رواية روعة تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نجاه على ظهرها واكملت..
طبعا حماتى واهل جوزى بقو هيتجننو على عيل..
والدكتور قال ان ليا علاج بس هياخد وقت..
فضلت على كده كذا سنه..حماتى بقى فضلت تزن على دماغ جوزى علشان يتجوز..والزن على الودان أمر من السحر..
هبطت دموعها بغزاره..قالتلو بدل ما عمال تصرف فلوسك على علاجها اتجوز عليها اسهل..وللاسف جوزى وافق..
وبداو يدورو على عروسه..لكن مكنش حد بيوافق بيه حالته على اده اوى وحماتى سمعتها كانت سبقاها انها ست جامده وقادره فالناس كانو بېخافو على بناتهم..
ميادهپصدمه..وحضرتك وافقتى وسكتى!!..
نجاهلا طبعا..سبت البيت وروحت عند اهلى..ضحكت بشده ودموعها تهبط على وجناتيها بغزاره..ورجعت فى نفس اليوم ولوحدى..نظر لها مياده بعدم فهم فأكملت هى..
بصراحه هو حقه انه يتجوز بس انا كنت عايزه اهج من حماتى..الله يرحمها كانت موريانى ويل الويل..
عمى الكبير بقى كان العكس كان جاحد وقلبه قاسى لابعد الحدود..
ڠصب عليا ارجع و ..
ابويا بقى يعيط بالدموع علشان ارجع لجوزى من كتر خوفه عليا..اتغلبت على امرى ورجعت..
ميادهبفضول..وفين اللى عمى اتجوزها دى دلوقتى!!.
نجاهبتنهيده..اتجوزها وجابها معايا انا وحماتى والشقه كانت اوضتين..اليوم اللى يبات فيه معايا حماتى تبات معاها واليوم اللى يبات معاها حماتى تبات معايا..
البت مستحملتش معاملتها وبعد ما حاملت سقطت نفسها بالقصد وكانت ھتموت فيها وطلبت الطلاق وابوها على اد ما هو غلبان كده بس خاف على بنته ومجبرهاش على العيشه ووقف جنبها وطلقها من جوزى الموكوس ابن امه..
ميادهبدموع..بس انتى كنتى عارفه..وكل حاجه كانت بعلمك..لكن انا كنت عايشه مخدوعه اكتر من ست سنين ومفكره انى اول واحده فى حياه جوزى..
نجاهبتعقل..ابنى غلط زى ابوه..واستسهلو..نظرت لها مياده بعدم فهم..ابوه مستحملنيش فى تعبى وجرى سمع كلام امه وقهرنى وجبلى دره..وابنى مستحملش كلمتين من ابوكى وبايعنا اللى ورانا واللى قدمنا وقال يا غربه رغم انه لو كان صبر كان ربنا هيرضيه هنا بوظيفه كويسه لكن هو استسهل وقال هتعب هنا 10 سنين لا اتغرب واللى هعمله فى 10 سنين هنا اعمله فى 5سنين بره..وسابك وراه وانا وابوه هنا بنكح تراب على ما ربنا كرمه ومن عليه ووقف على رجله..
نجاهبحزم..برضو ابنى غلطان..كان لازم يصرحك..
همت نجاه بأكمال حديثها لكنها انتبهت على رنين هاتفها..
دى اكيد امك يا بت يا مياده..
ميادهبزهول..هى ماما كمان عارفه..حركت نجاه راسها بالايجاب وردت بلهفه..
شيماءبقلق..وقالتلك ايه!!..كانت ناويه تعمل كده صح يا ام مازن..صرحينى يا اختى انا ھموت من القلق عليها..
نجاهاطمنى يا شيماء مياده عقله خديها معاكى اهى..
اعطتها الهاتف..
ميادهپبكاء..ايوه يا ماما..
شيماءپبكاء ايضا..ياحبيبتى حقك عليا انا..متقهريش نفسك يا ضنايا..
ميادهمقهوره!!..انا اتكسرت يا ماما..بكت بنحيب..ابويا كسرنى ورخصنى اوى يا ماما..
شيماءبأصرار..هجبلك حقك..والله لهجبلك حقك واعرفهم كلهم قيمتك يا حبيبتى..ابتلعت ريقها بصعوبه..بس بحلفك بالله يا مياده اوعى توجعي قلبى عليكى..اسمعى كلامى انا وحماتك واحنا هنقف فى ضهرك ونجيب حقك وحقنا من عنيهم..شعرت بباب الغرفه يتفتح عليها مسحت دموعها سريعا وغيرت حديثها..طمنينى عليكى يا حبيبتى..
خطى حسن لداخل الغرفه ونظر لها ..
ميادهبغصه مريره..الحمد لله..
شيماءهتيجى امتى يا ضنايا علشان نشوف هنعمل ايه فى الحاجه اللى ناقصه لاختك..
اقترب منها حسن وخطڤ الهاتف من يدها وتحدث بصرامه..
حسنبت انتى خليكى مع جوزك متجيش..
جوزك لسه راجع من غربته مينفعش تسبيه وتيجى..
اغمضت مياده عيونها لتهبط دموعها بحسره على وجناتيها بغزاره..
شيماءپغضب..انت بتقول ايه يا راجل انت..
دا بدل ما تقولها هاتى جوزك وتعالى تفرح معانا ونفرح اختها..
حسنبستفزاز..جوزها يجى فين..لا احنا هناخد رحتنا ولا هو كمان هيرتاح..اسمعى يابت انا هوجع دماغى ليه خدى امك معاكى اهى وانا هكلم جوزك اقوله مشوفش وشكم غير يوم الفرح وفى القاعه كمان..
ميادهبرجاء..خلاص يا بابا والله مش هاجى بس متكلمش جوزى وتقوله كده وترخصنى زياده..
..انا برخصك يا بنت الكلب..
دا بدل ما تقوليلى كلامك صح يابابا وانا هترزع فى بيتى وافضل مع جوزى..لكن هتقولى كده ازاى ما انتى بت وش
متابعة القراءة