رواية شيقة 9 الفصول من الثاني عشر للرابع عشر
المحتويات
توقيت كتبت ليها نصيبى من ورثى فيها باسمها ... وحتى الفيلا كمان بتاعتها محدش ليه فيها حاجه حتى اختى انشراح جوزها الله يرحمه باعلى نصيبها فيها ويومها روحت وكتبتها لجميله ... هى ما تعرفش كل ده
حسين يعنى عاوزانى اانا اللى اقولها
بدران مش مهم هيجى الوقت اللى هتعرف فيه والكل كمان يعرف ... انا بس طالب منك طلب
بدران جميله ... جميله بنتى امانه عندك خلى بالك عليها هى طول عمرها كانت وحيده فى دنيتها ملهاش صحاب زى باقى البنات ولا ليها اقاريب غير عواطف اللى مربياها وانا والله اعلم اذ كنت هعيش ولا ھموت
حسين ما تقولش كده يا دكتور ان شاء الله هتقوم بالسلامه
بدران الاعمار بيد الله وانا مش معترض الحمدلله خدت من الدنيا كتير انا بس خاېف على جميله من بعدى عارف انها متعلقه بيا كمتير وهتتعب من بعدى عشان كده بوصييك عليها وعلى مالها انا حاسس انك هتكون لها ضهر تتحامى فيه وتتسند عليه من بعدى عندى شعور بكده
بلدران ده اللى بتمناه ياابنى نيجى بقى فى الجد ... انت ما قلتش ليها بقى انك رائد فى الداخليه
حسين كنت حاسس انك عارف حضرتك
بدران انا ليا حبايبى فى الداخليه لما حبيت اتحرى عنك واحد قالى عشان كده خرجت جميله دلوقتى ويكون الكلام بينى وبينك بس
حسين وانا مش هخبى على حضرتك ... احنا جالنا بلاغات بان بتجرى عمليات مشبوهه داخل المستشفى هنا يومها انا كنت بمر بظروف صعبه واتنقلت الفيوم وعشت هناك مع اهلى ... من فتره خالى جالى وهو برده لواء فى الداخليه طلب منى انى اتحرى عن حضرتك وعن المستشفى ... ولما قابلت جميله خۏفت اعرفها لاحسن الكل يعرف واتكشف عشان كده خبيت عليها
حسين لا اتقابلنا فعلا
بدران ازاى
حسين انا هفهم حضرتك ... انا ورثت شركه بسيطه من ولدى الله يرحمه عمى كان بيدرها وسافر كندا عشان يخلص ورق وكانوا محتاجنى هناك سافرت ولما كنت هناك اتقابلت انا صدفه وحصل اللى حصل هناك واتعرفت بيها وبجد اعجبت بيها وحبيتها ولما جيت هنا فضلت ادور لحد ما عرفت انها بنت حضرتك واتقدمت ادى الحكايه
حسين تسمحلى ياريت انا اللى عاوز اقولها بس ياريت مش دلوقتى خليها شويه كده عشان احنا لسه عاوزاين نعرف مين اللى بيعمل العمليات المشبوهه دى
بدران زى ما تحب يا حسين بس ياريت وبطلب منك بلاش تتأذى انا عاوزها بعيده عن اى اذيه جميله ضعيفه وما بتستحملش اى حاجه زى كده
بدران منا لو مكنتش واثق فيك مكنتش اديك بنتى يا حسين عاوزك تعرف كده كويس
حسين صدقنى عمر حضرتك ما هتندم ابدا عشان ادتنى بنت حضرتك انا هعمل كل ما فى ايدى عشان اساعدها واخليها ما تحتجش لاى حد
تستمع اليه وكانها اول مره تراه فيها وتسمع منه كانت مندهشه من كلامه ومعرفه ولدها بانه ظباط وكمان ازاى باباها خبى عليها حاجات زى كده
جميله لانك ايه يا سياده الرائد لانك ايه .. يا خساره ضيعت حاجات كتير كنت بحلم بيها وحسيتها معاك
حسين جميله اسمعينى
جميله كفايه ارجوك مش عاوزه اسمع حاجه خالص
حسين زى ما تحبى
جميله دلوقتى انا هتحبس ولا هعمل ايه
حسين لا هتخرجى لانك برئيه
تنظر اليه وبحزن ههههههههه طبعا اثبت برائتى والدليل ده انت اللى اثبته مش كده لا برافو عليك نجحت بامتيااااز يا سياده الرائد ... وتركته وخرجت من الغرفه لتجد عواطف واقفه منتظراها داده
عواطف تربت على كتفيها ايه اللى حصل قوليلى وطمنينى
جميله عاوزه امشى من هنا دلوقتى حالا
عواطف لسه هتكمل الا ولقيت حسين خارج من الغرفه وينظر اليهم بحزن شديد حسين انت هنا وايه اللى لبسه ده انت من البوليس
جميله داده ارجوكى يلا من هنا بليز
حسين خديها يا داده وخلى بالك
متابعة القراءة