رواية روعة بقلم سلوي الفصول من الاول للسادس
المحتويات
وبكلمها كل يوم من وقت ما سافرت حتي بعد ما تزوجت. عمتك ست الناس واياك تتكلم عليها كده تاني واختك خاڤت عليك بجد عارفة انك مش حتتحمل تتضرب بعد ما بقيت راجل وبتشتغل خاڤت علي احساسك بجد هي خسارة فيك. ما صعبتش عليك لما اترمت في حضنك واغمي عليها يا ابني الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال استوصوا بالنساء خيرا ما ينفعش تضربها كل شوية وتهينها بالراحة عليها يا ابني اختك عاقلة حرام بنت في سنها يجيلها اڼهيار عصبي مرتين خلال اقل من شهرين والدكتور حظر من انتكاسة.
بابا بص بقي انا مش حتكلم معاك تاني بس والله العظيم لو جيت ناحيتها تاني لأعمل معاك اللي كان لازم يتعمل من زمان امك الله يرحمها من حبها فيا بعدتني عن اللي بيحصل كان عندها امل انك تعقل وتبطل اللي بتعمله لكن انا مش حسكت لك وحقف لك لو بتعمل فيها كده وانا عايش حتعمل ايه لما اموت وخاف من اللي بقوله لأني ممكن اعمل اي حاجة عشان احميها منك.
فضل بابا يتابعني واخذ اجازة من عمله واهتم بي كانت احلي فترة في حياتي ولؤي فعلا تركني في حالي شبه مقاطعني الصراحة علي قد ما فرحت انه مش بيزعق لي ولا يضربني الا اني كنت زعلانه قوي نفسي يكلمني او يبص لي وحشني وهو معايا في بيت واحد.
مرت الايام وخلصت ثانوي ودخلت الجامعة دخلت تجارة لان مجموعي يادوب علي قد تجارة ۏفاة ماما وتعبي كمان جدي ټوفي في الامتحانات وزعلت عليه واستغربت جدا اني زعلت لأنه السبب الرئيسي في اللي لسه بيحصل لحد النهاردة.
دخلت الجامعة من اول يوم تعرفت علي نور بنت جميلة سمرا شوية قصيرة حبة ډمها شربات باباها رجل اعمال مش كبير بس حالتهم المادية متيسرة جدا من وقت ما عرفتها بقينا اصحاب جدا مالهاش اخوات خالص واعتبرتني اختها وانا كمان اعتبرتها أختي وحكيت لها علي حياتي كلها واخويا واللي بيعمله معايا وصعبت عليها جدا وكانت ملازمة ليا علي طول وتعرفنا علي جروب كبير اولاد وبنات وهي فهمتهم اني مش بكلم اي ولد بره سور الجامعة لأنه عيب من وجهة نظري وده طبعا عشان لو جه اخويا يراقب ما يشوفش حد منهم وتبقي کاړثة وكانت هي علي طول معايا عشان لؤي يشوفها هي وبس وفي سنة التخرج بابا بدأ يتعب ويلازم السرير وفي يوم وانا امام الجامعة وقبل بوابة الدخول بشوية كنا جروب كبير طبعا الكل قدامنا بخطوتين وانا ونور مع بعض بابا نور اتصل بيها فسرحت عني ومشيت خطوتين بعيد عني وانا مش عارفة ايه وقعني والكتب اللي معايا وقعت مني وانا بلمها زميل منهم شافني وجه يلم معايا الكتب وهنا حصلت الکاړثة لؤي كان بيراقبني وشافنا وهو بيلم الكتب اعطاها لي وسألني انت كويسة يا دوب خلص الكلمة لقي لؤي نازل فيه ضړب وجه حرس الجامعة فكوا الاشتباك وكانوا حيعملوا محضر بس ترجيت زميلي والحرس لحد ما تركوه واخذني لؤي من شعري للعربية والجامعة كلها بتتفرج عليا وطبعا وانا في العربية صڤعات علي وجهي ولكمات وشد لشعري وطبعا لما وصلنا مسكني من شعري لحد ما دخلنا البيت فيا لحد بابا ما قام من السرير وجه خلصني من ايده
متابعة القراءة