رواية رومانسية درامية الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

بخفوت بنبرة واضح عليها الاسف انا ما كنتش اقصد اتعصب عليكى كده بس هو استفزني وخلانى حسيت بالقهرة والغيرة انك كنتى مراته قبل منى انا عمرى ما غيرت لكن النهاردة غيرت وغيرت بزيادة و لو ماكانش القضبان بينى و بينه كان ممكن اخنقه و ماباقيتش عارف افش غلى فى حد لحد ما وصلت هنا فجت فيكى ماتزعليش منى المفروض ماكنتش اتعصبت عليكى بالشكل ده و خصوصا انى عارف انك مش فى حالنك الطبيعية بقالك كام يوم
عبد الرحمن حس ان نفس فاطمة تحت ودنه زى ما تكون بتنهج رفع عينه لفاطمة لقاها مغمضة عينها و دموعها برضة مغرقة وشها فمال عليها وباسها جنب شفايفها وهو بيقول لها خلاص بقى يا بطة ماتزعليش منى ما انا قلتلك انى كنت غيران عليكى ما انا الظاهر ما كنتش اعرف انى بحبك اوى كده 
فاطمة من بين دموعها بس ما تنساش انه ابو بناتى يا عبد الرحمن و ده وضع لا يمكن يتغير انا اصلا محيته من حياتى لكن ما اقدرش امحبه من حياة بناته
عبد الرحمن و انا عمرى ما هقدر اطلب من البنات حاجة زى دى انا بطلب منك انتى يا فاطمة مش من البنات
فاطمة وهى بتنهج وهى بتتكلم وافرض البنات جابوا سيرته قدامى و سألونى على اى حاجة اعمل ايه انا وقتها ماتطلبش منى حاجة تنفيذها يعتبر عبئ على اكتافى يا عبد الرحمن من يوم ما اتجوزنا عمرى ما جبت
سيرته لا بحلو ولا بمر غيرش بس اللى حصل يعنى ماكانش بمزاجى وانت عارف انى قفلت صفحته من زمان اوى
عبد الرحمن ضم فاطمة وقاللها بنبرة اعتذار عارف ياحبيبتى خلاص بقى .. ما تزعليش منى بس الظاهر ان الحب ۏلع فى الذرة بزيادة 
فاطمة ضحكت وفى وسط ضحكتها اتوجعت بصوت عالى فعبد الرحمن اتخض وقاللها انتى مالك فيكى ايه بقالك كام يوم حسك مش على بعضك
فاطمة بۏجع ضهرى وبطنى واجعننى اوى 
عبد الرحمن بقلق و ماقلتيش ليه كنا روحنا للدكتورة تبص عليكى ليه لما سألتك ما قلتيش
فاطمة متهيألى عشان قربت على الولادة
عبدالرحمن بذهول متهيألك ! قومى يا فاطمة قومى .. اعدلى الايشارب بتاعك وياللا بينا هوديكى للدكتورة حالا
فاطمة بتعب مش لازم يا عبده اصبر كده كام يوم على الاقل اكون ابتديت فى التاسع
عبد الرحمن باصرار لا طبعا مافيش الكلام ده قومى ياللا
فاطمة مش قادرة
عبد الرحمن باستسلام مد ايده عدلها على السرير وابتدى يعدل لها الايشارب بتاعها على اد ما عرف وسندها وقفها وعدل لها هدومها وراح شايلها فجأة وهو بيقول طالما تعبانة كده يبقى انا هشيلك
فاطمة باعتراض نزلنى يا عبده مايصحش وعشان ماما والبنات لو شافونى هيتخضوا 
عبدالرحمن خاېفة امى والبنات يتخضوا ومش خاېفة على روحك والله انتى تعبتينى يا فاطمة 
وصمم انه يفضل شايلها لحد ما نزلها السلم وبعدين سندها لحد العربية وركبها وراحوا للدكتورة اللى تعتبر فى نفس شارعهم بس عشان مايرهقهاش بزيادة 
الدكتورة اول ما كشفت عليها قالت كويس انك جيتيلى و ماصبرتيش اكتر من كده
عبد الرحمن بقلق خير يا دكتورة
الدكتورة المشيمة لافة حوالين البيبى و ده فيه خطۏرة عليه وعشان كده لازم تدخل عمليات حالا خدها واسبقونى على المستشفى وانا هاجى وراكم فورا
وفعلا عبد الرحمن اخد فاطمة على المستشفى اللى اخدوها جهزوها بسرعة بعد تعليمات الدكتورة بتاعتها ودخلوها العمليات
عبد الرحمن اتصل بعزة وناصر قاللهم و بعد نص ساعة كانوا عنده فى المستشفى بعد ما عزة عدت على شقة فاطمة اخدت منها الشنطة اللى كانت محضراها للولادة
بعدها بشوية اوضة العمليات اتفتحت وخرجت ممرضة طمنتهم واخدت منهم الشنطة و رجعت تانى
لما فاطمة وصلت اوضتها كان البنج لسه مفعوله ما انتهاش و عبد الرحمن عرف ان البيبى دخل حضانه عشان اتولد قبل معاده
لما الدكتورة جت تبص على فاطمة قالت لعبد الرحمن ان الضغوط النفسية اللى اتعرضت لها فاطمة فى الفترة الاخيرة تعتبر سبب قوى فى اللى حصل بس طمنته ان كده خلاص كله تمام والحمدلله بسبب انهم ما اتأخروش 
عبد الرحمن اتوضى وصلى مع ناصر ركعتين شكر لله على نجاة فاطمة و ابنها
لما فاطمة فاقت لقت عبد الرحمن نايم جنبها وواخدها فى حضنه وهو عمال يقرى قرآن وبيمشى بايده على كل جسمها عشان يحصنها بيه و اول ما عرف انها فاقت ابتسم لها وباس راسها وقال حمدالله على سلامتك يا ام سيف 
فاطمة ابتسمت بارهاق وقالت له الله يسلمك يا ابو سيف حلو اسم سيف شفته هو فين
عبد الرحمن فى الحضانة يا حبيبتى عشان اتولد قبل معاده على ما تشدى حيلك شوية يكون هو كمان بقى زى الفل
فاطمة بقلق يعنى هو بخير و كويس
عبد الرحمن الحمدلله با حبيبتى ماتقلقيش
فاطمة طب ممكن تصورهولى عاوزة اشوفه
ناصر راح ناحيتها وباسها من جبينها و قاللها مش هتبطلى انتى ابدا الاستهتار بتاعك واهمالك لنفسك ده يعنى لولا
تم نسخ الرابط