رواية شيقة 9 الفصول من الثاني عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

ما استيقظت داده صباح الخير
عواطف صباح النور يا حبيبتى
جميله هى الساعه بقت كام
عواطف الساعه 8
جميله مفيش اخبار عن حسين ما اتصلش
عواطف لا يا حبيبتى
جميله انا قلقانه اوى قالى انه كل شويه هيتصل بيا
عواطف يمكن مشغول الغايب حجته معاه ... هروح اعملك الفطار
جميله لا مليش نفس
عواطف مهو مينفعش كده لازم تاكلى
جميله وانا مليش نفس خالص دلوقتى لما يجى حسين
عواطف طب يعنى اجيبه منين دلوقتى حسين ده
جميله ياريت يا داده تجبيه
عواطف جميله كده ما ينفعش اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده
جميله بعمل ايه يا داده قوليلى
عواطف لهفتك على حسين ده ما يصحش
جميله ليه يا داده مش هو جوزى
عواطف جميله حسين حرامى ودى لعبه انتى متفقه معاه عليها ولا نسيتى
جميله ليه يا داده تفكرينى انا ما صدقت انسى
عواطف عشان لازم تفوقى اه حسين طيب وابن حلال وحنين بس فى الاول والاخر لقيته بيسرق فلوسك واتفقتى معاه على اللعبه دى وانه يكمل معاكى لحد الاخر
جميله بس بجد يا داده انا
عواطف انتى ايه بس يا حبيبتى
جميله بكل صدق ودموع انا ... انا بجد حبيبته يا داده وما اقدرش استغنى عنه ... وټدفن راسها فى حضڼ عواطف وتبكى
عواطف تربت عليها لا حول ولا قوة الا بالله ده اللى كنت خاېفه منه انك تحبيه يا بنتى نعمل ايه بس يا ربى كن معاها ومع قلبها
تسمع طرق الباب فتأذن لحسنيه بالدخول
عواطف خير يا حسنيه فيه حاجه
حسنيه فيه ناس تحت عاوزين الدكتوره
عواطف ناس مين دول
حسنيه بارتباك بوليس
عواطف ايه بوليس ليه ايه اللى حصل
جميله داده فيه ايه
عواطف ما اعرفش تعالى لما ننزل ونعرف
ينزلوا جرى على تحت يجدوا فعلا ضباط كتير يقفو وبيتسالو على الدكتور جميله بدران
جميله پخوف وړعب انا انا جممميله فيه حاجه
احدى الضباط حضرتك مطلوب القبض عليكى
جميله بذهول بتقول ايه
الضابط حضرتك مطلوب القبض عليكى بتهمه العمليات المشبوهه اللتى بتعمليها فى مشفى الجميله التخصصى
عواطف پصدمه عمليات مشهوبه
جميله لا تتحمل الصدمه لتقع فاقده الوعى
14
كانت ترتجف خوفا من كل شىء نجدها جالسه تبكى على فقدان والدها وتركها فى مثل هذه الظروف مكنتش عارفه تعمل ايه غير انها تبكى كتير ... افتكرت ايام باباها لما كان عايش معاها وانها عمرها ما شالت اى هم فضلت تستغفر ربها وتناجيه لكى يخرجها من هذه الورطه التى لم تعرف ازاى حصلت ولحد دلوقتى مش عارفه ازاى هى متهمه بتلك التهمه الشنيعه انها بتجرى عمليات مشبوهه فى مشفى والدها
تذكرت كل شى حدث لها الفتره الاخيره من مرضى والدها الى زواجها من لص بعد ما اتفقت معه انه يلعب دور معها لكى يقتنع والدها ويعمل العمليه ... وكل شى كما فكرت به تم ... تذكرت ايصا انها ملهاش اى حد دلوقتى غير دادتها عواطف وحسين بس فين حسين راح ... اتصلت به كثير لكى تقول له على هذه المشكله لكن هاتفه كان خارج نطاق الخدمه ... تذكرت عمتها وكلامها وتوبيخها وتركها بمفرودها مع انها فى اشد الحاجه اليها ولاحضانها كانت نفسها عمتها تحضنها بعد فقدان والدها لكى تعوضها عن كل شى راح منها لكنها وجدت اسوا شىء يمر به الانسان انها الوحده بقيت وحيده فى الدنيا تذكرت ليله امسى عندما كانت جالسه بمفردها فى الحديقه واقبل عليها شادى وبسخريه قالها
شادى الجميل قاعد لوحده يعنى
جميله پخوف شادى انت ما مشتش مع عمتو
شادى ودى تيجى برده يا حبيبتى اسيبك وانتى محتاجه راجل جنبك
جميله متشكره انا مش محتاجه حاجه من حد
شادى بس انا مش اى حد يا حبى انا شادى ابن عمتك وقريب هكون جوزك
جميله شادى ارجوك مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده تانى
شادى موضوع ايه يا جميله بصى بقى انا سبق وحذرتك ياما تخلعى حسين ده ياما الصور وتسجيلك هيكون على النت من بكره وايقى شوفى بقى فضيحتك هتكون ازاى والعنوان هعمله يشد ابنه الدكتور الراحل بين فى احضان عشيقها وهى زوجه رجل اخر ... ايه رايك اسم يشد مش كده
جميله بدموع انت ايه لا يمكن تكون بنى ادم ابدا
شادى بقولك ايه وطى حسك ده ... ويخرج ورقه من جيبه
جميله ايه دى
شادى هتكون ايه يعنى ورقه وده قلم خدى امضى
تم نسخ الرابط