رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
احسن الرجال مكانة ومال ..فسبحان من بيده القلوب
......تمضى الايام ...حزينة وكئيبة على غرام...وحاول والداها اخراجها من الحزن بكافة الطرق ولكن فشلا بالرغم انهم انتقلا الى مسكنهما الجديد ولكن لم تنسى يوما غرام عمر ..وتبكى عليه كل يوم على وسادتها حتى ذبلت وغارت عينيها ..من الحزن ..ولكن شىء ما كان يحدثها ان عمر لم يمت فهى ترفض فى قرارة نفسها التصديق انه ماټ ..وحاولت أن تلهى نفسها وانكبت على دراستها ...وكانت تبعد عن الاحتكاك بأحد من زمائلها فى الكلية ..حتى تكلموا عنها انها مغرورة لجمالها فلا يعجبها أحد ..ولا يعلمون أنها محطمة من الداخل وتخشى ان تتكلم مع أحد حتى لا ټنفجر
زميل اخر لهم يدعى فادى وصديق مقرب لحازم
فادى بضحك ... ايه يا حزووم شارد البال ليه ...اكيد مفيش غير ال مجنناك ولا معبراك ست الحسن والجمال غرام
فادى...طيب مخلاص سيبك منها البنات كتير وفيه ال احلى منها وكمان دى شكلها على قدها مش شايف هما طقمين بس ال بتيجى بيهم ديما .
فادى... انت ناوى تعلقها وتسبها زى باقى البنات ..لا حرام البت باين محترمة ومش بتاعة كده .سبها فى حالها احسن
حازم...مش قادر ..
فادى...انت شكلك وقعت بجد ولا ايه عشان الموضوع مش باين عليه تسلية كنت زهقت وشفت غيرها
حازم..بابتسامة ..مش عارف لسه بس كل مبشفها حالى بيتلغبط وببقى عايز اكلمها بس ديما بتصدنى ..غير ديما حاسس فى عنيها حزن غريب ..مش بشوفها تبتسم ابدا وحياتها كلها جد
حازم...والله مقادر مش بايدى ..ڠصب عنى
فادى..طيب مقلك فكرة حلوة .متخليك فى السليم بدال بجد بتحبها حب حقيقى وهى البنت كويسة ومحترمة فمضيعهاش من ايديك
حازم....ازاى قلى
حازم بتفكير......طيب تفتكر هتوافق وازاى اوصل لعنوانهم
فادى....وهو فيه حد يرفض دكتور حازم ابن شوكت بيه رجل الاعمال المعروف
واذا كان على العنوان اجبلك من شئون الطلاب سهلة
...........
فى الوقت ده كانت هدير تعد نفسها للزواج من سامر فهى انهت دراستها منذ فترة ..وتم تحديد موعد الزفاف
فى شقتها التى هى عبارة عن عيادة اكثر من هى بيت للزوجية الذى مفروض ان يكون مستراح وسكن وود ورحمة ممزوجة بالحب والاستقرار ولكن عندما يكون الانسان كل همه الدنيا يتساقط من قلبه كل المشاعر ويبقى فقط حب الامتلاك والمال والشهرة التى يسعى اليها وممكن ان يدوس بقدمه اى انسان يقف فى طريق تحقيق ذلك وهذا نموذج سامر للاسف وهناك مثله كثير وها هى هدير تخضع له كجارية لسيدها وتوافق لمجرد انها تكره حياة الفقر مع والداها وتبحث. عن المكانة الاجتماعية ..فهل تظن هذا سيسعدها يوما ام ستجر اذيال الحزن وتتحسر ندما
هدير ...غرامى الجميلة. .انا محتاجكى ننزل سوا نشترى شوية حجات بس الفلوس ال بابا عطهالى دى تفتكر هتكفى ..والله انا مكسوفة اوى قدام أهل سامر من قلة الحجات ال جيباها فى جهازى ..اصلوا انتى مشفتيش الحجات ال كانت جيباها سمر لما اتجوزت ..أضعاف اضعاف ال انا جيباه ده ومتسويش حجتى حاجة قصدها
غرام غارقة فى أحزانهاوسرحانة
ايه ...يا بنتى مش بكلمك مش بتردى عليه ليه
غرام...بحزن...مفيش بس يا هدير كل واحد ومقدرته ودى مقدرة بابا ولو عليه هيديكى عنيه كمان فعيب تقولى كده وأشكريه ده كمان مداين عشان يجبلك كل ال انتى عيزاه ويفرحك
السعادة مش
متابعة القراءة