رواية جامدة ج3 الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فهمت .. طيب دلوقتي انت هتكمل معاها علاج ولا هتعمل ايه !
يحيي لا انا مش هقدر وخاصة ان وضعي دلوقتي بقى حساس .. مينفعش ابقى الدكتور بتاعها واخوك في نفس الوقت .. هفقد مصداقيتي .. في دكتورة انا وكلت لها الحالة بتاعت سارة وهي علي علم بكل حاجة وحالتها .. وعلى فكرة سارة على علم بالموضوع ده .. ادهم مفيش داعي اعيد كلامي بانك تحتويها والكلام ده .. خليك جنبها في مشاكلها هتبقى انت بالنسبة ليها كل حاجة في كل ما يخصها كبير او صغير ..
.................................
مرت ايام واستعادت مريم صحتها وبقت كويسة ومتضايقة جدا من بعد سيف عنها .. اللي متعرفش انه لغاها من حياته ..
اما ياسمين واسلام فحالتهم اسوا ما يكون وقرر كريم انه بمجرد يستعيد سيف صحته ويتجمعوا كلهم تاني .. هيشتكي ل ابراهيم عشان يشوف له حل ..
اما بالنسبة ل سارة وادهم .. فسمع كلام يحيي .. وبقى مش بيفارق سارة نهائي .. بس بردو مازال تركيز سارة كله مع سيف .. وبيغيظه اكتر لما بتقعد مع سيف وبيتهامسوا وبيضحكوا ..
................................
خرج سيف من المستشفى واصر ابراهيم وسهير انه يقعد معاهم لحد ما يبقى كويس ..
والحت سارة على ادهم انهم يقعدوا هم كمان معاهم عشان تفضل مع سيف وتساعده في رجوع ذاكرته .. ووافقها وقعدوا في اوضتها بعد ما اشترى لها اوضة جديدة ينفع يعيشوا فيها ..
وبالفعل راحت مريم ل سيف عند ابراهيم .. فتحت لها سارة واستقبلتها بترحاب شديد .. واتمنت في سرها ان ربنا يهدي لها سيف ويتقبلها وترجع حياتهم طبيعية ..
قاعدة مريم هي وبسنت في الصالون .. دخلت سارة تنادي سيف .. خرج معاها ووقف قدام مريم ..
اخدت مريم نفس طويل .. قالت بصوت مخڼوق ودموع محپوسة
.. ازيك يا سيف .. حمدلله على سلامتك ..
واقفة سارة متابعة الموضوع من بعيد عشان تتدخل تحسبا لاي تطورات ..
سيف انا تمام .. مين حضرتك !
نزلت الكلمة زي الصاعقة على سمع مريم .. هي مرت بتحديات كتير في حياتها ولكن ده اقساهم .. بس رددت جواها انت بتاعي انا وهتفضل ليا ..
.. انا مراتك يا حبيبي مريم .. ودي بنتك .. بسنت .. على اسم اختك فاكرها !!
وقف سيف بانفعال واداها ظهره انا مش متجوز .. ومش هتجوز حد بعد سمر .. لو انا فعلا متجوزك زي ما بيقولوا يبقى انسي خالص اننا نكمل مع بعض .. انا مش عارف كان عقلي فين وقت ما فكرت في حد غير سمر ..
قربت منه مريم بعياط ومسكت في ذراعه عقلك كان معايا انا .. ومش عقلك بس يا سيف .. ده عقلك وقلبك وكيانك كله .. انت طول عمرك ......
قاطعها سيف .. وقال پغضب شديد انا قلت لك انا مش متجوز .. متتعبيش نفسك .. انا ذاكرتي توقفت عند اللحظة اللي حياتي كلها كانت المفروض تقف عندها ..
.. فتح باب الشقة وطلعها بره ..
جريت عليه سارة بعياط وهي بتترجاه يهدى ويسمع .. وهو ولا كانه سامعها ..
سيف بحدة انتي مش هتطلعي من البيت بس
متابعة القراءة