رواية شيقة 9 الفصول من الثاني عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

هنا
جميله امضى على ايه
شادى على الورق دى
جميله فيها ايه الورقه دى
شادى هيكون فيها ايه يعنى فيها تنازل منك ليا عن حصتك فى الشركه
جميله انا لا يمكن امضى على حاجه زى دى ابدا
شادى اوك يا حبى اوك براحتك بكره الصبح بقى مش هوصيكى تفتحى اليوتيوب هتسمعى وتتفرجى على حاجات مسليه اوى ويتركها ويرحل لتجلس تبكى على كل شىء ليه يا بابى سبتى خلاص روحت ما بقاش فيه امان حتى من اقرب الناس ليا ... وټنهار لتاتى اليها عواطف وتخدها فى حضنها وتحكى لها على ابتزاز شادى لها وتحكمه بها لانها بقت وحيده ولا ليها ضهر تتحامى فيه ... ربتت عليها عواطف واخدتها فوق اوضتها ونامت بجوراها لحد الصبح ..... تراجعت الى الوراء وبكيت ... يااااااارب مليش غيرك دلوقتى محتاجاك اوى ياااارب فك ضيقتى فك كربى ياااااااارب
دخل عليها عسكرى وطلب منها انه تركض معه لكى تدخل لرئيس النيابه .... نهضت پخوف وړعب ومش عارفه الايام مخبيه ايه لها ركضت معه ولما غادرت المكتب وجدت عواطف كانت بالخارج ركضت اليها وارتمت بالدموع داده كلمتى حسين كلميه يا داده خليه يجى انا مش فاهمه حاجه
عواطف بكلمه يا حبيبتى وتليفونه مقفول
جميله يعنى ايه يا داده خلاص كده انا روحت فى داهيه انا خاېفه اوى يا داده
عواطف اهدى بس انا كلمت الاستاذ عفيفى المحامى وزمانه جاى عشان يشوف الموضوع ده اطمنى يا ضنايا ... لياخدها العسكرى الى مكتب رئيس النيابه وكانت تقف امامه بدموعها وترتجف
العسكرى المتهمه يا فندم
رئيس النيابه سيبها واخرج انت ومش عاوز حد يدخل فاهم
العسكرى يعطى له التمام ويخرج بينما هى فضلت ترتجف وتبكى
رئيس النيابه اتفضلى اقعدى
تركض جميله وتجلس امامه على الكرسى
رئيس النيابه يعطى لها كوب ماء كان امامه لكى تهدا خدى اشربى ميه واهدى كده
جنيله تاخذ منه الكوب بايدى ترتعش وكادت ان تقع منها لكنه اسرع والتقطها منها ممكن تهدى
جميله ظلت ترجف
رئيس النيابه حضرتك مش هينفع كده لازم تهدى عشان نعرف نتكلم
جميله بدموع هووو اااايه الللى حصصصل
رئيس ايوه كده نهدى عشان نعرف نتكلم ونتفاهم انتى ما جبتيش محامى معاكى
تهز راسها ب لا
رئيس النيابه طيب دلوقتى انا قدامى بلاغات كتير ضد مستشفى الجميله التخصصى وكلها بتقول انها عمليات مشبوهه بتجرى بداخل المشفى
جميله بتقطع يييعنى اييه ممشبوهه
رئيس يعنى عمليات من تحت التربيزه بيتفقوا عليها بيع اعضاء وعمليات اجهاض وحاجات كتير لاداعى لذكرها
جميله كانت تسمتع اليه ومكنتش مصدقه ان ده كله بيحصل فى المشفى من وراها ... هى فى الفتره الاخيره كانت بعيده كل البعد عن المشفى بسبب مرض والدها الدكتور بدران ... لكن اوقفتها مين اللى كان بيقوم بتلك العمليات المشبوهه ده كان سؤال خاطر فى بالها دلوقتى
رئيس النيابه ممكن اعرف ردك على كل الاقول دى
جميله انا ما اعرفش بكل ده والله
رئيس النيابه محڼا عرفنا ده انك ولا باباكى ليكم دخل بكل العمليات المشبوهه دى لما جاتلنا البلاغات دى من فتره قولنا لازم نتاكد ليكون حد من المنافسين عاوزه يسوا سمعته عشان اسم والدك الدكتور بدران من اشهر دكاتره الاعصاب فى مصر
جميله يعنى انتو عرفتو ان بابى وانا ملناش اى يد فى كل ده
رئيس النيابه امبارح بالليل قدرانا اننا نقبض على ناس شغالين فى المستشفى كانوا بيحاولو يهربو مريض فى عربيه الاسعاف بعد ما عملو ليه عمليه زرع كلى وطبعا اتفبض عليهم كلهم بس للاسف الدكتور اللى قام بالعمليه هرب وما قدرناش نمسكه
جميله كانت تستمع فى ذهول وياترى مين الدكتور ده
ينظر الى تلك الاوراق التى امامه ليقول لها دكتور وليد رسلان
جميله پصدمه وليد هو اللى كان بيقوم بالعمليات دى
رئيس النيابه ايوه هو ... وكان معاه ممرضين ودكاتره تانيه تم القبض عليهم وهما اعترفوا بكل حاجه وقالو كمان انك انتى وولدك دكتور بدران بعاد كل البعد عن العمليات دى ... ده طبعا بعد ما كنا عملنا التحريات عنكم من فتره واكدلنا انكم لا علم باللى بيحصل فى المشفى
جميله باستغراب ممين ده اللى اتحرى واكد اننا ما نعرفش دكتور منتصر 
رئيس النيابه ينهض ليقفل زارير بدلته ويركض اليها لا مش دكتور منتصر ... دكتور منتصر
تم نسخ الرابط