رواية جديدة شيقة الفصول من الرابع والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
انها ليست متجهزة لتقابله يا اما مسطحة علي الفراش يااما تجلس بخصلات شعرها وبالحالتين لا يجوز دخوله
بالداخل ..
اخذت وقتا طويلا حتي فاقت لحالها نظرت لهم واول ما جال بخاطرها خرج علي لسانهارضوي كويسة
سبحان مبدل الاحوال رضوي لا تطيق صباح ولا صباح تطيق رضوي
وبعد خروج احداهم من المۏت كانت اول ما تفعله انها تسأل عن الاخري...!!
ابتلع علي ريقه مجيبا اياها بهدوءيعني تعتبر بخير
طالعته بعدم فهم ومع تحريك رأسها بأتجاهه لمحت يدها الملفوفة بشاش ابيض طالعتها بتعجب وفقط عند رؤيتها بدأت تشعر بألامها نظرات عدم فهم سادت وجهها وهي تطالع علي هاتفة لههو اية اللي حصل
ظل يتلعثم واصاب نيسة الحنق فهتفت علي الفورايدك اتحرقت وحتة من رجلك ياصباح
وابتسمت بفخر مكملةبس متقلقيش شوقي ابني هيخليكي تعملي عملية
ساد الصمت علي المكان الجميع منتظر ان يسمع رد فعلها
ولغرابة الامر انها صمتت ل الغاية ولم تثور بحزن علي حالها او پغضب بل بقيت ساكنة تجيب علي اسئلتهم ان سألوها وتسأل عن الاخرين اذا لاحظت غيبتهم
جاءته اجابة همامفي بيت الست صفية راحت تطمن علي العيال
اؤما بتفهم قبل ان يعاود الحديثهنعمل اية
رد عليه همام بتوهانفي اية
يبدو ان كثرة المشاكل والمصائب اثرت عليه تنهد حسن وهو يهتففي البيت اللي اتحرق الحريم دي لما تطلع هتقعد فين مش هينفع نتقل علي الست صفية ومش هينفع نقعد كدا بالحال دا كتير
اؤما بنعم واتجه بخطواته لمغادرة المكان فجأة وهو يردد بجديةهروح اطمن علي نوران وبعدين هشوف ابوك
______________________________
جلس السيد شوقي امام الضابط المسئول عن التحقيق معه بهيبته علي المقعد كان الرجل محترما ذو عقل راجح يضع احتراما لسنه وهيبته الظاهرة عليه والتي تجعلك تحترمه ڠصبا هتف بهدوءيعني انت بتقول انك مسبتش المستشفي من وقت اللي حصل وان الورشة محدش منكم زارها خالص
هتف الضابط وكان يدعي عمر بتسأل وتفكيرطيب اية اللي قعدهم في الورشة ومين الشخص التالت دا ومين اللي اټهجم عليهم اصلا
_معاك حق بس للاسف حضرتك هتفضل منورنا هنا لحد ما نخلي سبيلك من الشكوك خالص
شوقيماشي يابني ولا يهمك شوف شغلك
فنظر عمر لشخصا بجواره وهتف له بجديةاكتب يابني قررنا نحن حبس المتهم شوقي العطار لمدة اربع ايام علي زمة التحقيق حتي يستجد في الامر جديد وذلك يوم......
هتف السيد شوقيطيب بخصوص ضړب الڼار اللي اتعرضت ليه مرات ابني عرفتوا مين الفاعل
اؤما بالنفي هاتفا بأسفللاسف لسة يافندم مفيش جديد والبيت اخر اللي وصلناله ان الانبوبة كانت مفتوحة وكدا في احتمالين اما حتي فتحها عمدا او حضرتكم نسيتها وسط دوشة الفرح
اؤما له بشرود بتفهم المصائب تلاحقهم من كل مكان
والازمة في ذلك .. انهم لا يعرفون من يفعل معهم ذلك
اليس هذا مضحكا ومثيرا ل الشفقة في وقت واحد..!!!
_____________________________
دخل لغرفتها فوجدها مازالت نائمة اقترب منها يجلس بجوارها يراقبها بحب لمدة تعدت العشر دقائق قبل ان ينهض ويقوم بتقبيل رأسها بحنان
ويتركها متوجها ل خارج الغرفة ثم خارج المشفي كلها
غير منتبها لذلك الذي وقف بعيدا يترصد الوضع امام غرفتها وعندما لاحظ ذهابه قرر اخيرا ان يدخل
وبيده ظهرت جيدا تلك المادة في السرنجة الطبية
والتي بالطبع لم تكون دواءا بل سما قاټلا..
استقل حسن سيارة اجره واعطي ل الستدائق اسم مركز الشرطة الذي اعتقل والده فيه استند برأسه بتعب علي زجاج السيارة ليرتاح من التفكير فيما حدث لهم منذ الامس لحتي اليوم .. ولكن دون ارادة منه غاص عقله في الاحداث التي دارت قبل كتب الكتاب بيوم... ويوم كتب الكتاب نفسه
فلاش باك ..
ما حدث قبل الان .. ب يوم ونصف تقريبا
بمنتصف النهار هاتفته نوران تطلب منه ان يرافقها هي وسمر لشراء فستان ل حفل كتب الكتاب وافق بقلب فرح وخلال لحظات كان يجلس في سيارته منتظرا منها ان تأتي
بعد ربع ساعة حضرت ومعها سمر ركبت السيارة وقبل ان تتحدث هتف هو بتذمرطول عمري بتمني اتجوز واحدة سريعة في اللبس بس شكلي وقعت ومحدش سمي عليا
ضحكت سمر مجيبه اياهنوران من البنات اللي عندها دماغ عالية في اللبس عندها استعداد تلبس في خمس ساعات
هتف بنحيب مصطنعما هو باين اهو
كانت
تستمع لهم ممتعضة فهتفت بعد حديثه بضيقعلي فكرة انا سريعة جدا
حرك محرك سيارته مرددا بسخريةفعلا من كتر ما انتي سريعة انا متعجب منك
وشق طريقه بأتجاة احدي المراكز التسويقة الشهيرة غير منتبها ل السيارة التي تلاحقه
نصف ساعة وكانوا امام المكان المطلوب دخل معهم ظننا منه ان اول فستان سيعجبها ستختاره وينتهي الامر ..
لكن ظنونه القاها في ماء البحر وهو يراها تنتقل بين المحلات دون هوادة ولحتي اللحظة لم يعجبها اي فستان
فهتف بتعبمعقول معجبكيش ولا فستان
اؤمات بنفي مغمغمة بحزنكل ال dresses موضتها قديمة اووي
اؤما بنعم بدون حديث سيجن بالطبع
جذب انظارها فستان علي بعد متر ونصف اشارت له وتقدمت نحوه وهي تهتف بحماسال دا رووعة
لاحق خطواتها هو وسمر حتي وقفوا امام الفستان الذي تشير عليه كان لونه رمادي غامق لونه يناسب المناسبة وحالة الحزن التي تحتلها لۏفاة والديها لكنه لم يعجب به ابدا
هتف بجدية وهو يستعد لمغادرة المكانلا مش حلو شوفي غيره
وكادت تغادر معه سمر فهي تعلم بأن قراره بالرفض لن يتغير عارضت حديثه وهي تهتف بعنادمش حلو كيف بس دا جميل اوووي
حسنانا شايفه مش حلو ومش مناسب يلا خلينا نمشي ونشوف غيره
وقفت بمكانها واضعة يدها بمنتصف خصرها تهتف بتمرد وصوت مرتفع قليلالا مش همشي وهشتريه
بدأت ملامحه بالتعصب حاول ان يتماسك لكنه فشل خاصة عندما اكملت حديثهاانا مبحبش اسلوب الامر من غير المبرر دا قولي اسباب رفضك وانا يااوافق واقتنع يا لا
اقترب منها باعدا يدها عن خصرها پعنف متشدقا بقوةمتحطيش ايدك في وسطك تاني في الشارع او في اي مكان دا اولا
ثم اشار لها بأصبعه بتحذير امام عينيها مكملاثانيا صوتك ميعلاش برضوا في الشارع وقدامي عموما علشان متعصبش عليكي ثالثا والاهم
اشار ل الفستان مردداحد قالك انك هتتجوزي سوسن علشان اخليكي تشتري فستان مسخرة زي دا
نظرت ل الفستان بعد حديثه بعيون اخري فكان قصيرا بطريقة مستفزة
فتنهدت مجيبة اياه تمام هو ممكن يكون عريان شوية بالنسبالك بس انا بالنسبالي عادي
هتف بحدةمفيش حاجة اسمها عادي انتي بعد كام ساعة هتبقي واحدة متجوزة يعني المسخرة دي متنفعش
وسحبها من يدها ليغادر بها من امام المحل مكملاتعالي خلينا نشوف غيره
وبالفعل انتهي اليوم اخيرا وعادت وبيدها فستانا محتشما رائع الجمال
بينما بعدما استطاع ضياء ان يعرف بوجود الفتاة بمنطقة حسن وانها تسكن بمنزل مقابل لمنزله وبوجود الورق بالطبع يا بمنزلها او بمنزله هتف امرا رجالهعايز نهايتهم هما الاتنين مع بعض ولا اقولك .. المهم الورق حتي لو هتسيبوهم عايشين لكن الورق يكون موجود
استطاع الرجال بوسط ضجة الصباح بيوم كتب الكتاب العبث بمنزل السيدة صفية بحثا عن الاوراق بعدما دخلوا عن طريق شباك يوجد بخلفية المنزل يوجد بمقابل شباك منزل مهجور اخر دخلوا من خلاله لمنزلها بعثوا له رسالة محتواه الاوراق ليست بيد نوران
فبعث لهم رسالة اخري محتواها
لو قدرتوا تجيبوا الورق من عند حسن . تمام لو مقدرتش احرقوا البيت وخلصوا عليه
والړصاصة بالخطأ اصابت نوران بدلا منه
باااك ..
فاق من ذكرياته علي صوت السائق ينبهه بوصولهم ل المكان الذي ارادة شكره واعطاه اجره وهبط من سيارته
كاد يدخل ل قسم الشرطة قبل ان يرن هاتفه وكان المتصل همام
وضع الهاتف علي اذنه بعدما ضغط علي زر الاجابه
فأتاه صوت اخيه المنفزعحسن الحق نوران مراتك...
___________________________
توقفت ضربات قلبه عن النبض واعلن الجهاز عن خط مستقيم ظهر فيه معلنا عن مۏت صاحب هذا القلب
خرجت الممرضة سريعا من الغرفة وهي تصرخالحق يادكتور المړيض اللي في اوضة 105 قلبه وقف وبيموت
. . . . . .
laaaay le le laaay le laaay le le laaay
فرحانة ليهم وزعلااانة عليهم بنفس ذات الوقت
....