رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

استنتاج واحد..
حازم ..ايه هو يا فالح
فادى..البنت دى شكلها بتحب حد
حازم...بس دى بتقول انها مبتفكرش فى الجواز خالص ولو مرتبطة كانت قالت وخلصنا وكمان ابوها مجبش سيرة وكان مرحب بالموضوع ..يبقى ازاى
فادى...ثوانى وهجبلك الخبر اليقين
حازم ازاى....
فادى..من زميلتها المقربة ليها او ال كانت من فترة بعد مغرام بعدت عن الكل ..هكلمها واجيلك
حازم..اوك
فادى..لزميلته وصديقة غرام واسمها مروة
مراوى ..ايه اخبارك.
مروة..بخير يا لمض ..ايه عينيك فيها حاجة ..عايز ايه ..اوعى تكون عايز تستلف شوف غيرى انا مفلسة 
فادى...فلوس ايه بس وملقيش غيرك من عرفك 
مروة .پغضب ..قصدك ايه يعنى
فادى .ولا قصدى ولا فصلى. ...هو بس عايز اعرف حاجة عن انتيمك غرام
مروة...غرام مبقتش انتيمى بعد مخدت جمب من فترة بعد منفسيتها تعبت بعد مۏت خطيبها ومبقتش تطيق تكلم حد
فادى...هى كانت مخطوبة وكمان ماټ ..لا حول ولا قوة الا بالله
مروة.. اه كان مقرى فتحتها على شاب كده نسيت اسمه بس كانت بتحبه اووى وكان كل حاجة فى حياتها وكانوا متعلقين ببعض اوى بس قدر الله ماټ فى حاډثة وهى من ساعتها فى اكتئاب
فادى...ربنا يرحمه...ويصبرها
مروة...بس قلى بتسئل ليه عليها ..ايه وقعت فيها . لو وقعت فيها انسى ..عشان هى خلاص قفلت قلبها من بعد خطبها بالضبة والمفتاح
فادى...لا لا ..على العموم. ربنا يسعدها..سلام مرواى
وذهب لحازم ليخبره على وجه السرعة امر غرام
فادى...مش قلتلك الموضوع فيه حب 
حازم بكسرة نفس..خلاص ربنا يهنيها معاه
فادى...ايه انت بتدعى على البت تحصله
حازم...ليه
فادى..اصلو المحروس ماټ وهى عايشة على ذكراه
حازم..قد كده كانت بتحبه وعندها وفاء ليه .غرام دى مفيش زيها ابدا ..
فادى...انت لسه بتفكر فيها وعايزاها ولا ايه
حازم...انا فعلا عايزها وبدال ماټ خلاص .بس ازاى اقدر اخليها تنساه وتحبنى انا ....
فادى...صراحة انت تعبتنى..انا رايح أشوف محاضرتى يا جدع...وانت اقعد فكر بقه ازاى هتوقعها فى هواك
.....ميسون ..هلا أبى.. طلبتنى..طوع أمرك انا يا غالى
الشيخ عثمان ..حبيبة ابيكى وقرة عينه ميسون
أصدقينى القول بدون خجل ...اتمالين للشاب المصرى هدا...
تنظر ميسون ..لعامر..سريعا أخبرته
..الشيخ عثمان..لا تخافى أبنتى..لو فعلا تريديه .انا موافق .هو شاب زين واضح عليه وهخده معنا الشركة ونعلمه أصول شغلنا ليكون مناسب لمكانة ميسون بنت الشيخ عثمان
...ها ماذا تريدى..وان كنتى لا تريديه..فليبقى خادم فى البيت
ميسون بخجل وقد أحمرت وجنتيها...اذا فلنأخده للعمل معنا ..
الشيخ عثمان....على بركة الله ويخدها فى حضنه ..اخيرا يا بنتى ..كنت اخشى ان أموت ..قبل ان اراكى مع زوج وسعيدة..
ميسون بدموع..ابى ربى يطول فى عمرك يا غالى
الشيخ عثمان...هلا نادى لى زايد احدثه فى الامر
ميسون..تأمرنى يا غالى
تخرج ميسون فرحانة انها سترتبط بالانسان ال حبته من غير متتأكد فعلا انه يبادلها نفس الشعور ام لا
ميسون...زايد تعال
زايد...امرك سيدتى
ميسون بفرحة..بل أنت سيدى وكل حياتى وحبيبى
زايد بخجل...انا ويش أكون العفو سيدتى
ميسون..لا تقل سيدتى هلا مرة..أنت من الان ستترك المطبخ وستعمل معنا فى الشركة. وايضا ستكون شريك حياتى..فقد وافق ابى ان نرتبط انا وانت
ها حبيبى ألست سعيد بهدا الخبر
زايد..لا يدرى ما يقول فهو لا ينكر ان ميسون فتاة جميلة وحنونة وانه حقا معجب بها ولكن لا يدرى هل هو اعجاب فقط ام حب ..فمشاعره متناقضة. ولكن هل بيده ان يرفض ..فهو لا يعلم أحد سواهم ولا يتذكر شىء سوى احلام تباغته من حين لاخر
ميسون...مالك حبيبى ..الا تحبنى .ولا تريد الارتباط بى ..لما شرودك هذا .قول الحقيقة
زايد...انا لا..لست شارد..ومن لا يقبل بهدا القمر .ولكنى لا اليق بكى ..انا مجرد خادم
ميسون..لا تقل هذا الامر...انت ستكون باذن رجل احسن رجل اعمال ..ستتعلم كل شىء عن التجارة وسأساعدك ..من كل قلبى وخبرتى ..ان تفهم كل شىء عن عملنا ..
زايد...انا ..معقول..لا أصدق
ميسون...بل تصدق حبيبى وابى ينتظرك..ليعرض عليك الامر..فلتذهب ..اليه الان
........زايد....يتوجه لمكتب الشيخ عثمان. .ودماغه تكاد ټنفجر..ويتسائل هل هذا طريقى فعلا وهل ميسون ستكون زوجة لى ولكن لماذا لا أشعر بالراحة ولماذا لا اشعر بالسعادة ..رغم هذة النقلة الكبيرة من خادم الى رجل اعمال ميسور الحال ..ما بوسعى ان افعل سوى القبول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
...يطرق الباب زايد ويأذن له بالدخول
زايد ....السلام عليك شيخنا عثمان
الشيخ عثمان..وعليكم السلام .هلا زايد ..من الان أنت ابنى مثل عامر .فقل لى ابوى ..انت شاب ذو خلق ودين .واشعر أن ميسون ستكون سعيدة معك
.لهذا قبلت زواجك منها وستعمل معنا حتى تكون كفئا لها .فأثبت جدراتك ..
زايد ..بحرج...ان شاءالله سأبذل ما فى وسعى وسأكون عند حسن ظنك
نرجع لهدير
تمر الايام... ويأتى موعد زفاف هدير وسامر
وسط فرحة هدير الغامرة..فهى تظن انها اخيرا تخلصت من الفقر وستدخل لعالم تانى ..مكانة ومال كفيلين بتحقيق السعادة التى تحلم بها على حساب اب وام أضاعوا حياتهم من اجل ان تصبح هى لها مكانة ودكتورة
ولكن ..هل السعادة..بالمال والمكانة..هيهات هيهات. فلم ينتحر ..اصحاب الملايين اذا ..لو كانت السعادة بالمال لاشتروها .ولكن للاسف السعادة لا تقدر بمال ولكن هى راحة البال مع الرضا .
...كان بهجت فى الفرح الدموع فى عينيه ..فهو قلق على هدير من العالم الجديد الذى ستدخله وهو أيضا لا يشعر بالراحة لسامر ويشعر انه متكبر سليط ولكن هذا أختيار ابنته فدعا الله ان تسعد معه
انتهى الفرح بسلام ....وذهبت العروس مع عريسها .لبيت الزوجية...او بمعنى أصح ...العيادة الزوجية. .....
دخلت هدير مع سامر غرفة النوم وكان الخجل مسيطر عليها وقعدت على طرف السرير ...منتظرة سامر ..ان بكلمات فالمفروض ان هذه ليلتهم واسعد ليلة لكل زوجين . يبث كل منهم حبه للاخر ..ويحمدان الله انه جمعمها فى الحلال الطيب ويصليان ركعتان قبل الدخول ..ولكن سامر...قلب كل الموازين
....تركها ..بدون كلمة..وذهب للحمام وبدل ملابسه لملابس النوم ثم خرج اليها قائلا
....ايه يا هدير..انتى هتفضلى قعدة بالفستان مغيرتيش هدومك ليه ...يلا انا جعان ..غيرى وشوفى حاجة نكلها من التلاجة.....
عشان انا تعبان من مجهود اليوم والفرح ...وعايز اكل وانام ...ورانا شغل بكرة
.......هدير .. پصدمة....جعان .وهتنام وشغل ..فى ليلة ډخلتنا

تم نسخ الرابط