رواية رومانسية درامية الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
اصرار عبده انه يتطمن عليكى الله اعلم كان هيبقى مصيرك ومصير ابنك ايه دلوقتى
عبد الرحمن سيبها دلوقتى يا ناصر لسه حسابى معاها بعدين
عزة ولا حساب ولا عربى روحوا صوروا لها سيف ياللا وسيبكم بقى من الكلام ده دلوقتى ما منوش لازمة
عبد الرحمن حاضر من عينيا رغم انهم اكيد هيجيبوهولها كمان شوية عشان ترضعه
فاطمة معلش صورهولى عشان خاطرى
فاطمة اتطمنتى على ماما و البنات يا عزة
عزة ااه ياحبيبتى ماتقلقيش و لولا ان عبد الرحمن نبه على ماما ماتسيبش البنات لوحدهم كان زمانها قاعدة جنبك دلوقتى
فاطمة بابتسامة عارفة والله يا عزة ربنا يخليها لنا و يديها الصحة ومايحرمناش منها ابدا
فتحية والبنات قابلوا فاطمة بفرحة كبيرة جدا و احتفلوا برجوعها بالسلامة رغم انهم كانوا مشتاقين جدا انهم يشوفوا سيف
فتحية ياللا يا فاطمة على شقتك ياحبيبتى خلى عزة تساعدك تاخدى حمام حلو كده بس حاسبى على الچرح بتاعك و ربع ساعة والاقيكى فى سريرك على ما اجيب لك الاكل
عبد الرحمن وهو بيسند فاطمة عشان تقوم من الكرسى روحى يا عزة ساعدى ماما و انا هاخد ام دماغ زلط دى اساعدها تاخد دش و تغير على ما انتم تحضروا الاكل تكون هى بقت فى السرير
و فعلا عبد الرحمن صمم ان هو اللى ياخدها و يساعدها بنفسه و عمل لها كل حاجة لغاية ما وصلها للسرير وساعدها انها تقعد عليه وسط ۏجعها طبعا مطرح العملية و غير هدومه و قاللها ماما و عزة هيجيبولك الاكل على ما انزل ابص على المحل
عبد الرحمن ناصر تحت ما تقلقيش و باسها من راسها و نزل بعد ما البنات دخلوا لفاطمة
البنات راحوا لفاطمة اوضتها عشان يبقوا حواليها لو احتاجت اى حاجة
و قمر كانت قاعدة جنب فاطمة و مش عاوزة تبعد عنها و كل شوية تبوسها وتطبطب عليها وبعدين قالت لها انتى وحشتينى اوى يا ماما
وفاطمة ابتسمت لها وقالت انتى كمان يا حبيبتى وحشتينى
فاطمة لما الدكتور يقول ياحبيبتى انه بقى كويس بابا هيروح يجيبه على طول
عزة و فتحية جابوا الاكل عشان فاطمة اللى حاولت تتهرب من الاكل بأى شكل و قالت لهم انها مش جعانة بس فتحية ماسابتهاش غير اما اكلتها و اديتها العلاج بتاعها و بعدين خلت البنات يسيبوها تنام عشان تستريح
عدت فترة كان عبد الرحمن بياخد فاطمة المستشفى كل يوم اكتر من مرة عشان ترضع سيف زى تعليمات الدكتور و كمان تتطمن عليه لحد ما فات حوالى تلات اسابيع لما الدكتور سمحلهم انهم يستلموا سيف و يرجعوا بيه البيت
ووسط فرحتهم عبد الرحمن جاله تليفون من مستشفى السچن بيبلغوه ان شروق حاولت الاڼتحار وان حالتها خطېرة و انها طالبة تشوفه
عبد الرحمن ما بقاش عارف يروح لها واللا لا بس فى الاخر قرر انه يقول لفاطمة فطلع ندهلها من عند فتحية واخدها على شقتهم وقاللها عاوز اقوللك على حاجة عشان عاوز اخد رأيك
فاطمة بفضول خير يا عبده فى ايه
عبد الرحمن جالى تليفون من مستشفى السچن اللى شروق محجوزة فيه على ما ييجى وقت محاكمتها و بلغونى انها حاولت ټنتحر و حالتها خطېرة و طالبة انها تشوفنى
فاطمة مش يمكن لعبة زى المرة اللى فاتت
عبد الرحمن ما اظنش دى مستشفى السچن يعنى معظمها ظباط وعساكر
فاطمة روحلها يا عبده عشان تبقى عملت اللى عليك لحد الاخر و كمان عشان خاطر قمر
عبد الرحمن انتى رأيك كده
فاطمة طبطبت على كتفه وقالت اتوكل انت على الله و روح مشوارك و ماتقلقش كله هيبقى تمام ان شاء الله
عبد الرحمن راح المستشفى ولقى انهم عملوله اذن بالزيارة و لما دخل لشروق لقاها نايمة فى السرير و وشها باهت جدا اكن الډم كله انسحب من جسمها و لقى متعلق لها ډم و استغرب انهم مكلبشين ايدها الاتنين فى السرير لكن الدكتور اللى كان معاه قال له على الاقل نتاكد انها مش هتكرر اللى حصل تانى
عبد الرحمن سأله هى عملت ايه
الدكتور طعنت نفسها فى رقبتها
عبد الرحمن بذهول و جابت منين السکينة واللا السلاح اللى عملت بيه كده
الدكتور للاسف فى حاجات فى السچن بيبقى تداولها بين المساجين من اسهل ما يكون مهما كانت الحراسة اللى حواليهم
عبد الرحمن اتقدم من شروق ولاحظ الشاش والاربطة
متابعة القراءة