رواية جديدة شيقة الفصول من الرابع والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يشتهيا الان بذلك الوقت تحديدا..
_______________________________
يقف امامها پغضب ينظر لها بحدة وهو يراها تقف امامه بهذا الوقت من الليل كان سيصيح عليها پعنف ولكنه تماسك وهو يري انه يقف امام مشفي وهذا غير لائق
حاول ان يتماسك وهو يتحدث ببعض الهدوءخلود انتي اية اللي جابك دلوقتي
ببراءة ربما او سذاجة اجابتهجاية اطمن علي مرات حسن واقف معاه في ازمته دي
وصاح پعنفانتي هبلة جاية الساعة عشرة الليل لوحدك من اخر الدنيا
حمحمت وهي تبررانا والله اللي اخرني اني روحت من الفرح غيرت الفستان وجيت علشان ميعطلنيش
فهمته غلط فكرته يستنكر تأخيرها في تقديم الواجب الغبية
هتف بنفاذ صبرانتي عبيطة ياماما انا قصدي جيتي لية اصلا مينفعش بنت تبقي برة البيت في وقت زي دا
نظر لها بعصبية كاد يضربها من غيظه لكنه تمالك نفسه بصعوبة
حرك يده علي وجهه عدة مرات كي يهدء من عصبيته ثم نظر لها مبتسما بنفاذ صبرغيران مش غيران دا مش مهم المهم ياريت متخرجيش في الوقت دا تاني مفهوم !
ابتسمت وهي تستشعر غيرته عليها حتي انها نسيت سبب تواجدها معه الاساسي وانهم تقابلوا بسبب حسن الذي زوجته ټصارع لتحيا بالاعلي وردت بسعادةمفهوم ياامجد
وان كانت صغيرة بسمة تكاد لا تري
فما يجري حوله وما يعانيه صديقه يجعله يشعر وكأنه هو من يعاني
فهو حسن .. وحسن خالد .. وخالد عبدو
وجميعهم واحد
وليسوا ابدا بأربعة
وصدق من قال صديقا لك خيرا من جميع البشر
فما بالك بثلاثة لكل منهم..!!
من نظر لوجهه الان تحديدا لعلم بكم المشاعر الذي يخفيها بقلبه اتجاهها جارته الجميلة بالداخل
حالتها لم تكن تسر ابدا رأها وهم ينقلوها من مكان الحاډث لهنا جسده كان متخشبا وهو يراها بتلك الحالة وكأنها چثة
هل ستغادر حتي قبل ان يقول لها عما يغمر قلبه من مشاعر
هل ستغادره رضوي
والمۏت
هو الشئ الوحيد القادر علي جعلنا نبدء حكاية او ننهي حكاية
مۏت اشياء بداخلنا او ايقاظها المۏت هو بداية الحياة ل البعض ونهايتها لاخري
ابراهيم كان الله في عونك فأنت امام المۏت
الذي لايرحم احدا
بداخل غرفة السيدة فوزية طرق حسن علي باب الغرفة طرقة خفيفة ودخل وجدها مسطحة علي فراشها بأرهاق ومعها فقط جدته نيسة
بحب وهي تجيبه كويسة ياحبيبي نشكر الله
ابتعد وجلس علي حافة فراشها شرد بمن بالاعلي بحالتها وبما حدث لها
وكأن والدته شعرت به حيث مدت يدها تربت بها علي كتفه هاتفة في محاولة منها ل التخفيف عنهان شاء الله هتبقي كويسة ياحسن متتعبش قلبي انت عليك بس وانت بحالتك دي
جاءهم صوت نيسة الساخروالله كل اللي حصل دا من قدم العروسة اللي شكل حظها زي الفل
لم يرد اي منهم عليها يعلمون انها تقول هذا من حزنها
اما هو فلحظات وكان يلقي برأسه في حضڼ والدته يبكي بمرارة علي من تقبع بالاعلي
علي من ملكت قبله علي ست قلبه علي ست البنات
جميعا .... بعينيه
_______________________________
ترك عبده جسد الرجل يسقط ارضا من بيد يديه وهو يلهق بقوة سار به كل تلك المسافة دون توقف والاخر الذي يدعي خالد فاقد ل الډم والمشاعر الانسانية
لا يتدخل حتي انه لم يعرض المساعدة بالتدخل
غمغم وهو يراقبه من ظهرهجلف
ونظر ل المكان حوله ف هم في احدي روش الييد شوقي العطار
اشار خالد ل احدي الغرف وثم نظر لعبده قائلاډخله هناك في الاوضة دي
وتركه وذهب قبل ان ينفجر به
خرج خالد من الورشة طان الشارع الذي يقبع فيه منزل العطار مازال فيه الشغب البعض منتظر حتي يطمئن
فمن تأذوا ليسوا مجرد جيران
بل اهل واقارب واحباب
اوقفه احدهم وكاد يتحدث معه ليطمئن علي من بالمشفي منه لكن قطع ذلك صورت هاتفه اخرجه فوجد المتصل والده وضع الهاتف علي اذنه بعدما اجاب فجأة صوت والدهاية الاخبار ياخالد
رد خالد بصوت عالي قليلا كي يسمع والده وكل من حوله بنفس الوقت كي لا يشرح مرتينمرات حسن هتفوق علي بكرة الصبح كدا يابابا دا لو اتأخرت اوي يعني هتقعد يومين تحت الملاحظة وهتطلع
ثم بلع ريقه وعاد يكملاما اخته ومرات اخوه ف لسه مكلم امجد وعرفت ان رضوي معظم خدها الشمال اتحرق وباقي چروحها خفيفة سطحية وصباح دراعها وحته من رجلها اتحرقت برضوا
شهقة خرجت من بعض الجيران الفتاة الصغيرة تتشوهت وزوجة الابن تشوهت
عاد يكمل ويجيب علي سؤال والدهلا مش حروق سهلة امجد بيقول انها صعبة اووي ومحتاجة عمليات علشان ترجع زي الاول
ياحولك يالله ارحمهم برحمتك يالله
وتصاعدت اصوات الناس بالادعية لهم
فالاثنان بنتين ل المنطقة اي بناتهم هم ايضا
_____________________________
كانت كريمة تمر من امام غرفة ضياء فسمعت صوته يقول بشړقولتلك اقتله .... يعني اية هما معاه ... حاول لما يسيبه لروحه ولو مبعدوش خلصوا عليهم
متابعة القراءة