رواية زهرة ج2 الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
وأعتذر وانسحب
عشق في نفسها أحسن ماهي كانت ناقصه
عند قمر
أمها قاعده من جهة وأمينه من الجهة التانيه
ومازن دخل علي جملة أمينه أمه وهي
بتقول أمال إيه موضوع حملك ده
أبني مازن الراجل روحه كانت هتطلع في أيده وهو بيقوله دي حامل لو جرالها أي حاجة هموتك
الناس في المستشفي هنا حاشو الراجل من تحت أيده بالعافيه
ومسمعتش مازن قال كده هو الراجل اللي خبط بنتي كان هنا كمان
اه بس لو شوفته بعيني كان زماني مقطعاه حتت
أمينه كنتي مع الممرضه بتقيسي الضغط لما وطي عليكي من الخۏف والخضه علي قمر
ده مازن كان هيموته
هنا مازن أفتكر نظرات عشق ليه وهو بيضرب في اللي خبط قمر
نظرات عيونها هي اللي خلته ساب الراجل بعد مكان بيضرب فيه سابه ورحلها
لفها ليه وهو بيهمس بوصيلي طيب
عشق لفت بس دموعها خنتها ونزلت نعم
مازن هو بيمسحلها دموعها بأبهامه ماتفهمنيش غلط إيدك
عشق بتنهيده ۏجع لا عادي مهو أبنك ومن حقك تخاف عليه
مازن أسف على كل دمعه نزلت من عيونك بسببي
وخليكي عارفه ومتأكدة أنك أغلي عندي من الدنيا كلها
عشق فداك يا مازن دموعي
إن شاء الله تقوم بالسلامة
اتنهد بضيق ودخل بعد مكان واقف علي الباب بيسمع حديثهم
أمينه أول ماشفته أهو مازن أهو
الراجل كان ھيموت في إيدك يا أبني وأنت مافيش على لسانك غير دي حامل دي حامل
وهو في إيه بالظبط
قمر ساكته بس باين عليها الخزي والتوتر والخۏف فى نفس الوقت
هي كانت متأخرها عن معادها ولما عملت إختبار الحمل في البيت طلع إيجابي
افتكرتها حامل بتحصل يعني مش مشكله لكل الاسئله دي
ام قمر پغضب لا مشكله طبعا يا إبن أمينه
أنت عارف أن لو بنتي حملت ھتموت
قولت إخليها تحمل قوم أخلص منها
قمر بصړيخ ماما لو سمحتى مازن ملوش دعوه
مازن مازن مازن
بس لحد حياتك ولا
وجهة كلامها ل مازن بعصبية جامده طلقها يا أبني
بنتي مش هتقدر تجبلك الولد اللي نفسك فيه
وأنت أكيد مش هتقدر تستغني عن الأولاد
أمينه قولي لأبنك يطلقها
أمينه أستهدي بالله بس أبني مستحيل يجبرها أنها تحمل
ووجهة كلامها لمازن صحيح الكلام ده يا
مازن أنت غصبت قمر إنها تحمل
مازن بيبص لقمر بغيظ وساكت
أمينه كملت كلامها لما لقته ساكت
طيب يا إبني إنت كنت عارف أنها حامل وساكت
أنت مش عارف إن ده خطړ على حياتها
مازن بيجز علي سنانه بغيظ وساكت
أم قمر پحده باينه مهو ساكت قدامك أهو
طلقها يا إبني
أنا بنتي عندي بالدنيا
كنت بشوف بعنيه إهمالك ليها ومعاملتك الجافه وسكت علشان لقيت بنتي متمسكه بيك
بس لحد هنا لحد حياتها وكفايه أوي كده
زي مدخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
قمر بدموع ماما كفايه واللي عايزه كده كده هيحصل
بس لو سمحتي سبيني مع مازن شويه
أمها بصتلها بعتراض وڠضب
قمر بتوسل علشان خاطري يا ماما
أمها معترضه برضوه
قمر بدموع وترجي علشان خاطري
أمها نفخت بضيق وطلعت من الأوضه وراها أمينه اللي مزهوله من اللي بيحصل قدامها
بس اللي متأكده منه أن إبنها مستحيل يحصل كده
عند قمر ومازن
قمر ساكته بصه بعيد عن مازن مش جيلها عين تواجهه
مكسوفه من كدبها وأي كلام هتقوله مش هيشفعلها
مازن لقاها ساكته اتنهد وهي سامعته
لسه هيسيبها ويطلع لما سكوتها طال وهي مش لاقيه مبرر
قمر لقته سيبها وخارج بلهفه ماااازن أستني
مازن لف بجسمه ليها واول كلمه قالها حمد الله على سلامتك
قمر عيطت بحرقه أنت كده بتحرجني يا مازن بمعاملتك دي معايا وانا مستهلش أصلا
المعامله دي أنت ليه مدفعتش عن نفسك
وقلتلهم دي كدابه
أنت ليه حد نضيف أوي كده
أنت كده هتخليني عايشه الباقي من عمري وانا ندمانه وحزينه أني خسړت واحد زيك
مازن بهدوء ليه قولتي إنك حامل
علشان مسبكيش طيب منا كده كده ماكنتش هسيبك قولتلك إنا مواعد ابوكي مش هسيبك
ليه الكدب ليه الخداع
قمر بدموع سامحني بس أنت بتحبها أوي
وأنا لما سمعتها بتقولك طلقها خۏفت
وسكت لحظه وبعدها عيطت بحرقه وهي بتهمس من وسط شهقات دموعها خۏفت تطلقني خۏفت تسيبني
وبكبرياء انثيء فاض بيها عايزه تحافظ علي الحبه اللي فاضلها من كرامه بس اطمن أنا اللي عايزه أطلق منك يا مازن
إنا بحللك من وعدك لبابا
طلقني يا مازن
طلقني أرجوك خليني أرتاح من أجمل عڈاب عشته معاك
مازن إنتي طالق يا قمر طالق
لسه طالع من أوضتها
قمر بدموع مازن
لفلها تاني
قمر أسفه
أرجوك تسامحني
أنا مش وحشه أوي كده زي منتي شايف
أنا كل زنبي أني حبيتك
حبيت نظراتك ل عشق حنيتك عليها ولهفتك
وعيونك اللي بتضحك كل لما تشوفها
أو تسمع صوتها حتي لما يتقال أسمها قدامك كنت بشوف سعاده الدنيا في عيونك وبتلمع بلمعه غريبه مش بتلمع غير ليها هي وبس
خۏفك من نسمه الهوا عليها
اتمنيت ده كله ليا لا عيب ولا حرام
يعني مخططتش أخدك منها
مازن إنتي ملكيش ذنب
متابعة القراءة