رواية جديدة شيقة الفصول من الرابع والعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومراته كانت بتساعدنا ولما لقي عامر اللي يوقعه .... خلص عليه
قال اخر كلماته بحزن عميق فنظر عاصم لوالده بأسئ
فهو يعرف مدي قرب عامر لابيه نعم هو لا يعرفه شخصيا فهو لم يكن ليهتم بأصدقاء والديه ولكن يعلم ان والده تجمعه بعامر علاقة صداقة قوية
عاد صدقي يكملالورق اختف من اول ما ماټ اختفي وبنته كمان اختفت من بيتها
انتفض عاصم نفضا وهو يسمع الاسم ف هو يعلم من هي تلك الفتاة
فهي نفسها التي يلاحقها والذي بسببها يفعل به ذلك الشاب الافعايل بوجهه
انتبه والده لتبدل ملامحه وحركات جسده العصبية تلك فسأله بأهتمامانت تعرفها
اؤما بنعم وبأشارته تلك ربما عادت الډماء لوجه والده سيجدها من بعد الان سيحميها وسيقدم لها كل ما في يده فبسببه هو باتت يتيمة لذا يجب ان يعوضها
________________________________
عندما خرجت نوران من بوابة كليتها وقعت عيونها علي حسن امامها تقدمت بخطواتها نحوه حتي وقفت امامه وعندما وقفت امامه هتف هو باسماالست فوز امي عيزاكي علي الغدا عندها النهاردة
كادت ترفض بخجل فهتف متسرعاممنوع الرفض يرضيكي ترفضي وتزعليها دي ست مريضة ومش هتستحمل ترفض
قاطعها سريعادي مريضة سكر وضغط ومرارتها ۏجعاها والزايدة مألماها ورجلها ۏجعاها ولو رفضتي منعرفش ممكن يحلصها اية
تعلم انه ېكذب ولكن هي لماذا ترفض !
ما سبب ذلك !
لا يوجد سبب يدعوها ل الرفض لذلك هتفت ببسمةخلاص انا هروح لها علي الغدا ان شاء الله
اتسعت بسمته حتي شغلت فمه كله وردامي بعد موافقتك دي هتخف من كل التعب دا
نظر لنوران وهو يرد بأعجاباصل الكلية حلوة اوووي وجميلة اووووي ورقيقة اوووي وانا بحبهاااا اوووي
تلونت وجنتي نوران باللون الاحمر اما سمر فتعالت ضحكاتها علي ذلك الشاب العاشق
بكفاتريا كلية الهندسة...
ويسقك في اعجابه لها
هتف خالد وهو ينظر لعبدهمبقاش في حد غيرنا ياعبده
هتف عبده بصمود مصطنعسنظل سناجل ل الاخير
اكمل عبده حديثهوفضل امجد يقول ارتباط لا خلود مين دي اللي اكلمها وادية بيضحك اهو معاها بصوته كله
صمت ل لحظة قبل ان يتابع بقرف مصطنعاصدقاء عرة
خالدمعندهمش كلمة
نظر عبده لخالد وهتف متساءلامستحيل ترتبط انت صح
قال بتأكيدطبعا مستحيل اسيبك سنجل لنفسك
ونظر له بنصف عين مكملاالا لو انت....
قاطعه عبده سريعالا متخفش انا هفضل سنجل لاخر العمر
وقالوا معا بضحكعلي العهد يارجالة لا جواز ولا ارتباط
وسنري ... من منكم سيلحق بامجد اولا في مرحلة الاعجاب
ثم حسن
في مرحلة الحب
_________________________________
عند ضياء ...
جاء رجله ليقابله وقد ظهر علي ملامحه معالم الفرح يبدو انه لديه من الاخبار ما سيسعد ضياء !!
وقف امام ضياء اخيرا فقال ضياء بمللقوبي عندك اية وخلص انا عارف اخبارك اصلا هتبقي زفت زي وشك
ابتلع الرجل الاھانة دون حديث فهو قد تعود علي ذلك والسبب انه دوما يحضر اخبارا لا تميل ل الجيدة بصلة
وثم هتفلا المرة دي الاخبار هتفرحك يابية
قال ضياءاطريني واشجيني يااخويا
كاد الرحل يعني حيث هتفيالييييل...
فقاطعه ضياء صارخاياغبي انت هتغني بجد انا بقولك اطربني يعني قولي الاخبار
اؤما الرجل بتفهم وعاد يقوليابية الواد اللي شافه عامر قبل ما ېموت واللي شاكين انه معاه الورق...
ضياءماله
الرجلعرفنا مين هو
قال ضياء بترقبمين
عاد الرجل يهتفلا وكمان عرفنا بنته في كلية اية ومن المعلومة دي هنوصل ليها لما نراقبها
قال بنفاذ صبرقولي بس الشاب دا مين ! حد نعرفه ولا اية !
ثم عاد يقولوهو قريب صدقي ولا لا علشان صدقي بيقول انه يعرف مكان الورق
نظر له الرجل وعاد يقول اخيرا ما اراد ضياء معرفته منذ البدايةمعتقدش لية علاقه بصدقي كل اللي اعرفه عن الشاب ان اسمه حسن ... حسن العطار
__________________________________
حسن ..
فتح باب غرفته ودخل ليغير ملابسه بعدما عاد من كليته وقف امام الخزانة وفتحها اخرج احدي كنزاته الصيفية وسحب بنطاله ولكن وهو يسحبه بقوة وقع معه عدة اوراق من الملف مال علي الارض وامسكها ونظر لها متنهدا بصوت عالي
متذكرا تلك الصدفة التي وقعت معه عندما وجد سيارة عامر تقوم بحاډث امامه وكان احدي الموجودين واخذه الي المشفي
ولكن قبل ان يذهبا كان الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة وطلب منه انه يقوم بأخذ الاوراق من سيارته ويحتفظ بها طالبا منه ان يوصلها ل ابنته او صديقه محلفا اياه بأغلي ما لديه ان ينفذ له طلبه
عرف من هي ابنته فلم تكن سوي نوران ولسهولة الامر لمعرفة ان الحاډث مدبر لم يعطي لها الاورق وقرر
متابعة القراءة