رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

من حقي وانا مش عاقر لكن طول ما انا معاه مش حخلف من حقي انا كمان اتجوز تاني. 
طبعا هو ما كملش كلام نزل عليا اقلام وضړب فين يوجعك وطبعا جوزي ساكت وكل مدي يصغر في عيني اكتر لحد ما بقتش شايفاه اصلا المهم فضل يضرب لحد مراته ما طلعت من جوه وبعدتني عنه. كان اسمها رحمة وهي اسم علي مسمي. 
رحمة كفاية حرام عليك هي ما غلطتش والله لو ضړبتها تاني اسيب البيت وامشي. 
اخدتني في حضنها ودخلت بيا جوه طلبت منها تدخلني اوضة بابا ودخلتني فعلا وفضلت معايا تهديني مشي هادي واترجيتها انها تقنعه اني ما ارجعش البيت ووافق فعلا كان ليا هدوم لسه في بيت بابا وفضلت كام شهر وسط معايرة اخويا كل يوم تقريبا باني عاقر وان جوزي ليه الجنة ومستحملني والمفروض ابوس رجله طبعا لؤي خلف من اول جوازه جاب آسر ودلوقتي رحمه حامل نفسها في بنت ربنا يستر. طبعا بروح الشغل وكل ما اتخنق اطلع علي المقاپر اعقد مع بابا وماما ولما ارجع البيت رحمة تنجدني من اخويا. 
بعد ست شهور تقريبا اتطلقت عشان خطيبة هادي شرطت انه يطلقني قبل الجواز طلاق بائن ولما سالت لقيت ان معناه اني لازم اوافق وارجع له بعقد جديد وطبعا حمدت ربنا وصليت ركعتين شكر وطلعت من الشغل علي المقاپر تاني كان لؤي بهدل الغفير المسؤل عنها بالرغم ان سنه كبير وقاله لو روحت تاني ما يدخلنيش لما وصلت وبكلم الغقير وهو راجل كبير في السن بيقولي يا بنتي. وكان هناك حد في مقاپر عائلة حشمت وما بصتش كالعادة. 
الغفير والله يا بنتي المرة اللي فاتت لؤي بيه بهدلني وانا راجل سني كبير مش حمل پهدلة. 
انا خلاص انا ما يرضنيش انك تتاذي بسببي. 
وكان وشي طبعا باين عليه اثار البكاء لاني طول الشهور اللي فاتت دموعي ما نشفتش سواء من معايرة اخويا او محاولاته المستميته اني ارجع لهادي وما يضرش كل كام يوم قلمين او لكمية في وجهي وكنت بداري كل ده بنضارة سودا كبيرة وايشارب بلفه فوق شعري بطريقة تخبي معظم وجهي. لسة بلف امشي لقيت حد طالع من جوه عرفت من الصوت ان هو اللي خبطت فيه قبل كده طلع كلم الغفير علي جنب واقنعه يفتح الباب كنت محرجة جدا وشكرته. 
دخلت وقريت قرآن وجه شيخ قرأ بعض القرآن وحكيت لهم عن كل حاجة وبكيت كتير طلعت طاقة جامدة جدا ومرت ساعة او اكتر شوية وفوقت علي صوت الموبيل رحمة بتتصل بيا. 
رحمة انت فين يا امل. 
انا في المقاپر بزور ماما وبابا. 
رحمة هو توقع كده بردوا امشي من عندك بسرعة لؤي قرب يوصل تليفونك بقاله كتير غير متاحة. 
انا ومش مهتمة خليه يجي انا في المقاپر مش مكان غلط والشبكة هنا بايظة. 
رحمة امشي يا امل انا في المستشفي تعبانة حتكوني معاه لوحدك في البيت اتحركي بقي. 
اول ما قالت كده اټرعبت بجد خۏفت قوي لسه بطلع وبنده علي الغفير لقيت لؤي وصل وكالعادة شدني من شعري. 
انا سيبني يا لؤي. 
لؤي لو فاكرة عشان اتطلقتي حتتحركي علي هواكي تبقي بتحلمي. 
انا انا في المقاپر مش ديسكوا. 
لؤي انا عايز افهم أقنعتيه ازاي يطلق وعايزة تطلقي ليه ما انت عاقر وهو مستحملك حقه يتجوز تاني. 
كلامه وجعني قوي قتلني خصوصا اني مش عاقر اصلا وممكن لو اتجوزت تاني احمل عادي لقيت نفسي بنفجر وبطلع كل اللي جوايا خصوصا ان العلقة المرة دي مخصوص مفيش حد يلحقني فحتطحن كدة كدة. 
انا اه عاقر ومش بخلف ومش عايزاه هو اصلا مش راجل ضعيف عمره ما حماني بتضربني قدامه وعمره ما اتكلم عشان بېخاف منك حتي في الشغل بيفتن علينا وساعات عليا عشان مكافأة انا كنت فاكرة انه حيحميني منك طلع اجبن من انه يحمي حتي نفسه. 
كانت مقاپر ال حشمت لسه مفتوحة والشخص اللي كلم الغفير لسه هناك وسمع كل الكلام وصعبت عليه جدا ولما كنت بقول اني عاقر خرج وبص علينا ما شفتش تعابير ووجهه لاني ولا بصيت ولا رفعت عيني من الحالة اللي بكون فيها كل مرة. 
لؤي لو عليا اډفنك هنا مكانك. 
انا باندفاع وبدون
تم نسخ الرابط