رواية جامدة ج3 الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.. انتي هتطلعي من حياتي خالص .. انتي اسمك ايه ! آآآآه مريم .. انتي طالق يا مريم ..
سابهم سيف ودخل اوضته تاني ..
الحلقة 14......
.........................
دخل سيف اوضته وهو في حالة من الڠضب الشديد .. مش عارف الدنيا متخبطة معاه كده ليه ..
تايه .. حاسس انه مخڼوق .. وروحه بتطلع .. صورة سمر وهي بين ايديه .. بتقوله انها مستنية ابنهم ..
صوتها وهي بتقوله بحبك .. وسامحني علي اي حاجة .. سامحني لو زعلتك .. دموعها وډمها اللي
كان مغطي وشها .. صورتها مش عايزة تفارقه .. بتشوش عليها صورة مريم .. ومضات من الذاكرة
مع مريم .. لابسة فستان ابيض .. ضحكة وابتسامة .. دموع وخناق .. صور وذكريات بتهاجمه
.. مشهد العربية وهي بتطير بيه .. وفجاة مسك سيف راسه وقعد على الارض وصړخ بصوته كله
..وقال بصوت مخڼوق ..
...آآآآآآآآآآآآآآآآه ... لييييييييييه ! ليه انا !! ... انا خلااااااااص تعبت ..
سمعت سارة صوته سابت مريم على الباب وجريت عليه في الاوضة هي ومحمود وابراهيم وسهير ..
لاقوه في حالة سيئة جدا .. الجبل خلاص انهار .. استحمل كتير .. خلاص رجله خانته ووقع مبقاش قادر يقف ..
قربت منه سارة پخوف وقلق .. قعدت على الارض جنبه ..وقالت بعياط .
.. ابية سيف .. ارجوك اهدى ..دي مش اول مشكلة تمر بيها ولا هتبقى اخر مشكلة .. انت مريت بحاجات اصعب من كده وعديتها وقدرت تتخطاها الموضوع محتاج صبر ..
سيف بدموع انا خلاص تعبت .. طاقتي خلصت .. مبقتش قادر استحمل .. مصايب فوق دماغي وبقوم وباجي على نفسي .. استحملت مشاكلي ومشاكل غيري .. كنت سند ل ناس كتيرة .. وعمري ما لاقيت انا لنفسي السند ده ..
قرب منه ابراهيم وقال بنبرة حب احنا سندك يا بني .. احنا معاك لحد ما تخرج من اللي انت فيه ده ..
سيف بصوت مخڼوق تعبت يا بابا مشاكل ومصايب فوق احتمالي خلاص مبقتش قادر اقف تاني .. حتى شغلي .. مش عندي طاقة ارجع له.. ومش عندي طاقة اتابع حتى حياتي ..
محمود سيف انت طول عمرك قوي .. وقادر تستحمل .. انت استحملت وانت لوحدك .. لما يبقى حواليك عيلة بتحبك وواقفين جنبك .. ومراتك وبنتك ..
قاطعه سيف پغضب محدش يقول مراتي .. انا طلقتها ..
شهقوا كلهم بفزع ..
سهير بحزن ليه كده يابني ! هي ذنبها ايه ! عملت لك ايه عشان تطلقها !
سيف بحدة ده تصحيح وضع مكنش المفروض يحصل .. انا مش عارف ازاي سمحت لنفسي ولعقلي وقلبي انهم يفكروا في حد غير فيها ..
وقفت سارة وبصت له بضيق قالت بحدة 
.. اقولك انا ليه انت سمحت لها تدخل حياتك ! عشان حبيتها .. كنت محتاجها .. ومحتاج .. قلب يحتويك .. ولاقيت كل ده مع مريم .. انت ماارتبطتش بمريم غير لما اخدت حق سمر .. انت يمكن اه محبتهاش الحب المچنون اللي كنت بتحبه لسمر .. بس هي قدرت على الاقل تحتل مكان من قلبك .. واكبر دليل علي كده بنتكم بسنت .. لما كنت بتيجي هنا الضحكة كانت علطول على وشكم .. اخر مرة قبل فرحي لما جت لي هنا وسالتك انت مبسوط .. فاكر ردك ! اكيد مش فاكر اقولك انا .. قلت لي ان مريم قدرت تمحي كتير من وجعك .. هي في حاجات في قلبك اكبر من ان مريم تمحيها .. بس على الاقل هي المرهم المسكن اللي اتحط على قلبك .. انت حبيتها وحبيتها اوي كمان .. جزاتها انك ترميها كده .. انت مش بس فقدت الذاكرة .. انت فقدت انسانيتك وآدميتك .. مصعبتش عليك بنتك وانت مجرجرها وبترميها كده ! مصعبتش عليك مريم وهي بتترجاك تسمعها وتحاول بس انها تثبت نفسها في حياتك ! سمعتها وهي بتقولك اديني بس فرصة ابقى جنبك وقت وجعك .. لا مسمعتش ..
وقف سيف فجاة ..
.. اسكتي .. اخرسي .. مش عايز اسمع .. مش عايز ..
قرب منهم محمود وبعد سيف عن سارة اللي كانت نظراته كلها ڠضب وحزن وتوهان ..
محمود امشي دلوقتي
تم نسخ الرابط