رواية ممتعة الفصول من الثامن للخامس عشربقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الى هنا ليلقى حتفه
ويأتيه اتصال اخر من والد عادل ولا مفر من الرد
ففتح وهو يبكى قائلا ......
االحلقة الثانية عشر
ليس هناك قلب بعد الام يشعر بك ويحس بألمك ويتألم معك ثم تأتيها فى المرتبة زوجة صالحة تحبك حب حقيقى وتحبها انت حب حقيقى تكرمها ولا تهنها
كانت الست نجية تشعر ان ابنها فى خطړ ما لا تدرى ما هو فكانت لا تكف عن البكاء والنحيب وحتى ان كانت لا تراه فهى تراه بقلب الام الذى يصدق دائما .تليها غرام ..التى يكاد قلبها يقف ودموعها تتحول الى دماء من كثرة الخۏف والقلق على معشوقها الذى يسرى منها مسرى الډم
.....الحج عادل...ايوه يا احمد يبنى...بتصل بيك بقالى فترة مش بترد ليه ..طمنى على عمر ..مش بيكلمنا ليه وامه ھتموت عليه. ربنا ينجيك يبنى طمنا ارجوك هو فين وليه مش بيتصل بينا
احمد..مش قادر يكلم ويبكى بكاء شديد ..فيتوتر عادل .ويقول .يبقى ابنى حصله حاجة ..اه يا عمر ماله حصله ايه متخبيش عليه
أحمد....الدوام لله يا عمى واثبت واصبر واحتسب وهو شهيد ان شاءالله
عادل پصدمة...لا لا لا لا لا لامتقولش ابنى مااااااااااااااات لا لا لالا لا
احمد....ايوه وانا قمت على دفنه هنا لان جثمانه لا يحتمل النقل لمصر
..عادل.....ابنيىىىىىىىىىىىىىىىىى...عمر
وهنا تصرخ نجية..... ابنى لا مماتش ..ده كداب ..اكيد ..ابنى حى..لا كداااااااب ....ابنى مماتش
وتقع مغمى عليها. .. وتصرخ علا . .. ويصل الصړيخ للجيران ..فيتجمعوا على بيتها
وتسمع اكرام ...صوت الصړيخ من عندهم ...فتنادى غرام..التى ما لبثت ان سمعت ان الصړيخ يأتى من بيت عمر...حتى اڼهارت وكاد قلبها أن يقف ..وجريت عليها اكرام......بنتى...الحقينى يا هدير
..هدير..تجرى ..فى ايه يا ماما ...
اكرام..صړيخ جى من بيت ام عمر ويدوبك غرام سمعت...وقعت منى على طول
سنديها معايا يا هدير...وسندوها على السرير وحولت هدير تفوقها ولما فاقت ..حمدت الله اكرام
اكرام...انا هروح اشوف فيه ايه وجيه وخلى بالك من اختك يا هدير
.اكرام تدخل بيت عمر...واول متشوفها نجية..تهب فيها ...امشى اطلعى برا ....انتى ال موتى ابنى ...ماټ بسببك وطلباتك...حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
فوض امرى ليك يارب .....ويحاول الجيران يهدوها ويمشوا دلوقتى اكرام ...ال نزلت مڼهارة...وتبكى عشان اتهمتها انها السبب وكمان مقهورة على بنتها ال هيجرالها حاجة لما تعرف ان حبيبها مااااات
دخلت.....اكرام على بنتها
غرام.....مين ماټ....عندهم
اكرام...والدموع فى عينيها....يا بنتى انتى طول عمرك قوية ومؤمنة بقضاءالله ..ووووو
غرام....تصرخ...يعنى ال ماټ عمررررررررررر
اكرام...تاخدها فى حضنها اعمار يا بنتى ربنا يرحمه
غرام..تبتعد عن والداتها وتنظر لها نظرة..وكانها تقول انتى السبب ..كان قاعد معانا كويس ..وانتى اثقلتيه بطلباتك ..وسافر عشان يحققها ...
اكرام...تفهم نظرة بنتها فتقول....انتى كمان مش كفاية امه ولى عملته فيه ...يعنى لو كان هنا مكنش ماټ...ده قدر ومكتوب فى اى مكان يبنتى
غرام....تنتحب وتنادى على عمر الى ان تخر قواها وتسقط مغشيا عليها
فتسرع امها لاحضار طبيب ...فهى تخشى ان ټموت هى الاخرى لحسرتها على حبيب عمرها
يأتى الطبيب ...فيحقنها بمادة تفيق وتبدء تصرخ من جديد ...فيحقنها بمادة مهدئة للاعصاب فتخر فى نوم عميق ويوصى الام ان تتأخذها لاى مكان بعيد تهدى اعصابها حتى لا تتدخل فى اكتئاب حاد ېهدد حياتها للخطړ
.....يقام العزاء ليلا فى الحارة ...ويدخل بهجت والد غرام ليعزى الحج عادل ...فيتعصب عليه ويمسك فيه باكيا قائلا انتم السبب ...انتم السبب. .فتخر قواه ويقعد على الكرسى وتنتابه حاله من البكاء الشديد ويتجمع الناس حوله يهدؤنه ويشيرون الى بهجت بالانصراف ...حتى يهدىء
....يطلع بهجت حزينا على ما اصابه من الحج عادل ونظرات الناس اليه وحزينا على ابنته التى قد ټموت حزنا على فقدان عمر
...بهجت.....اكرام....احنا مبقاش لينا عيش خلاص فى المنطقة دى ..ولازم نعزل ..الناس بتاكل وشنا وبتحملنا ذنب كأننا احنا ال موتناه
اكرام....بس هنروح فين بس واحنا نقدر على شړا شقة بره ..دحنا غلابة ..والشقة دى ال بتلمنا
بهجت.....ايوه بس هنعمل ايه ولازم كمان نخرج غرام من الجو ده عشان تقدر تنساه وتفوق لدراستها فمش هينفع تكمل هنا
....بصى انا اخويا ..كان سايب شقته فى الساعة. عشان كانت صغيرة. وقفلها وربنا كرمه بشقة اكبر فى مكان تانى فأنا هكلمه نأجرها حتى منه واكيد مش هيغلى عليه .عشان عارف ظروفى
نجية...ياريت وربنا عالم بحالنا واننا مكناش نعلم الغيب وده قدر ومكتوب بس الحى أبقى من المېت
تم نسخ الرابط