رواية جامدة ج3 الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دورك جاي .. ده انتي الهم التقيل .. بص ابراهيم لاسلام تاني ... ! .. ولا كل كلمة بتقولها ايدك بتسبق لسانك .. وطلاقكم قبل كده كان بسبب الموضوع ده .. وروحت اتاسفت وقولت ومش هعمل كده تاني .. والغلبانة صدقتك .. دلوقتي يا محمد بما انك محامي .. ياسمين تقدر تعمل ايه !
محمد بكل بساطة تقدر تطعن في الحكم ده .. وطبعا لو ثبتت كلامها ده كله مع شهود .. ودول طبعا سهل تلاقيهم .. هتكسب الطعن بسهولة .. لا ومش بس كده ترفع قضية خلع .. وبردو سهل اوي تكسبها ..
ابراهيم بحدة محدش ليه دعوة .. انا فكرت في قرارتي بالنسبة ليكم كلكم كويس اوي ..
ده بالنسبة ل اسلام .. اللي بعده .. الكابتن الحبيب .. اللي ساب مراته في المستشفى ورايح يتفسح لا وكمان يتجوز .. ولا ايه رايك يا خالد ! ...
قاطعه ابراهيم تعالي يا ندى .. خرجت ندى من اوضة خالد وجت قعدت جنب ابراهيم ..
خالد بتعجب انتي هنا من امتي !
ابراهيم سيبك بس هنا من امتي ! دلوقتي ندى جالها الظرف ده امبارح .. ايه ردك عليه !..
مد ابراهيم ايده ل خالد بالجواب .. اللي اول ما فتحه اټصدم بشدة ..
ندى بعياط كذابة ! والصور ! وورقة الجواز العرفي ! تصدق انا صدقتك .. وكنت جايه اصالحك .. الاقي الجواب ده .. صورك مع دالين دي ونسخة ورقة جواز عرفي ..
قرب خالد من ندى .. قعد على ركبه قدامها .. وقال بتوسل ..
.. ندى والله ما حصل .. انتي لازم تصدقيني .. دي حتى مش امضتي .. والله يا بابا ده ظلم .. ومحصلش .. ده كل الحكاية ساعتين .. واتكلمت معاها وبدأ يحكي اللي حصل لحد عرض دالين للجواز ..
خالد بضيق والله يا امي ابدا .. والله انا وقفتها عند حدها .. وفهمتها انها تخطت حدودها .. واللي حصل من كام يوم انا نفسي مفهمتوش .. ومبقتش عارف هي عايزة ايه .. والله دي واحدة مچنونة وبترمي بلاها عليا ..
ابراهيم ومن هنا لحد ما تثبت ده وتيجي هي بنفسها تقولنا الكلمتين دول .. ندى هتقعد معانا هنا وانت هترجع بيتك .. وطبعا مفيش داعي حد من اخواتك يعرف يا ندى .. انا زي والدك وهحل لك الموضوع ده ..
قام خالد عشان يمشي .. وقفه ابراهيم ..
ابراهيم محدش هيمشي من هنا غير لما اخلص كلامي .. اما بالنسبة للاستاذ سيف ..
قلنا انك تايه وتعبان ومحتاج وقت عشان تفهم اللي بيحصل لك .. لكن توصل لدرجة الطلاق انت اكيد اټجننت .. انت لازم ترد مراتك .. ولو انت مش متقبلها في حياتك يبقى على الاقل تتقبل بنتك .. اللي هي امر واقع سواء وافقت عليه او رفضته ..
سيف باعتراض بس انا مش عايز ارجع لها .. انا كنت ندل اوي مع سمر ومحترمتهاش ..
ابراهيم ايوة فهمنا .. ولازم اعيش على ذكراها .. والجو ده .. خلاص ده ماضي .. وهنحطه في قلبنا .. مفيش داعي نجرح بيه ناس مالهاش ذنب .. مريم مالهاش ذنب في مۏت سمر .. ولا ليها ذنب في حبك
متابعة القراءة