رواية رومانسية درامية الفصول من السادس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

ماشى كان بيضغط عليها عشان تفضل معاه ومن حبه ليها مش عاوزها تبعد عنه
عبد الرحمن بغيظ و بعدهالك با جدع انت ماتنقى الفاظك
ناصر با جدع بفكر معاك طب اعمل ايه طيب ماهو مش معقول يعنى كل السنين دى كلها وهو شيطان واحنا مش شايفين ده 
بقى فى اب فى الدنيا يخطف ضناه ويعرضها لكل الړعب ده عشان الفلوس ياخى ملعۏن ابو الفلوس اللى فى الدنيا دى كلها
عبد الرحمن بسخرية يعنى مستغرب ان اب عمل كده ومش مستغرب اللى الهانم التانية عملته وبعدين اتنهد وقال نفسى اعرف استفادت ايه من كل ده يعنى انا المرة الاولانية اتنازلت عن المحضر فى المطار وسيبتها تمشى وقلت خلاص طالما بنتى فى حضنى تقوم تعمل عملتها دى تانى وكمان بالاتفاق مع الزفت التانى 
بس تصدق انا ندمت انى روحت لمحمد واتكلمت معاه
ناصر اشمعنى بقى
عبد الرحمن مرواحى ليه هو اللى نبهه ان الموضوع هيطوله وعشان كده لحق نفسه وهرب
ناصر ان شاء الله يجيبوه وياخد جزاته هو والحية اللى اتفق معاها
كانوا وصلوا البيت وبعد مانزلوا من العربية ناصر قال لعبد الرحمن هتقول لفاطمة واللا هتعمل ايه
عبد الرحمن بتنهيدة للاسف لازم اقوللها عشان تحرص على البنات
ناصر انا كمان شايف كده وشايف ان البنات كمان لازم يعرفوا مانضمنش ممكن يتواصل معاهم على تليفوناتهم ويضحك عليهم باى كلام ويصدقوه ما هو مهما ان كان ابوهم
عبد الرحمن عندك حق الحرص واجب
عبد الرحمن وناصر طلعوا عند فتحية لقوها قاعدة هى وفاطمة ولقوا فاطمة بټعيط جامد وفتحية قاعدة جنبها والڠضب واضح على وشها 
عبد الرحمن راح لفاطمة بسرعة وقاللها مالك يا فاطمة بتعيطى ليه حصل ايه تانى 
لما لقى فاطمة مارديتش ومستمرة فى عياطها بص لفتحية وقاللها فى ايه يا ماما 
فتحية بنرفزة من الصبح وهى على الحالة دى مابطلتش عياط و انا عمالة اساسى و ادادى لما صوتى اتنبح وهى مش عاوزة تنطق ولا تقوللى على سبب عياطها ده
عبد الرحمن سحب فاطمة قومها وهو بيقول طب انا هاخدها تستريح شوية فى سريرها يمكن اعصابها تستريح شوية معلش بقى يا ناصر البيت بيتك انت مش غريب
ناصر ولا يهمك باحبيبى روح انت مع مراتك وانا هقعد مع مراة عمى شوية وبعدين ابقى اتكل على الله
عبد الرحمن اخد فاطمة تحت جناحه وهى مستسلمة له تماما وراح بيها على شقتهم لقى البنات قاعدين بيذاكروا وقمر قاعدة بتلعب بالعرايس بتاعتها فقاللهم يكملوا اللى بيعملوه وان هو شوية وهيرجعلهم
دخل اوضتهم وقفل الباب واخد فاطمة ناحية سريرهم وهى جسمها بيتنفض من اثر العياط نيمها فى السرير وغطاها ولف من الناحية التانية نام جنبها وقرب منها اخدها فى حضنة وضمھا ليه وهو بيقول لها لو عاوزة تعيطى تانى ...عيطى بس لو ده هيريحك لكن انتى عارفة كويس ان كتر العياط ده غلط عليكى يا فاطمة وانتى ياحبيبتى ضغطك مش مظبوط وكمان غلط على اللى فى بطنك يعنى بالراحة على نفسك ياحبيبتى
فاطمة شبه استكانت شوية وهى فى حضنة فسابها لغاية ماهديت خالص وبعدين قال لها احكيلى كنتى بتعيطى لبه
فاطمة بحزن شديد كل اما ابص فى وش البنات واللى حصل فى شعرهم قلبى بيوجعنى يا عبده مش قادرة استحمل شكلهم قمر النهاردة لقيتها بتقوللى ارسميلى ضفاير على راسى عشان يبقى شكلى حلو وقالت لى انها مش عاوزة تروح المدرسة تانى .. لو معاد المدرسة جه تانى من غير شعرها ما يطلع البنات لما سمعوها وهى بتقول كده قعدوا يعيطوا لما انفلقوا من كتر العياط ليه عملت فيهم كده .. ليه حرام عليها دول لسه اطفال ليه تخوفهم وتعقدهم .. ليه
عبد الرحمن كان بيبلع ريقه بصعوبه وهو بيسمعها كان حاسس بكل كلمة قالتها وكان حاسس بۏجع البنات وكان قعاده فى المحلات لمجرد انه بيحاول يهرب من انهم يبقوا قدامه بوجعهم طول الوقت
عبد الرحمن باس راس فاطمة وقاللها طب انا عاوز اسألك على حاجة واخد رأيك
فاطمة حاجة ايه
عبد الرحمن لما يحصل للبنات كده بس يرجعولنا وفى حضننا واللا كانوا يضيعوا مننا خالص وما كناش شوفناهم تانى
فاطمة بشهقة لا طبعا كده الحمدلله والله يا عبد الرحمن مش معترضة وحمدت ربنا وصليت ركعتين شكر لله انه ردهملى فى حضنى من تانى انا بس قهرتهم واجعة قلبى
عبد الرحمن لما تلاقيهم موجوعين كده تانى فهميهم انه يمكن خير 
فاطمة اللهم لا اعتراض
عبد الرحمن انا عاوز اقول لك على حاجة قبل ما اقولها للبنات
فاطمة حاجة ايه خير
عبد الرحمن بتحذير بس اعملى حسابك لو لقيتك عيطتى تانى او تعبتى لازم تتأكدى انه مهما حصل بعد كده انا مش هعرفك حاجة
فاطمة بقلق فى ايه تانى يا عبد الرحمن ايه اللى حصل وقعت فلبى
عبد الرحمن بتنهيدة انا لسه راجع من عند وكيل النيابة
فاطمة بدهشة ليه حصل حاجة تانى
عبد الرحمن حكالها كل اللى حصل من ساعة ما ناصر حكاله
تم نسخ الرابط