رواية زهرة ج2 الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
تدريها منا بس انا حسه بيكي
قولي مالك
عشق بحزن هيكون مالي نصيبي من الدنيا كده هقعد اتعذب كل ما أشوف زفته دي قدامي
عليا شهقت وأنتي شوفتيها ازي وفين
عشق في الحارة
عليا بضيق وانتوا إيه اللي وداقكم الزفته
عشق بتنهيدة ضيق علشان تنكد عليه هي وجيران الهنا اللي ساكنين قصادي
الحوار ده اللي بينها وبين عليا مش مسموع لمحمود ولا ل مازن
هيبعها ويسافر على كندا
بس الأستاذ مازن مش مركز معه كل تركيزو علي عشقه بيحاول من حركه الشفايف يستنتج بتقول إيه
هو أكيد عارف ومتأكد هي إيه اللي مزعلها
بس هو زعلان ومخڼوق أكتر منها
علشان الحركه اللي عملتها قدامهم وبعد كده تسيبه بتستغله علشان تغيظ قمر
عند الجملة دي التقت العيون بعتاب حلو وهي كانها سمعته بترد عليه بعيونها اللي حرفيا الدموع ابتدأت تتجمع فيهم إيوه عارفه أنها ملهاش أي وجود في حياتك
بس انا هفضل مكسوره قدامها إن في يوم حبيبي اللي بحبه خيرته واخترها هي
هنا قام من مكانه بضيق من نفسه بعد اذنك يا محمو انا ماشي
محمود ماشي فين إنت سمعتني بقول إيه
مازن وعيونه علي عشق قولت إيه ماأخدتش بالي
محمود بهزار وضحك علشان يخفف من الجو المشحون بينهم وأنت هتسمع منين وأنت عيونك منزلتش من عليها
عليا بتمثل التعب حوده مش عارفه ليه حسه بدوخه
محمود ساب مازن وفي لحظه كان عندها
وهو بيقول بخضه ولهفه مالك يا قلبي ماكنتي كويسه إيه اللي حصل بس
اجيب دكتور
عليا هنا ضحكت جامد ومازن وعشق كمان
محمود إيه ده أنتي قاصده بئا
عليا كنت قاصده فعلا لما شافته بيترق علي مازن
محمود بس إنا وضعي غير
أنا واحد مراته حامل
عشق بفرحه بجد
عليا بكسوف علشان وجود مازن ممممم حامل عقبالكم يارب
عيونه عشق ومازن اتقبلوا في جنون الهفه للموضوع ده
مازن وهو عيونه عليها إن شاء الله
عشق بهمس قدر هو يفسره ويعرف بتقول إيه يارب ريماس ومازن اتسمي مازن نفسي في ريماس بئا
عشق كأنها سمعته هنا دموعها نزلت بجد وهي بتهمس ان شاء الله اتأخرت أوي ريماس
مازن في ثانيه كان عندها ركع علي رجليه نزل لمستوها وبأيده بيمسحلها دموعها طووويله علي جبنها
وهو بيهمس بصوت مخڼوق على وشك البكاء أسف أسف سامحيني
قولتلك إن مستهلكيش
بس هنا كان دور أيدها هي حطتها على بوقه
من غير كلام هزت رأسها بمعني لا متقولش كده
المشهد كان قدم عليا ومحمود مآثر جدا
إيه كميه المشاعر والأحاسيس ھيموتو بعض بحبهم لبعض
عليا راحت عند محمود وهي بتقوله يلا سيبهم لوحدهم ومتخافش هما هيعرفو يرسو علي المرسى الصح اللي هيريح قلبهم
طلع محمود وعليا فوق
مازن جاي يمشي عشق مسكت أيده بتترجاه بعيونها ما يمشيش يفضل معاها
وفعلا فضل قعد علي الكنبه جنبها وخدها في
عشق أسفه لو كنت ضايقتك مني
مازن مسمهاش ضايقتك مني إسمها اضايقت عليكي لما شوفتك زعلانه
لما شوفتك عملتي أعتبار لهوى ملوش وجود وانتي عارفه كده كويس
بتستغلي علشان وهم
أنا كده بنسبالك يا عشق
عشق بتشهق من الدموع هزت رأسها بسرعه لالا طبعا
ده هو راحتي وسكني وأماني و ملجأي مليش مكان غيره مليش راجل تاني غيرك
بتقول كده وهي في راح
قالع جاكت البدله بتاعته ونام على الكنبه وخدها في وهو بيقول
تقريبا كده منمناش من إمبارح خليني نايم في شويه ممكن
عشق هتنام عاقل
مازن هحاول ابذل قصاري جهدي علشان ابقي عاقل جنب أميرتي
وفعلا ناموا محسوش بأي حاجة لحد الصبح
أول حد فاق من نومه كانت عشق
بتبص عليه لقته نايم
أول مرة يكون قريب
كل ملامحه كانت وحشها اوي
هو فاق من أول أيدها مالمست وشه بس
مرديش يفتح عيونه مستمتع
كل ده كان محروم منه وحمد ربنا على وجوده دلوقت بين أيده
عشق ميلت علي جبينه وهي بتهمس بحبك بحبك أوي
مازن هنا مقدرشي يمثل أنهو نايم أكتر من كده
فى ثانيه كانت في وهو بيهمس صباح الجمال
عشق اتوترت جامد واتكسفت أوي انت صاحي من أمتي
بتقول كده وهي بتحاول تفلت من بين أيده
هو مش راضي يسبها
عشق مازن سبني أقوم محمود وعليا دلوقت ينزلو أوعي بئا
مازن بمكر دلوقت افتكرتيهم منتي كنتي .....
عشق بس متكملش يوووووه أوعي بئاه
مازن لا مش قبل مصبح عليكي زي مصبحتي عليه
عشق بدهشه إزي يعني
مازن كده
بعد وقت فلتت منه وهى بتقول بغيظ أنت نصاب على فكره علشان أنا مصبحتش عليك كده
مازن هههههه إنتي ليكي ساعه عامله وشى خريطه متكلمتش بالعكس مبسوط
اوي اوي كمان
ولسه هيقرب منها تاني
عشق لمحت عليا نزله من على السلم
عشق بغيظ مااااااازن عليا نزله سبني بئا
الټفت مازن علي السلم وفعلا كانت عليا في وشهم هنا أضطر يسبها وهو
متابعة القراءة