رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الاول للسادس
المحتويات
من حقي وانا مش عاقر لكن طول ما انا معاه مش حخلف من حقي انا كمان اتجوز تاني.
طبعا هو ما كملش كلام نزل عليا اقلام وضړب فين يوجعك وطبعا جوزي ساكت وكل مدي يصغر في عيني اكتر لحد ما بقتش شايفاه اصلا المهم فضل يضرب لحد مراته ما طلعت من جوه وبعدتني عنه. كان اسمها رحمة وهي اسم علي مسمي.
رحمة كفاية حرام عليك هي ما غلطتش والله لو ضړبتها تاني اسيب البيت وامشي.
انا خلاص انا ما يرضنيش انك تتاذي بسببي.
وكان وشي طبعا باين عليه اثار البكاء لاني طول الشهور اللي فاتت دموعي ما نشفتش سواء من معايرة اخويا او محاولاته المستميته اني ارجع لهادي وما يضرش كل كام يوم قلمين او لكمية في وجهي وكنت بداري كل ده بنضارة سودا كبيرة وايشارب بلفه فوق شعري بطريقة تخبي معظم وجهي. لسة بلف امشي لقيت حد طالع من جوه عرفت من الصوت ان هو اللي خبطت فيه قبل كده طلع كلم الغفير علي جنب واقنعه يفتح الباب كنت محرجة جدا وشكرته.
رحمة انت فين يا امل.
انا في المقاپر بزور ماما وبابا.
رحمة هو توقع كده بردوا امشي من عندك بسرعة لؤي قرب يوصل تليفونك بقاله كتير غير متاحة.
رحمة امشي يا امل انا في المستشفي تعبانة حتكوني معاه لوحدك في البيت اتحركي بقي.
اول ما قالت كده اټرعبت بجد خۏفت قوي لسه بطلع وبنده علي الغفير لقيت لؤي وصل وكالعادة شدني من شعري.
انا سيبني يا لؤي.
انا انا في المقاپر مش ديسكوا.
لؤي انا عايز افهم أقنعتيه ازاي يطلق وعايزة تطلقي ليه ما انت عاقر وهو مستحملك حقه يتجوز تاني.
كلامه وجعني قوي قتلني خصوصا اني مش عاقر اصلا وممكن لو اتجوزت تاني احمل عادي لقيت نفسي بنفجر وبطلع كل اللي جوايا خصوصا ان العلقة المرة دي مخصوص مفيش حد يلحقني فحتطحن كدة كدة.
انا اه عاقر ومش بخلف ومش عايزاه هو اصلا مش راجل ضعيف عمره ما حماني بتضربني قدامه وعمره ما اتكلم عشان بېخاف منك حتي في الشغل بيفتن علينا وساعات عليا عشان مكافأة انا كنت فاكرة انه حيحميني منك طلع اجبن من انه يحمي حتي نفسه.
كانت مقاپر ال حشمت لسه مفتوحة والشخص اللي كلم الغفير لسه هناك وسمع كل الكلام وصعبت عليه جدا ولما كنت بقول اني عاقر خرج وبص علينا ما شفتش تعابير ووجهه لاني ولا بصيت ولا رفعت عيني من الحالة اللي بكون فيها كل مرة.
لؤي لو عليا اډفنك هنا مكانك.
انا باندفاع وبدون
متابعة القراءة