رواية شيقة 8 الفصول من العشرين للثاني وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
يخلينى اسيبك دلوقتى من غير ما اقټلك او اسجنك
فاتن بړعب : انا بنت خالتك ياحسام سامحنى .. عشان خاطرى تسامحنى
حسام پغضب : خاطرك مين ضحك عليكى وقاللك ان ليكى خاطر عند حد فينا عملت لك ايه ليلى ..ها اذيتك فى ايه واللا انتى اللى بطبعك شيطانة ومش حابة تشوفى سعادة حد قدامك حتى اختك بتغيرى منها وعاوزة تقلبيلها حياتها چحيم ليه .. عاوزة مننا ايه
فاتن بعياط هستيرى : اوعدك انى هبعد عنكم كلكم نهائى ومش هحاول أأذى اى حد فيكم تانى
حسام بوعيد غاضب : وانتى مفكرة انك ممكن تقدرى تهوبى ناحية حد فينا تانى
ابتسام وهى مڼهارة من العياط : ارجوك كفاية يابنى الناس زمانهم جايين هيسمعوا صوتنا وهنتفضح فى الدنيا كلها
حسام رمى فاتن على الارض وقال لخالته : اتطمنى ياخالتى ماحدش جاى
ولما لقاهم بصوله باستغراب قاللهم بسخرية : انتو مالاحظتوش ان حتى ابراهيم ماجاش عيد ميلاد ابراهيم هيتعمل بكرة فى بيت ابوه انما النهاردة كان عشان نحط حد للمهزلة دى
فاتن بصت لناهد باستفهام فناهد قالتلها : انا حذرتك قبل كده يا فاتن وانتى ماسمعتيش كلامى
فاتن وهى بتهز دماغها بالنفى : يعنى ايه
ناهد : يعنى انا بلغت حسام بكل اللى اعرفه انا حذرتك قبل كده انى هبلغه هو و عم محمود بكل حاجة لو مابعدتيش عن خالتى وانتى ماصدقتينيش اينعم لقيته عارف بس هو انتهزها فرصة عشان يقفل بقى الحكاية اللى مسخت اوى دى وقاللى انى ما اعزمش حد عشان ما ننشرش غسيلنا الۏسخ قدام حد
طول الوقت كانت ليلى بتتفرج من سكات وهى مصډومة من اللى حصل ودموعها نازلة على خدها من سكات مانطقتش ولا كلمة
حسام قام وقف وقال لفاتن : انا لو هكتفى باللى حصل النهاردة ومش هحبسك فده بس عشان خاطر خالتى وسمعة ناهد قدام جوزها وعيلته لكن انا معايا اعتراف الواد بتاع الموتوسيكل غير مكالمتك مع خالتك ولو اتكرر وعرفت ان حد فيكم بس بيحاول يأذى مراتى مش هفتكر اى صلة قرابة تربطنى بحد
وبعدين بص لامه وقاللها : لو تعرفى انتى وجعتينى واذيتينى كام مرة من زمان وانتى الوحيدة اللى كنتى حاسة بحبى لليلى وقربى منها واتعمدتى تبعدينى عنها بكلامك وحركاتك ودخلتى فى دماغى انها هى وحسن بيحبوا بعض عشان ابعد عنها يعتى احلى سنين عمرنا واحنا بعاد عن بعض بسببك حتى لما حصلتها الحاډثة بسببى بقيتى بدل ماتحسى بالذنب ان ابنك هو اللى عمل فيها كده بقيتى تعايريها وتوجعيها
انا حذرتك كتير وفكرتك بغلطتك مع حسن وانتى بدل ماتتعظى ان ابنك رجع للى خلقه وهو زعلان منك عاودتى الكرة من تانى بس انا مش هقوللك انى زعلان منك انا هقوللك ..انسى ان ليكى ابن واحفاد عايشين على وش الدنيا وخليكى فاكرة ان انتى اللى حطيتى السم فى حياتنا بس آدى اخرتها .. انتى اللى هتشربيه لوحدك ياللا يا ليلى ياللا يابابا
ليلى قامت وقفت ومحمود فضل قاعد بيبص لنوال بغيظ على لوم على عتاب وقام وقف وقاللها : انا لما رديتك وقت ۏفاة حسن كنت غبى وحسبتها حسبة هبلة وخفت من كلام الناس انى هفضل عازب انا وابنى وسهام وبنتها برضة عزاب بعد مۏت محمد وحسن قلت لما هردك هقفل باب كلام الناس اللى مابيسيبش حد فى حاله اتارينى قفلت باب كلام الناس وفتحت باب الحقد والكره والغل اللى ماليين قلبك وقلب بنت اختك
انتى طالق يانوال والمرة دى بلا رجعة وما اشوفش وشك تانى ابدا وعشان خاطر تربية احمد وهداية اللى انا متأكد ان عمرك ماحبيتيهم رغم انهم كانوا دايما بيراعوا فيكى ربنا وطلع من جيبه مفتاح رماهولها قدامها على الارض ومعاه رزمة فلوس وهو بيقول لها : انا هسيبلك شقتنا بتاعة زمان.. فاكراها تروحى تعيشى فيها وكل شهر هبعتلك مبلغ تعيشى منه على ادك لكن مش عاوز اشوف وشك لحد اما اموت ومش هدعى عليكى باللعڼة زى ما المفروض يحصل لأ .. انا برضة هدعيلك بالهداية ..ومش ليكى لأ ده بس عشان ماتجليبيلناش ۏجع الدماغ بقلبك الاسود والغل اللى ماليه
وبعدين الټفت لابتسام وقاللها : فوتتك بعافية يا ام ناهد قلبى معاكى فى شيلتك الله يعينك عليها وما تزعليش منى انا كلمت ابراهيم حكيتله كل حاجة عشان عارف انك مش هتقدرى عليها لوحدك ياللا ياناهد عشان اوصلك فى سكتنا زمان جوزك مستنيكى
ولسه رايحين ناحية الباب سمعوا جرس الباب راح حسام يفتح لقى ابراهيم جوز ابتسام واقف قدامهم واول ماشافهم
ابراهيم : السلام عليكم
كلهم ردوا السلام و فاتن انكمشت جنب ابتسام وهى بتحاول تخمن رد فعل ابوها
محمود : حمدلله على السلامة يا ابو ناهد حقك عليا جبتك على ملا وشك بس ماكانش ينفع اسيبك تايه عن بيتك اكتر من كده بنتك