رواية شيقة 9 الفصول من الثاني عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

العزا خلصوا بتيجى ليه هنا بقى عاوزه افهم
حسين لا اله الا الله بجاى لمراتى حضرتك بجاى اشوفها واطمن عليها لو كان عند حضرتك مانع يعنى
انشراح ما قلتلك مېت مره هى مراتك على الورق لسه يعنى ما بقتش مراتك قدام الناس
حسين يا صبر ايوب انتى عاوزه ايه منى يا ست انتى
انشراح ست هقولك ايه ما انت بيئه بصحيح
ولسه هيرد تانى الا وجميله ردت بالنيابه عنه لو سمحتى يا عمتو كفايه لحد كده وعاوزاكى تعرف اهانه حسين جوزى تبقى اهانتى انا وانا مش هسمح بكده مهما حصل فاهمه
انشراح بقى بتتكلمى معايا بالطريقه دى عشانه يا جميله بقى انا اللى زعلانه على اخويا وبعيط ليل ونهار وسايبه بيتى وقاعده معاكى تقوليلى كده
حسين بسخريه لا والله صوعبتى عليا
انشراح شوفتى بيرد وبيقول ايه
جميله خلاص بقى يا عمتو مش كل يوم الموال ده
انشراح اوكيه يا جميله المحامى قالك هيجى امتى
جميله هيجى بالليل
انشراح طيب انا هروح مشورا لو اتاخرت كلمونى وعرفونى انه جه عشان اجاى
جميله اوكيه هبلغ حضرتك
انشراح تنظر لهم من فوق لتحت بقرف وتمشى
حسين بسخريه بيباى بيبااى يا تنت ما تبقيش تنسى الجوابات
جميله بعد ما ذهبت عمتها حسين انا بجاى معاك ضد عمتو عاوزاك تعرف ده كويس
حسين عارفه ومقدره منك سيبك بقى منهم ويلا كلى
جميله حاضر
حسين انا احتمال بكره مجيش عاوزك تخلى بالك من نفسك كويس
جميله بحزن ايه ليه هتروح فين
حسين واحد صاحبى ابوه ماټ وعاوزانى اروح معاه البلد ادفنه
جميله طب وانا
حسين مهو انتى يا حبيبتى بقيتى كويسه اهو وكمان مش هغيب وهخلى داده تقعد معاكى وما تسبكيش لوحدك خالص
جميله وهتغيب كتير
حسين ينظر للامام حسب الظروف عاوزاك بس ما تهمليش روحك فى الاكل وتخدى بالك منك كويس
جميله طيب حاضر
حسين ما تزعليش بقى
جميله كلكم هتسبونى بابى سبنى قبل منك وكان موعدنى انه هيخليه معايا وانت اهو دلوقتى هتسبنى
حسين يا حبيبتى والله ڠصب عنى هحاول ما اتاخرش عشان ما تزعليش خلاص بقى فوكى كده ورجعى الابتسامه من تاااانى
جميله باتسمت لكنها ابتسمت لاحساسها بيه واحساسه بيها لانه قال كلمه حبيبتى وكانت طالعه بصدق من جواه لكنها كانت خاېفه جدا ومړعوبه من غيابه عليها ولانها خلاص خدت عليه فى حياتها ودنيتها وما بقاش عندها غيره وغير دادتها
يمر الوقت وياتى المحامى ليقول الوصيه التى اوضاه بها والد جميله قبل ما يدخل غرفه العمليات وهى كالاتى
المستشفى كانت فى الاصل مكتوبه باسم والده جميله وبدران كان بيدرها فكتبلها حصته فيها بيع وشړا باسمها يعنى بقيت ملكها خلاص اما الشركه فتوزعت باسمها ولعمتها ولعيالها نصيب فيها لكن مش زى جميله .... كمان كتب لعواطف ليها حصه منها ووصى بانهم يصرفولها مرتب شهرى من هناك .... اما الفيلا فكتبها باسم جميله بيع وشړا ايضا ولكن من وقت بعيد جدا لانها من حر ماله لان زوج اخته انشراح بعاله نصيبها فيها عشان كان محتاج فلوسها ساعتها ليضارب بالبورصه وللاسف خسر كل شى كان ملكه وتوفى من خلال خسارته تلك ... كانت بتفرك يدها بعصبيه على كلام اخيها فى الوصيه يعنى بكده ملهاش حاجه فى المستشفى ولا الفيلا وكل اللى بقى ليها رصيد فى البنك وحصه فى شركه الادويه ... قامت وتركتهم وركضت بحجه انها عاوزه تتكلم فى هاتفها وركض خلفها ابنها تحت اعين عواطف وجميله وحسين اللى كان فرحان من داخله ان والدها كتبلها كل حاجه ومكتبش لاخته غير حاجات بسيطه
اما فوق بداخل الغرفه 
شادى ماما الحقى احنا طلعنا من كل حاجه
انشراح اسكت يا شادى وسبنى
شادى اسكت ايه واسيبك ايه ما خلاص كل حاجه راحت
انشراح قلتلك اسكت مش عاوزه اسمع كلامك ده
شادى طيب ... وتركها ونزل اما هى فمسكت هاتفها المحمول وتحدثت الى وليد واتفقت معاه على حاجه
وفى اخر الليل كان عادل بيتابع شغله زى كل يوم ووسمع صوت عربه الاسعاف وبها ناس قام التقط هاتفه وتحدث فيه وبعد قليل اتت النجده وتم القبض على سائق الاسعاف والرجل الذى معه حتى ايضا المړيض الذى كان يرقد بداخل العربه احتفظو به لكن وليد تمكن من الهرب مسرعا بعيدا عن الاضواء
كانت نائما وبجوراها داتها تربت على شعرها برقق الى
تم نسخ الرابط