رواية رومانسية درامية الفصول من السادس عشر للثامن عشر
الرحمن و بلغه ان عبد الرحمن هيبقى عند شروق فى المستشفى فى الوقت ده بالتحديد
التيابة امرت بالقبض على المحامى واللى لقوا معاه شيكات بمبالغ كبيرة ممضية من شروق عشان ينفذلها اللى هى عاوزاه
بعدها بيومين عبد الرحمن كان فى النيابة بيتابع اللى حصل فى التحقيقات و لما عرف مابقاش عارف يعمل ايه ولا بقى عارف شروق هتسيبه فى حاله واللا لسه ناوية تأذيه اكتر من كده لكن قبل ما يروح البيت جاله تليفون بلغوه ان شروق ماټت متأثره بالچروح بتاعتها بعد ما قدرت وقت مافكولها ايدها وقت الغدا .. انها تشيل الاربطة من حواليها و قدرت تلعب فى الچروح من تانى و ده عرضها للڼزيف مرة تانية
عبد الرحمن كان راجع البيت دخل لقى بسمة شايلة سيف بتلاعبه و فاطمة قاعدة بتسرح لقمر شعرها راح باس بسمة من راسها واخد منها سيف و قال لبسمة ايه يا بسمة امتحاناتك قربت يا حبيبتى معطلة نفسك مع سيف ليه
عبد الرحمن اومال نسمة فين
نسمة خرجت من اوضتهم وهى ماسكة كتاب و بتقول له انا مستنية حضرتك من بدرى
عبد الرحمن بضحك اكيد محوشالى مسائل الجبر عشان احلها معاكى
نسمة ما حضرتك عارف انى بفهم منك كويس
عبد الرحمن ماشى يا ستى هروح اغير هدومى بس و اكل لقمة واقعد معاكى للصبح
عبد الرحمن بضحك انتى كفاية عليكى امك اللى انتى لازقة فيها ليل و نهار دى
قمر هى مامتى و انت بابايا
عبد الرحمن رجع سيف لبسمة واخد قمر وهزر معاها شوية وبعدين سابها وقام راح ناحية اوضته ففاطمة راحت وراه وقالت له ها اجهز لك تاكل دلوقتى
فاطمة بضحك احنا هنغير و اللا ايه
عبد الرحمن راح ناحية الباب قفله و رجع وقف قدام فاطمة وقال لها بخفوت عشان ما حدش يسمع شروق ماټت النهاردة
فاطمة حطت ايدها على بقها فى محاولة انها تكتم سهقة خرجت منها ڠصب عنها وقالت لا اله الا الله .. محمد رسول الله لا حول ولا قوة الا بالله استفادت ايه بس من كل اللى عملته ده
فاطمة بحزن ياحبيبتى ياقمر اتيتمتى ياقلبى و انتى لسه صغيرة اوى
عبد الرحمن مسك فاطمة من كتفها وقال لها من قبل قمر ما تعرف شكل شروق وهى ماتعرفش ام ليها غيرك و حتى بعد ما عرفتها صممت تختارك انتى امها ورفضتها هى بكل اصرار و يمكن يكون هو ده السبب الرئيسى فى كل اللى شروق عملته يبقى اتيتمت ازاى بقى وحضنها وباسها من راسها وهو بيقول ربنا يحفظك لينا ياحبيبتى و مايحرمنيش منك ابدا
عبد الرحمن باصرار لا هى اصلا مش على بالها وقت ما تبقى تفتكر تسال عليها هبقى اقول لها لكن غير كده لا
عدت الايام والسنين و محمد خرج من السچن بعد ماقضى فترة عقوبته و لما طلب يشوف بسمة و نسمة و اللى كان عمرهم وقتها واحد وعشرين سنة رفضوا انهم يقابلوه او يشوفوه
كانت بسمة فى كلية الطب و نسمة اقتصاد و علوم سياسية فقرر انه يسافر لمراته التانية ومايرجعش مصر تانى ابدا
و كانت قمر وقتها فى الابتدائية لما عرفت بمۏت شروق بالصدفة لما سمعت مرة جدتها بتتكلم مع عزة و الغريبة انهم لقوها ما اديتش اى رد فعل و كأن اللى ماټت دى كان حد غريب ما تعرفوش
ولما عبد الرحمن سألها بحنان زعلانة
قمر بعدم اهتمام انا مامتى اسمها فاطمة التانية دى انا ما اعرفهاش
وقتها كان عبد الرحمن وفاطمة خلفوا كمان ولد و سموه آدم و اللى خلى فاطمة تسيب المعمل تماما لعبد الرحمن و ناصر بسبب شقاوته اللى كانت مجنناها
عبد الرحمن من كتر حبه لفاطمة نسى تماما ان كان له زوجة قبلها و فاطمة رغم ان كان لها حياة طويلة قبل عبد الرحمن الا انها اعتبرت ان حياتها الحقيقية ابتدت مع عبد الرحمن لدرجة انها كانت ساعات بتنسى اسامى بناتها و تكتب اسم عبد الرحمن فى خانة الاب و ده طبعا كان بيسعد عبد الرحمن جدا
لكن كانت سعادة فاطمة الحقيقية لما كانت تفتكر كلام عبد الرحمن ليها يوم ما قاللها فضلنا اخوات و ولاد عم سنين و احنا تايهين عن بعض رغم
اننا لو ركزنا كنا حبينا بعض من زمان اوى لكن يوم ما ربنا اراد لنا السعادة كتبهالنا بعد الۏجع عشان نعرف قيمة بعض و ان كل واحد فينا كان العوض من عند ربنا للتانى على كل اللى شافه قبل كده وكتبلنا نتعب و نقاسى عشان نتمسك ببعض اكتر و نحب بعض اكتر
احيانا الحب الحقيقى بيبقى قدام عنينا بس نصيبنا بيخلينا نتوه عنه لكن يوم القدر مابيجمعنا بيه من تانى بينسينا كل اللى فات من عمرنا قبله وقت ما بنقابل عوض ربنا و نعرف ان العوض ده احسن من اى حاجة كنا ممكن نتمناها فى يوم من الايام .
و