رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الاول للسادس
المحتويات
واخدني معاه الغرفة.
انا والله يا بابا ما عملت حاجة غلط انا كنت داخله الجامعة ونور باباها كلمها سبقتني اتكعبلت ووقعت وكتبي وقعت زميلي شافني جه ساعدني لمها معايا لسه بيقولي انت كويسة جه لؤي ضربه وضړبني قدام الجامعة كلها.
بابا معلش يا امل اخوكي مافيش فايدة فيه مش عارف اعمل معاه ايه افتكرت بعد مۏت جدك حيبطل او علي الاقل يهدا شوية بس مفيش فايدة نفسي يتقدم لك حد كويس اطمن عليكي معاه ويحميكي منه قبل ما اموت.
انا لا يا بابا اوعي تقول كده ربنا يديك الصحة ويخليك ليا انت حتعيش لحد ما تجوز ولادي ان شاء الله اوعي تسيبني يا بابا.
حضڼي بابا جامد وربت علي ظهري
غبت كام يوم وبعدين روحت الجامعة مكسوفة جدا مش عارفة ابص في وجه اي حد من زملائي وطبعا اللي حصل انتشر في الدفعة كلها وبقت ڤضيحة مش عارفة ارفع عيني والكل بعد عني ما عدا نور
انا ازعل منك ليه يا نور انت الوحيدة اللي بتستحملي عشاني فاكرة مرة لما لؤي كان يتخانق معايا ولما تدخلتي كسڤك وفضلتي بردوا تدافعي عني وهو تضايق منك وفضلتي وراه لحد ما اقنعتيه انه غلطان بالرغم انه حاول يضايقك بالكلام وتحملتي عشاني يومها كان اكيد حيضربني لولاكي من وقتها وانا حاسة فعلا انك اختي واكتر وعمري ما ازعل منك ابدا. واللي حصل مش غلطتك ابدا.
انا بسخرية في البيت لا من اول ما ركبنا العربية اقلام ولكمات في وجهي واول ما وصلنا حدفني علي الكنبة وهات يا ضړب لحد بابا ما خلصني منه.
نور ربنا معاكي يا امل مستحملة كتير.
انا بيأس عادي. هما زمايلنا قالوا عليا ايه
نور سيبك منهم خالص ولا يهمك. انا عندي خبر حلو.
انا بفرحة بجد قولي نفسي افرح والله.
انا مستغربة مستشفي ايه اللي حنشتغل فيها احنا تجارة مش طب.
نور تضحك من قلبها قوي يا بنتي هما كل اللي في المستشفي دكاترة ما في الادارة علاقات عامة وحسابات وشئون مرضي ايه يا امل ركزي.
انا بضحك علي نفسي معلش يا بنتي الزهايمر بقي. شوفتي يا نور اهو قدرتي تضحكيني بالرغم اني شايلة هم كبير قوي.
يومها فرحت جدا واول ما رجعت قولت لبابا بيني وبينه من غير لؤي ما يسمع وتأكدت انه بعيد ان عندي خبر حلو يومها بابا كلمني في حاجة غريبة جدا لم اتوقعها ابدا بس طبعا بره البيت وده بيجنن لؤي جدا بس مش بيجادل مع بابا لأنه بقي تعبان وخاېف يحصل زي ما حصل مع ماما _ طلع احيانا بيقدر _
لؤي انتم خارجين يا بابا.
بابا لا رايح انام. ما انت شايفني لابس انا واختك وعلي الباب اهو.
صمت لؤي وبدا علي وجهه الكثير من الكلام
لؤي طيب ممكن لو سمحت ما تتأخروش.
بابا براحتي لو تأخرنا ابقي ادخل نام انت وانا معايا المفتاح.
ونزلنا كنت ماسكة الضحك بالعافية واول ما ركبت العربية فضلت اضحك مش عارفة من اللي حصل ولا الضحك وحشني واتلككت.
وصلنا الكافية وكالعادة بابا يعاملني كالأميرات واخر دلع
انا مبتسمة وانظر لبابا بحب جامد ربنا يخليك ليا يا بابا مش بحس اني عايشة غير معاك ومع نور صحبتي.
بابا انا جايبك هنا اتكلم معاكي في كده.
انا مش فاهمة يا حبيبي يعني ايه.
بابا بصي انا فكرت ابعتك لعمتك انت فاضل لك شهرين وتخلصي الجامعة بعدها سافري هناك وعمتك حتظبط لك كل حاجة وطبعا حتقعدي معاها وممكن انا كمان اجي لك هناك واكمل الباقي من عمري هناك معاكم.
انا اڼصدمت وحسيت ان في حاجة رابطاني هنا واني مش عايزة امشي وفكرت اني مش حشوف لؤي تاني قلبي وجعني ومش عارفة ليه.
انا وكنت مترددة جدا مش عارفة يا بابا مش حابة
متابعة القراءة