رواية جامدة ج3 الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ادعي ربنا بقى تبص في وشك تاني ..
قفل يحيى المكالمة .. غمض ادهم عيونه واتنهد بضيق .. اخد نفس طويل ودخل ل سارة ..
ولكن اتفاجئ بمنظرها .. وشها اصفر جدا .. جسمها بيتنفض بشدة .. قرب منها وحط ايده على راسها ولاقها سخنة جدا .. خرج بسرعة من الاوضة قابل سهير في وشه ..
سهير بقلق في ايه يا ادهم مالك !
ادهم سارة تعبانة اوي يا طنط .. ارجوكي تعالي ادخلي لها ..
دخلت سهير بسرعة الاوضة .. قربت من بنتها اللي كان منظرها ومنظر الاوضة كفيل انه يحكي اللي حصل ..
بصت سهير ل ادهم پغضب اللي بعد بعيونه عنها بتوتر ..
سهير اطلع روح نادي كريم .. او خلي اي حد من الشباب بره يناديه وتعال انت ساعدني في الاوضة قبل ما يجي ..
وبالفعل طلع خالد ونزل معاه كريم اللي اول ما شاف اسلام كان نفسه ېخنقه .. ولكن كان على قدر كبير من التحكم في اعصابه .. كشف على سارة وبعد ما انتهي وكان معاه سهير وادهم اللي بقى يتحاشى نظراتهم ..
كريم طبعا الجواب باين من عنوانه ومفيش داعي افسر سارة مالها .. هي كويسة ..جسديا بس نفسيا لا اظن .. لو سمحتي يا طنط خليكي جنبها .. وحاولي اول ما تفوق تاخد الدوا ده وتشرب سوايل كتير اوي .. وانا طبعا موجود لو حصل اي حاجة ..
بص كريم ل ادهم بسخرية .. وهز راسه بضيق ومشي ..
تاني يوم الصبح .. فتحت سارة عيونها بضعف شافت ادهم جنبها صړخت حاولت تقوم ووقعت من علي السرير .. اتفزع ادهم على صوتها .. قام لقاها قاعدة في الارض .. قرب منها بهدوء .. وهي بتزحف لورا ..
سارة بعياط ابعد عني .. ابعد عني انت واحد كذاب .. انت زيك زي ماجد .. كلكم واحد ..
ومن هنا بداية حياة جديدة بين سارة وادهم ... تفتكروا ادهم هيقدر يستعيد ثقتها تاني !! ولا لا !
.. 
..............................
في بيت ابراهيم ..
..........................
متجمعين كلهم ابراهيم سهير سيف اسلام محمود .. خالد محمد واخيرا سارة ....
اتنهد ابراهيم بحزن على ولاده .. اخد نفس طويل .. وبدأ الكلام بنبرة هادية ..
.. دلوقتي انا كنت ناوي اعمل القاعدة دي من ساعة فرح سارة .. في ناس كده احوالها مش عاجباني .. ولازم شوية تعديل .. وتفوقوا لنفسكم شوية .. بس بما ان الاوضاع بقت لا تطاق عند اغلبكم .. كان لازم من وقفة ..
تحبوا ابدأ منين .. بصوا كلهم لبعض بتوتر .. نبدأ بالمصېبة الكبيرة .. اسلام ..
اتفاجئ اسلام وبص لابراهيم بتعجب تابع ابراهيم كلامه بهدوء .. بص انت عارف اني طول عمري حقاني .. ومبحبش الظلم .. وزي ما سمعت من كريم وياسمين احب اسمع منك اللي حصل ..
وقف اسلام بعصبية وقال پغضب هي كمان جت تشتكي لحضرتك ! مش مكفيها اللي عملته !
ابراهيم بحدة ولد .. صوتك مايعلاش عليا .. انت فاهم !
اسلام باحراج وبص للارض انا اسف ..
ابراهيم احكي اللي حصل بهدوء كده ..
اسلام بضيق مابتسمعش الكلام .. وعلطول صوتها من دماغها .. واخرتها سابت البيت ومشيت .. ولما روحت ارجعها كريم وقفني وقالي انها مش هتروح معايا ..
ابراهيم قمت قلت لنفسك اما اربيها واطلبها في بيت الطاعة .. مش كده !
شهقوا كلهم بفزع ..
سارة باندفاع ونظرة استهزاء كلكم كده مؤرفين وتحبوا تاخدوا كل حاجة بالدراع ..
فاجئها اسلام بانه على وشها .. وقفت دموعها ورفضت النزول من صډمتها .. مرت سنين على اخر مرة تطاول عليها بالشكل كده ..
ابراهيم پغضب انت زودتها اوي .. انت مفيش حد مالي عينك .. خلاص ال بقى لغتك الاساسية .. ما هو محدش بيعامل البشر كحيوانات الا لو حاسس نفسه انه حيوان .. واسمع بقى كلمة هقولها .. اللي يرفع ايده على واحدة مايبقاش راجل اصلا .. وميستحقش اللقب ده .. عليت نبرة ابراهيم للحدة .. اتفضل اعتذر لاختك .. سكت ومردش عليه .. يالا اعتذر ..
اسلام پغضب مكتوم انا اسف ..
بص ابراهيم ل سارة بضيق اهدي على نفسك كده .. لسه
تم نسخ الرابط