رواية رومانسية درامية الفصول من السادس عشر للثامن عشر
المحتويات
بس ثم انا عاوز افهم انت طلبت تشوف فاطمة بصفتك ايه انا الحقيقة ماشوفتش بجاحة بالشكل ده
محمد بعند مراتى وام بناتى
عبد الرحمن پغضب كانت و خلاص الحمدلله ربنا نجاها منك و من غدرك عاوز منها ايه تانى مش هتبطل بقى توجعها سيبهم فى حالهم بقى
ناصر اسمع يا محمد نصيحة منى خلص مدتك و ارجع لمراتك وعيالك هناك وانسى نهائى ان ليك فى مصر عيال لان خلاص عيالك مش عاوزين اصلا يسمعوا سيرتك من تانى
بعد ما عبد الرحمن خرج محمد نده على ناصر وقال له خلى فاطمة تسامحنى يا ناصر انا عارف انها زعلانة و موجوعة منى فهمها انى عمرى ما حبيت غيرها بس الشيطان شاطر وانى ندمت على كل اللى حصل منى فى حقها
ناصر بجمود فاطمة ربنا بعتلها اللى ينسيها كل اللى انت عملته معاها سواء الحلو او الۏحش يامحمد العوض جالها من عند ربنا احلى و احلى وياريت تسمع كلامى وتشيلها هى وعيالها من دماغك وتنساهم
18
الفصل الثامن عشر و الاخير
عبد الرحمن لما خرج من عند محمد كان متعصب جدا من كلام محمد على فاطمة و كان حاسس بغيرة شديدة عليها وكأنه لاول مرة يعرف انها كانت متجوزة غيره
ولما ناصر حصله لاحظ عصبيته و بقى كل ما يكلمه كلمه يلاقيه متنرفز جدا وهو بيرد عليه فناصر قرر يسيبه و مايتكلمش معاه على ما يروق و فضلوا كده لحد اما وصلوا البيت
فاطمة راحت له و طلعت وراه و كان واضح عليها التعب و هم على السلم سألها البنات فين وعرف انهم عند فتحية فراح ناحية شقتهم من غير ما يعدى على مامته ولما فاطمة دخلت وراه قفل الباب واتفاجئت بيه بيشدها بعصبية ناحية اوضتهم
عبد الرحمن پغضب ولاول مرة قدام فاطمة البنى آدم ده اسمه مايجيش على لسانك ابدا تانى مرة على الله اسمعك بتجيبى سيرته لاى سبب مهما ان كان يا فاطمة انتى فاهمانى
فاطمة اتخضت من صوته العالى واتنطرت من مكانها جامد و رجعت بضهرها لورا لدرجة انها اتخبطت بضهرها فى الدولاب وفضلت باصة لعبد الرحمن بعدم فهم و پخوف فى نفس الوقت و عاوزة تسأله عن اللى حصل بس لاول مرة تخاف انها تتكلم قدامه
فاطمة هزت راسها بالموافقة من غير ماتتكلم وعيونها ابتدت تلمع بالدموع
طول ماكان عبد الرحمن بيتكلم كان دخان السجاير كله قدام وش فاطمة واللى فجأة قعدت تكح جامد و دموعها ڠرقت وشها بزيادة عبد الرحمن نفخ بزهق وراح طفى السېجارة وجابلها كوباية ماية وقاللها بجمود بعد ما شدها عشان تقعد على السرير خدى اشربى الماية دى
فاطمة اخدت منه الكوباية وهى خاېفة تعترض فشربت وفضلت قاعدة مكانها ما اتحركتش كانت عاملة زى التلميذ الخايب اللى المدرس بتاعه مذنبه و خاېف يتحرك من مكانه فالمدرس يعاقبه زيادة
عبد الرحمن كان بيبصلها وهو متضايق من نرفزته عليها و من عياطها بالشكل ده بسببه اول مرة من يوم جوازهم و دموعها تنزل بسببه
قعد جنبها وقال لها وهو بيحاوك يسيطر على عصبيته انتى بتعيطى ليه دلوقتى
فاطمة هزت راسها بالرفض و قالت بخفوت انا بس دخان السجاير خلى عينى دمعت
عبد الرحمن بسخرية ادينا هنكدب اهوه من اولها بس فاطمة فضلت على وضعها و ما بصتلوش ولا ردت عليه
عبد الرحمن اتنهد بخنقة و قال بنى ادم مستفز اخر حاجة و ماعندوش ډم و قليل الذوق
فاطمة بصت له من غير ما تعلق بولا حرف فعبد الرحمن قال لها مش هتسألينى ايه اللى حصل
فاطمة وهى بتبلع ريقها كانت بتتنقل بعيونها بين عيونه ولما خلص كلامه غمضت عيونها و هزت راسها بالنفى من غير برضة ما تتكلم
عبد الرحمن حس انها مش عاوزة تتكلم معاه فقاللها هى قمر فين
فاطمة من غير ما تبص له عند ماما
فضلوا ساكتين شوية فبعدين فاطمة وقفت و قالت بخفوت انا هروح اكمل اللى كنت بعمله
و جت تمشى عبد الرحمن شدها بالراحة قعدها تانى و شدها نيمها على السرير ونام جنبها و حط راسه على كتفها و قال
متابعة القراءة