رواية جديدة شيقة الفصول من الرابع والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كلهم
كتمت شهقاها بصعوبة يعطي اوامر پالقتل وكأنه يطلب منهم شرب الماء
كم ان الامر سهل عليه ل الغاية
الهي كم تكرهه وكل يوم تكرهه اكثر فأكثر
نظرت ل السماء هاتفة بتضرعخرجني انا وبنتي يارب من المكان دا بخير يارب
ونظرت ل الباب وعادت تكمل بهمسخرجني يارب علشان انا تعبت
وادمعت عيونها بدموع القهرة والحزن
اوقعها الله بشيطان من الانس ذلك الذي شره يكون افجع من الشيطاطين الحقيقا فعلا
ف الانسان .. ماكر حاقد كاره
وكلا علي نوع
فبرأيك عندما تجتمع تلك الصفات بشخص واحد ماذا يمكن ان يخرج منه من افعال شيطانية !..
. . . . . .
29
يقال نحب لاجل جمال الروح فهي تكفي
احيانا جمال الاوجه لا يهم دعوهم يقولون ما يشاؤا فعند الوقت اللازم يقولون بشهقات الاستنكار وجب جمال الروح بالطبع لكن جمال الوجوه اهم ..!! 
حسرة فوزية علي ما جري ل الفتيات كانت بالغة تعلم ما سيطولوهم من حديث موجع جيدا لن يتركهم احدا في شأنهم وحسب خاصة رضوي الصغيرة الجميلة التي لم تتزوج بعد
تلك ستقابل حديثا افظع من ما ستقابله صباح .. طمنها شوقي بأنه سيفعل المستحيل لكن قلبها لن يطمئن حتي تري النتيجة في الاخر
فليفعل المستحيل يسفرهم لاخر بلاد العالم كي يعدوا بجمالهم السابق وان كان عادي ليس بطاغي ايضا
ولكنه بالاخير كان مسالما من التشوهات..!
فتحت نوران عينيها ببطء تشعر بتنميل في كافة اعضاء جسدها لا تتذكر كل ما حدث ما تشعر به الان ۏجع في جانب صدرها اليسري همست بتعب وهي تغلق وتفتح عيونها عدة مراتمية عايزة مية 
لم يأتيها رد .. الغرفة كانت فارغة 
كحياتها التي كانت ستكون لولا سمر ومن بعدها حسن
ظلت تتطلب الماء وتهمس بأسماء جميع من تعرفهم لكن لم تجد ردا .. بالصدفة دخلت ممرضة ما غرفتها لتطمئن علي احوالها
فوجدتها تطلب الماء تركتها واسرعت بالخروج لتطلب الطبيب
وانتشر الخبر بالارجاء استيقظت نوران 
فباقي صباح ورضوي .. وحالهم كان اشقي
كانت تقف مروة في شرفة المشفي تحمل بيدها شمس التي احضرها محمد منذ قليل عندما زاد بكائها مطالبة بأن تراها .. كانت شاردة وزوجها يراقبها بأهتمام قبل ان يتفاجئ بتلألي الدموع بعيونها 
اخذ الفتاة من يدها وصرفها ل سمر وعاد لها
كانت بالفعل بدأت بالبكاء احتضنها بحنان يربت علي رأسها من فوق حجابها مرددااشش اهدي يامروة كل حاجة هتبقي بخير والله اهدي انتي بس
تشبثت به زوجها رفيقها حبيبها 
وهي تزيد في البكاء والنواح وهو يربت عليها بحب وصمت دوما ما كان متفهما لها ومحبا لها كل فنية والاخري يهمس لها بكلمات لعلها تبث بداخلها شعور الطمأنينة
بكائها بات يهدأت نواحها يختفي شهقاتها تتباعد
ابتعدت  ترفع عيونها تنظر له بها تحدثه بما يجيش صدرهامش هيسيبوا رضوي في حالها يامحمد كلام الناس هيفضل طايلها طول العمر ولا صباح حتي رغم انها متجوزة بس مش هيسبوها
ربت علي كتفها هاتفا بحديثه الهادئكلام الناس طول عمره موجود اللي بيتبعه بيرجع لورا واللي مش بيهتم بيه بيتقدم ابوكي هيعمل المستحيل علشان يرجعوا زي الاول واحسن هو قالها بالحرف ادفع فلوس الدنيا بس مشفش في عينهم نظرة آلم 
ثم كفف دموعها بيده ومال يقبل جبينها يهمس بجوار اذنها بحبادعي بس الازمات دي تعدي علي خير ومتزعليش نفسك
كأنها تذكرت شيئا حيث اسرعت بالقولولا كمان خطيبة حسن اللي ملحقتش تفرح ياقلب امها يامحمد البت ملحقتش تفوق من صدمة مۏت اهلها كانت هتروح في يوم كتب كتابها
قال بأيمان بالغربنا ليه حكمته يمكن بيمتحن صبرها بيوريها حسن هيستحملها ولا لا علشان تعرف اختيارها ليه صح ولا لا ورا كل حدث سبب وورا كل سبب حكمة يامروة
وكم كان حديثه لينا مربتا لقلبها 
فأدامة الله لها نعمة في حياتها
_________________________________
بعدما انتهاء الطبيب من معاينتها اخرجوها من غرفة العناية لاخري عادية قرر اخيرا ان يدخل لها وهو يعلم انها مستيقظة الان حاول ان يخفي اثار ارهاقه من علي وجهه طرق بابها ودخل بأندفاع وجدها تحاول ان تعتدل في جلستها
فسطحها بذراعيه هاتفا بمرحوالله ما انتي قايمة انا زي جوزك برضوا وعادي اشوفك نايمة واشوفك في حالات تانية كمان
اتبع حديثه الوقح هذا بغمزة عبث خبيثه
فتوردت وجنتيها بالحمرة اثر خجلها عادته لا يغيرها ابدا
سحب مقعدا كان يوجد بالغرفة ووضعه بجوار فراشها بالعكس وجلس عليه فباتت يديه تستند علي الحافة التي من المفترض ان يسند ظهره عليها
هتف بنواح مضحكهو بعيدا عن حمدلله علي سلامتك وان شاء الله اخر الاحزان والاوجاع بس انا زعلان
نظرت له بتعجب من ماذا هو حزين
هتف بضيقهو في العملية قصوا لسانك ولا اية اتكلمي متحسسنييش اني راغي
تنحنحت تبحث عن صوتها ثم هتفت بصوت مبحوحلا لساني لسة موجود
_تمام .. المهم انا كان عندي خطط هعملها بعد كتب الكتاب دا
ناظرته بتساءل فغمز لها كنت هاخدك نتعشي برة واشربك عصير قصب
تناسي ان خلفه ظهره فارغا وانه يسند يده علي
تم نسخ الرابط