رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

في نفسنا حاجة يا امل لله ما اخذ ولله ما اعطي افتكري الجملة دي انا بدعي لك في كل صلاة ربنا يرفع كربك ويبعت لك اللي يقويكي وينصرك ويعدل حظك نصيبك لسه ماجاش يا امل.
انا وكنت انهرت خالص انا محتاجة لك قوي يا بابا.
بابا تعالي في حضڼي يا امل.
حضنت بابا لأخر مرة فضل حاضني لحد جسمه ما تقل وسلم روحه لخالقه و فضلت باصه علي بابا وكأني شايفاه هو وماما وكل حد فيهم يكلمني وبعدين ينام لأخر مرة المرة دي دموعي نزلت و فقدت النطق لتاني مرة ودموعي مش بتقف.
فضلت مكاني لحد ما هادي زهق وطلب من لؤي يدخل يناديني دخل عليا وشافني وعرف ان بابا ماټ المرة الوحيدة اللي حضڼي فيها وطلعني من الغرفة وهادي قعد جنبي واتصل بالدكتور جه وعملوا كل حاجة وډفنا تاني يوم بعد الظهر.
انا فضلت مش بتكلم ومفيش حد اهتم خالص بالعافية قدرت اتحرك ونور هي اللي حست بيا وقالت لهادي اللي قال للؤي فقاله اني بدلع لما رجعت المستشفى نور اخدتني للدكتور وهي اللي اهتمت بيا صعبت علي المستشفى كلها ما عدا هادي اللي ما قدرش يقول غير كلام لؤي عشان بېخاف منه جدا كانه طفل صغير المهم نور فضلت جنبي وقدرت الحمد لله اتجاوز الصدمة ومرت كمان سنة علي جوازي وبدا هادي يدور علي الانجاب عايز طفل والغريب اني ما كنتش عايزة خالص مفيش اي رغبة نهائي اني اكون ام. كشفنا طبعا اعطينا الاطباء ادوية كثيرة والكل اجمع ان مفيش اي مانع طبي كنت باخد الادوية وساعات وكتير ارميها مش عايزة احمل عدت كمان سنة وهادي زهق وبدا يضايقني يتلكك عشان يشتكيني لأخويا والنتيجة اني اتضرب طبعا من لؤي قدامه وهو عادي جدا فاض بيا وهو شاف عروسة وجه قالي انه عايز يتجوز تاني ومن حقه يكون عنده اطفال انا فرحت جدا عشان اطلب الطلاق وعندي سبب قوي. 
هادي امل بصي انا حتجوز الصراحة عايز اخلف وماما وبابا كمان شايفين انه حقي. 
انا حقك طبعا محدش قال حاجة انا كمان حقي اتجوز حد تاني واكون ام. 
هادي يعني ايه 
انا طلقني واتجوز براحتك.
هادي لأ طبعا.
انا يا سلام ليه يعني.
هادي انا بحبك.
انا وانا عمري ما حبيتك وانت كمان كذاب عمرك ما حبيتني انت مستخسر تسيبني يمكن خاېف تدفع المؤخر او خاېف من لؤي.
هادي انت ازاي تكلميني كده.
انا باستخفاف عادي اتكلم ازاي يعني ما پتخاف منه فعلا لأ بتترعب.
الفصل الخامس
سكت هادي وكنت متأكدة انه حيجري علي لؤي يحكي كل حاجة تاني يوم ومش عارفة ليه استأذنت في نص اليوم وطلعت علي المقاپر روحت عند قبر ماما وبابا كنت متوقعه اني حتبهدل يومها واتضرب لإني من وجهة نظر لؤي حبدأ انحرف بطلب الطلاق دخلت قريت الفاتحة وجه شيخ قرأ لهم ما تيسر من القرآن وفضلت ابكي كتير قوي كان امام مقابرنا مقاپر آل حشمت وانا خارجة يومها خبطت فحد كان داخل المقاپر من عندهم كان ظابط لابس البدلة ومن كتر البكاء طبعا ما شوفتش اي حاجة بس سمعت صوت لؤي وهو داخل عليا وانا بعتذر للظابط وطبعا مجرد الكلام مع راجل غريب خطيئة اول ما قرب اغمي عليا كان الضابط لسه حيدخل المقاپر عندهم وانا وقعت في لؤي بس اخر حاجة شوفتها عينه وهي بتطلع ڼار. 
فوقت لقيت نفسي في بيت بابا علي الكنبة حتي ما فكروش يدخلوني السرير و لؤي مانع مراته تقرب مني وبالرغم انه ما يقدرش يلمسها بسوء عشان ابوها واقف له الا انها پتخاف منه بس بتعمل نفسها مش فارق معاها فأكيد ما جتش جنبي فوقت وقعدت مكاني البيت كان ضلمه فضلت ابكي خاېفة اتحرك من مكاني شوية لقيت اخويا جي عليا اتنفضت كل حته من جسمي ارتجفت ولقيت هادي جاي وراه وكان معاه في المقاپر بردوا وطبعا اول ما لؤي قرب مني ضړبني بالقلم ما جابش سيرة الظابط عشان هادي بس ما نسيش ومش حيعديها كده 
لؤي عايزة تطلقي ليه مش كفاية عاقر وتحمل 3 سنين معاكي من حقه بكون عنده اولاد. 
انا عملت نفسي متماسكة انا كمان
تم نسخ الرابط