رواية روعة تحفة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

معظم الرجاله بتطلب من مرتتهم انهم يسيبو الشغل لو بيشتغلو..نظرت له بعدم فهم..
وانت اللى بتطلب منى انى اسيبك انت وبنتك ومامتك وباباك واشتغل يا خالد..
.
خالديعنى انتى فكرتى فينا كلنا ومفكرتيش فى نفسك..
مروهببتسامه..انتو اهلى وعزوتى يا خالد لو مش هفكر فيكم هفكر فى مين..
خالدبحنان..حبيبتى انا عيزك يبقى ليكى قرير..
تعملى حاجه انتى بتحبيها..تخرجى وتشوفى الدنيا..
تتعاملى مع ناس جديده وتاخدى خبره فى الحياه..
صمت قليلا ونظر لها بحب شديد يظهر بعيناه واكمل..
انا خلاص شوفتلك مكان موقعه حلو جدا وهفتحولك مطعم صغير كده..اتسعت عيونها بزهول وتفاجئ..
واكمل..البسى وتعالى شوفيه برضو لو عجبك هتمضى عقده على طول..اشار على نفسه..
وجوزك يدفع لاحلى ام ريتال..
مروهپبكاء وضحك بأن واحد..مطعم!!..انا يبقى عندى مطعم..تحولت نظرتها لخوف..لا اخاڤ يا خالد..
يملس على شعرها ووجناتيها بحنان وتحدث بستغراب..
خالدتخافى من ايه يا حبيبتى..
مروهبطيبه شديده..اخاڤ اقصر فى حقك وحق بنتى وبيتى..وضعت اصابعها بفمها واكملت بطفوله..واخاڤ كمان افشل وابوظ المشروع واخسرك فلوسك..
خالدببتسامته الرزينه..حبيبتى انا معاكى وفى ضهرك متقلقيش خالص ولا تشيلى هم ريتال والبيت انا هتابع المعرض مع عابد وهيبقى عينى..
وقلبى معاكى ومع بنتى واهلى كمان..ومتقوليش افشل دى تانى..انا مراتى نفسها فى الاكل لا يعلى عليه وبأذن الله مطعمها هيبقى اشهر مطعم فى مصر كلها....وحتى لو لقدر الله خسرنا مش هيبقى نهايه الكون ..هفضل برضو معاكى وفى ضهرك لحد ماتنجحى وتبقى صاحبه اكبر سلسله مطاعم..
تنظر له بفخر شديد و عيون تفيض بالدمع..
ومن بين كم دموعها تبتسم له بعشق وبصعوبه همست من بين شهقاتها..
مروهانا كبيره بيك انت يا خالد..
ارتمت بحضنه تضمه بكلتا يدها بكل قوتها..
انت احسن راجل فى الدنيا.. ..انت نادر الوجود يا خالد..رفعت عيونها تنظر له بهيام وبشوقا جارف همست..
بحبك اوى اوى..
..
خالدوانا بمۏت فى كل حاجه فيكى..
بمنزل مياده ومازن..
..ڠضب عاشق..
..فلاش بااااااك..
حسن..يأنب نفسه على صفعه لزوجته..استدار مره اخرى وهم بالدخول الغرفه للاعتذار لها..
لكنه تسمر مكانه حين استمع لكلماتها التى جعلت قلبه ينقبض بړعب وفزع شديد..
شيماءپبكاء..فرح اختك يخلص على خير واهربى يا مياده يمكن يعرفو قيمتك لما تبعدى..
جملتها هذه جعلت وجهه شحب للغايه..وتعرق جبينه بشده..
وبخطوات متعسره مرتعشه ركض لخارج الشقه..
وامسك هاتفها بصعوبه من شده ارتعاش جسده وطلب احدى الارقام ووضع الهاتف على اذنه ينتظر الرد..
..بجهه اخرى..
بفزع..انتفض هو من نومه على صوت رنين الهاتف بستمرار..
هب واقفا وسار للخارج يبحث عن زوجته بلهفه..
وبعلو صوته نادى عليها..
مازنمياده..حبيبتى انتى فى الحمام..لم يأتيه رد..
اتجه نحو هاتفه ونظر بستغراب لرقم حماه المتصل..
بقلق رد عليه..ايوه يا عمى..
حسنپبكاء..مازن..مياده..بكى بنحيب اكبر..بنتى امانه معاك..
مازنبړعب..عمى فى ايه..مالها مياده!!..
بسرعه البرق..ركض لخارج الشقه حافى القدمين يبحث عنها پجنون وقلب اوشك على التوقف..
حسنبصعوبه من بين شهقاته..شكلى جيت على البت اوى يا مازن..تعالت شهقاته..مياده هتهرب مننا..مياده هتوجع قلبنا وتهرب بعد فرح اختها ما يخلص..
حاول السيطره على دموعه..انا عارف انى مجوزها للراجل هيحميها ويحافظ عليها حتى من نفسها صح يا مازن..
مازنبصوتا مرتعش..عمى خليك معايا لحظه..خبط على باب شقه والدته..فتح له كامل..
كاملبندهاش من هيئته..مالك يا مازن..نزل حافى ليه كده..
مازنبوجهه شاحب للغايه..بابا مياده عندكم..
كامللا مع امك فوق على السطح..فى ايه يا بنى..
ركض مازن للأعلى وتحدث بستعجال..
مازنمافيش يا بابا ادخل انت انا جيالك اهو..
يصعد كل درجتين معا..واضعا الهاتف على اذنه وهمس بأمر..
عمى اقفل دلوقتى هكلمك تانى وعيزك تطمن..
انا بموتى اسيب مياده..
اخذ نفس عميق..واكمل ركض للاعلى دون اصدار اى صوت..
حتى اقترب من السطح ووقف يستمع لحديث زوجته ووالدته بتمعن..
ميادهپبكاء حاد..انا هخليهم يلفو حولين نفسهم ومحدش هيعرفلى طريق..
نجاهبقلق..مياده اوعى تخلفى اتفقنا..انتى هتيجى على هنا صح يا بنتى..اوعى تكونى حاطه فى دماغك انك تهربى بجد. 
بكت..انتى كده هتوجعي قلبى انا وامك قبلهم..
ميادهما انا قلبى اتوجع قبلكم كلكم يا ماما..
ربطت على يدها..متخفيش عليا انا هكون فى مكان امين وميخطرش على بال حد وهكلمك انتى وماما من وقت لتانى..
اغمض هو عينه پعنف..وبخطوات حذره عاد لشقته مره اخرى..يدور حول نفسه كالأسد الحبيس..سيفقد عقله..
يشعر انه سيجن لا محاله مجرد التفكير انها ستبعد عنه..ستتركه..وبهستريا بدا يحدث نفسه..
مازنمكان ايه دا اللى هتروحيه يا مياده..اسرع نحو غرفتهم..يبحث هنا وهناك عن اى شئ يستطيع من خلاله معرفه اين ستذهب..
بملابسها وأدراجها الخاصه..بحقائبها..ليتصنم وتتسع عيناه بزهول حين وجد شريط برشام مانع للحمل باحدى حقائبها..
تهاوى جسده وجلس على ركبتيه ارضا ودموعه بدأت تهبط
تم نسخ الرابط