رواية شيقة 8 الفصول من العشرين للثاني وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فى حضنه وطفى الاباجورة وقاللها : حاولى تنامى ياحبيبتى اليوم كان طويل اوى عليكى النهاردة 

ليلى ضمته بايدها وقالتله : مش هيجيلى نوم وانا حساك موجوع بالشكل ده

حسام : ومين بس قاللك انى موجوع

ليلى وهى بتضمه اكتر ليها : دقات قلبك اللى تحت ودنى دلوقتى بتقوللى انك حزين وموجوع انا عارفة ان اللى حصل النهاردة مش سهل ابدا عليك بس انا شايفة ان شوية بس كده ..النفوس هتهدى والماية ترجع لمجاريها

حسام بسخرية : انهى ماية دى بس ياليلى اللى هترجع انتى فاكرة ان ممكن ماما تعتب باب البيت ده تانى خلصت ياليلى خلصت خلاص

انا لحد دلوقتى مش قادر افهم هى ليه عملت كده ايه اللى كان فى دماغها بالظبط طب فاتن وانا عارف انها بتكرهك عشان اتجوزتى حسن وانها كانت بتحبه مش عذر طبعا ..بس على الاقل عرفت ان عندها سبب انما امى سببها ايه كل ام فى الدنيا دى بتتمنى سعادة ولادها ودى شافت سعادة حسن ومن بعده شافت سعادتى عاوزة تطفيها وټقتلها لبه ده انتى لو ضرتها مش هتفكر تقتلك زى مافكرت تعمل كده فيكى وانتى مراة ابنها مفكرتش فيا ! مافكرتش انا ممكن اعرف اعيش من غيرك واللا لا لو قدرت تأذيكى مافكرتش انها لما تسمك تبقى بټقتلنى معاكى 

ليلى : بس هى ماكانتش تعرف انه سم

حسام بسخرية : وهو وسيلة القټل هتفرق فى ثبوت النية ياليلى 

ليلى : طب انا مافهمتش هو حسن الله يرحمه كان زعلان منها ليه

حسام : عشان ابويا سمعها وهى بتتفق مع فاتن فى التليفون انهم يفرقوكم عن بعض وده كان سبب طلاقهم المرة اللى فاتت وكانت دايما حجتها انك مش هتقدرى تسعديه بسبب ايدك حسن لما عرف راحلها عند خالتى وعاتبها ومشى من عندها وهو زعلان منها و دى كانت اخر مرة تشوفه فيها ماټ وهو زعلان منها ياليلى ده فى حد ذاته كان المفروض يخليها ټندم وتتعظ لكن اول ما اتجوزنا رجعت لغلها القديم من تانى وبدل ماتحمد ربنا انها شايفانى سعيد ومتهنى كانت بتخطط ازاى تحرمنى من روحى وتنزعها نزع من جوايا بكل قسۏة وجبروت

ليلى وصوتها باين عليه انها مخڼوقة بالعياط : كفاية ياحسام ارجوك ماتعملش فى نفسك كده انا حاسة بالعجز وانا مش قادرة انى اسرى عنك واللا اخفف وجعك ده

حسام بحب وهو پيدفن وشه فى رقبتها : وجودك فى حضنى ينسينى ۏجع الدنيا ومافيها كفاية انك فى حضنى وبتسمعينى وبتشاركينى فى كل انفاسى ياليلى

..

عند محمود

كان راقد فى سريره بعد ماغير هدومه بتعب واجهاد بيفتكر سنين عمره اللى فاتت وافتكر شبابه وبداية جوازه من نوال نوال كانت جميلة ومازالت لكن كان جواها غابة موحشة وادغال كان كل ماكان يفكر انه فهمها واحتواها كان يتفاجئ بعدها انه لسه حتى مااتعرفش عليها ساعات كانت تبقى لينة وطيعة وتخليه طاير فوق السحاب من سعادته وبعد كده كان يقع على جدور رقبته لما يكتشف ان لينها ده كان وراه مصلحة او طلب كبير عاوزاه منه

رغم احساسه من البداية انها مابتحبش احمد وهداية الا انه كان بيعمل نفسه مش واخد باله عشان المركب تمشى وخصوصا ان احمد وهداية كانوا بيعرفوا يحتووا اى موقف عشان مايكبرش عن حده 

افتكر لما محمد اتجوز سهام وازاى كانت نوال بتحاول تبوظ جوازتهم دى بأى طريقة واد ايه كانت دايما تعمل معاه مشاكل لو شافته بيكلم سهام او يهزر معاها رغم ان عمره مابص لسهام اى بصة او قاللها اى كلمة ممكن تتفسر وحش

لكن سهام دخلت بيتهم وهى سنها صغير وماعندهاش اى خبرة وماكانش عندها اى خبرة فى اى حاجة وكانت بريئة وعلى سجيتها وبتطلب النصيحة من الكل من غير خجل ولا تجميل واعتبرت احمد وهداية ابوها وامها وكانت بتهتم بيهم وبطلباتهم جدا وده اللى خلاها كسبت الكل ونالت حبهم واحتوائهم ليها واد ايه كانت بتعمل بهجة لكل اللى حواليها

وافتكر اد ايه كل ده كان بيضايق نوال ويزود سوادها وفضل بذكرياته لحد ما افتكر حسن وزعله منها قبل مايموت فجأة قام من سريرة ونزل شنطة سفر كبيرة من فوق الدولاب وفتحها وحط فيها كل هدوم نوال وجاب شنطة تانية ولم فيها كل مايخصها موجود فى قلب البيت حتى دهبها واكسسواراتها وادوات التجميل بتاعتها ماسابلهاش اى ذكرى فى البيت حتى صور فرحهم وصورهم سوا قطعها كلها وحطهم لها متقطعين فى شنطتها وقفل الشنط وحطهم جنب باب الشقة ورجع تانى على سريره عشان ينام 

..

تانى يوم الصبح محمود نزل من البيت حط الشنطتين قدام شقة هداية وخبط ودخل كانت هداية وسهام قاعدين ساكتين وباين عليهم الزعل 

محمود : صباح الخير فردوا عليه الصباح وسكتوا

محمود بصلهم وقال : مالكم فى حاجة حصلت واللا ايه

هداية : هيحصل ايه اكتر من اللى حصل

تم نسخ الرابط