رواية زهرة ج2 الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
وپصدمه قالت عشق
بصتلهم بصه مش كويسه
مازن فهمها
مازن بسرعه عشق مراتي
شهقه تانيه طلعلت منها
بزهول قالت مراتك !!!!
وقمر يا أبني
مازن نفخ بضيق لما لقي عشق بان عليها الضيق
ولعڼ الجاره ويوم مخبطت عليهم وستغبي نفسه أوي أنه فتحلها الباب
مكان سبها تخبط وهي كده كده هتزهق من الخبط وتمشي فالح أوي يا اخويا اديك زعلتها منك
عشق بضيق وغيظ بعد إزنكم أنا ماشيه يامازن
وقفها صوت مازن وهو بيقول عشق استني
رايحه فين
عشق بصوت مخڼوق علي وشك البكاء ماشيه بيننا مش هنخلص من قمر دي أبدا
هيطلعي كل شويه اللي يفكرني بيها
انا ماشيه يا مازن
مازن بص لجارته بغيظ وهو بيجز علي سنانه منك لله جتيلي منين
وطلع يجري عليها لحقها في مدخل العمارة شدها من أيدها اتلفتت عليه بص هنا شاف بعيونه عيونها اللي الدموع ملت وشها
في ثانيه كانت في
وبهمس أسف حبيبتي بجد أسف
من بكرة هدور علي بيت لينا لوحدينا نسكن فيه بعيد عن هنا
وأسف مش هقدر احققلك حلمك أنك تسكني هنا
عشق من وسط دموعها اي مكان معاك جنه يا مازن مش شرط هنا
طلعين من مدخل العمارة لقوا في وشهم
المنظر كالآتي
أمينه وام قمر سندين قمر
كل واحده من جهة
ومروان في أيده حجاتهم
اللي صمم يوصلهم بعربيته بعد ما قضا النهار كله معاهم
هو وأولاده قد إيه قمر حبتهم وتعلقت بيهم
قد إيه أتمنى توافق تكمل معاه حياته
وتمني كمان لأولاده الحنيه اللي محرومين منها وشافها بعيونها تكون من نصيبهمعيون قمر علي عشق اللي أيدها في أيدها بتبصلها بحسره وحزن شايفها مروان مش عارف يزعل منها ولا يزعل عليها
بتقولها بعيونها الحق رجع لصحابه رجع للي يستحقه
المشهد ده فكر عشق بمشهد من ست سنين لما أختار قمر وسابها
هو النهاردة ساب قمر ومعها
نفس المشهد بالظبط
مازن ركب عربيته وهو بيتجاهل الموقف تمام حتي أمه مابصش عليها
هو كل همه عشق لقها بتبص ل قمر بتحدي
ركبت جنبه وهو ساق بيها ومشيوا من قدامهم
قربت منه عشق وسندت رأسه علي كتفه
وهو لف أيده عليها قدمهم احتوائها
دف امان حنان راحه طمئنينا سعاده كل ده كفيل ينسي أي إنسان ألم اي ۏجع اي ظلم اي قهر
مهما كان حجمه مهما كان وجعه هينسا ويفتح صفحة جديدة مع اللي بيحبه
اللي بيحب بجد هو اللي بيسامح هو اللي بيغفر
قمر بصتلها پقهر وحسره غمضت عيونها وخدت تراب العربيه فى بۏجع والم
نفس المشهد بتكاته من ست سنين أتنفذ قدام عيونها
هنا عداله السماء انتصرت اللي اتاخدت ظلم وغدر
رجع بالعدل
عدل ربنا
كانت في لحد ما طلع بيها بره الحارة لقها طلعت من وبعدت بعيد بصلها باستغراب لقها بصه الجهة التانيه وباين عليها الضيق
هنا فهم هي كانت قاصده تغيظ قمر
نفخ بضيق وفى نفسه قال مش هنخلص هتفضل قمر العقبة الوحيده اللي بتهدم أي لحظه حلوه بنا
بصلها تاني لاقها علي وضعها
هنا خبط بأيده على دريكسيون العربيه
هي اتخضت من عملته دي وبصتله پغضب
وغيظ في إيه مالك
مازن بعصبية برضو أنا اللي مالي
مالك إنتي
عشق بتهته مليش هيكون ماللي
مازن لما ملكيش كنتي في سبتيه ليه
عشق بصوت متقاطع عادي يعني علشان طلعنا الشارع والناس هنا كتير
مازن هو ده السبب
عشق نفخت بضيق امال هيكون ايه يعني
مازن معرفش اسألي نفسك
عشق اللي عندي قولته
مازن تاتي يا عشق تاني
عشق بنرفزه تاني ايه
انت ليه مستسهله عليه نفس الإحساس ده جربته انا بالنسبه ليك صعب وفي نفس الوقت مستسهله عليه ليه
مازن إحنا مش هنخلص
كل محاول انسيكي ترجعي برضو وتفكرينا وتنكدي علينا بحاجات ملهاش لازمة من الأساس
عشق نستني بايه بايه نستني
بشويه الوان دهنت بيها الحيطان
هااااااه نستني بايه
ومين قالك أني نسيت من الأساس
مازن بعصبية بأيدي إيه أعمله ومعملتوش
عشق بصت قدامها تروحني محتاجة أرتاح
مازن نفخ بضيق وحط ضيقو وقهرو من الظروف اللي دايما معانده معاه في السواقه وساق بأعلى سرعه
طول الطريق بيبصلها وهي ولا مره بصتله
بيجز علي اسنانه وبينفخ بضيق ومش قادر يتكلم
معها حق اخيرا أعترف قدام نفسه أنها معها حق ومش من دلوقتي من زمازن أوي
لو كنت بس لو
نفخ بضيق لخامس سادس سابع مره متعدش
من صمتها وأنها متجهلاه
أول ما وقف العربيه قصاد فيلا محمود نزلت تجري علي جوه وهو عيونه عليها
وبينفخ بضيق للمرة العشرين قفل العربيه ونزل وراها
محمود مالها دي
عليا وأنا هعرف منين
لسه عليا هتسالها كان دخل مازن عليهم
وهو بيقول السلام عليكم
محمود تعالي يا مازن عايزك وخده وقعد بيه بعيد شويه عنهم بس هو عيونه منزلتش من عليها
قامت عليا من مكانها راحت قعدت جنبها
عشق قاعده على الكرسي وعليا قاعدت علي
رجل الكرسي بقت عليا فوق وعشق تحت خدتها في وهي بتهمس مالك يا قلبي كنت مفكراكي هترجعي من بره
سعاده الدنيا في عيونك ليه الدموع دي اللي بتحاربي علشان
متابعة القراءة