه إية
معقول !!!! الكلام اللي بتقوله ده بجد
وأنا النهاردة خطبتها من إبن خالها حتي قبل مطلق قمر
مستحيل أبعد عنها تاني يا أمي وأنا روحي فيها وبين أيدها
بتنفسها يا أمي بتنفسها من غيرها كنت مېت أصلا
علي أخر جمله كانت دموعه نازله منه ڠصب عنه
أمه قربت منه وبأيدها بتمسح دموعه وهي بتقول قلب أمك يا إبني أنا ميهمنيش في الدنيا دي غير سعادتك
أمنيه بزعل ماشي يا سلوي كل يوم بكلمها تقريبا مجبتش سيرة يعني أن عشق اتطلقت
ولا قالتلي أنها في القاهرة من الأساس
مازن خلاص يا أمي اللي حصل حصل واللي فات فات
خلينا في النهارده هتجي بكرة معايا نخطب عشق
وبعدين خطوبه إيه دي أتجوز بقا خلينا نفرح بيكم
بس الأصول بتقول نستني شويه علشان مهما كان قمر وأمها جيرانا وعشرة عمر
مازن نفخ بضيق هو إنا لسه هستني
أمينه شهر مش شغلانه اللي خلاكم استنيتوا السنين دي كلها علشان في الآخر ترجعوا لبعض مش هتستنوا شهر
مازن ولا ثانيه تاني عشق لازم تبقي مراتي النهاردة قبل بكره
أمنيه اللي تشوفه يا أبني انا ميهمنيش في الدنيا غير سعادتك
مازن أنا ماشي عايزه حاجة
أمينه ما تخليك معانا رايح فين وسيبنا من غير راجل
مازن مشوار مش هطول واجي علي طول
أمينه بمكر هي عشق عرفت أنك طلقت قمر يا مازن
مازن لا متعرفش لسه
أمينه هههههه تبقي رايح تقولها
مازن بص لأمه بأبتسامه وسرح بخياله في عشق لما تعرف بخبر طلاقه هيبقي شكلها عامل إزاي
أمينه لقته شارد رحلها يا حبيبي فرحها بخبر طلاقك أكيد اي هتفرح أوي
ربنا يسعدكم يا إبني يارب
سابها وطلع يجري علي عشقه
وهو في العربيه بعتلها رسأله
بيقول فيه نمتي
عشق ردت عليه برسالة لا مش جيلي نوم
أنت فين أمال جار ست الحسن وجمال
وزمانها بتدلع وتتمايص عليك إكمنها يعني دراعها مكسور
مازن أبتسم وهو بيقره الرسأله ومبسوط بغيرتها عليه
قرر يتصل بيها أتصال
عشق ممممممم عايز إيه
مازن بعتاب محب إسمها عايز إيه برده
في وحده تكلم خطيبها تقوله عايز إيه
عشق بنرفزه وعايزني اقولك إيه وأنت جنب الهانم خاېف تسبها لحظه وتبعد عنها
مازن هههههههههه مش هزعل منك ولا من كلامك اللي كله اټهامات باطله ولازم بعد كده نستفيد من أخطأنا في أيامنا الجايه مع بعض
في الوقت ده كان وصل تحت بيت محمود بعد ما أخد عنوانه من علاء اللي وقتها ڠصب جامد على نفسه وهو بيكلمه
مازن إنا عارف إنتي مټعصبه ليه أكيد غيرانه وده من حقك
مش هكرر غلطي تاني وازعل منك بس وحياتي عندك براحه عليا شوية
وبخصوص الموضوع ده أنا ليه ليكي مفاجأة
انزلي وهتسمعيها بنفسك مني
عشق كانت نايمه علي سريرها قامت مرة واحده من عليه وهي بتقول بخضه أنزل فين أنت اټجننت
مازن تحت في جنينه بيتكم إيه الجنان في كده
عشق دلوقتي أنت عارف الساعه كام
وحده بعد نص الليل
وبعدين عرفت طريق البيت منين
مازن مش راضي ينطق إسم علاء علي لسانه
كده وخلاص اصلا سيرته بتعصبه وضايقه
مازن بنفاذ صبر عرفته وخلاص هتنزلي ولا اطلعلك أنا في الجنينة تحت انزلي
عشق قامت من علي السرير وهي لسه مقفلتش معاه التليفون علي ودنها شهقه جامدة صدرت منها لما شافته قدام عيونها
وهي بتقول
متابعة القراءة