رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون

موقع أيام نيوز

بارت ٢٨
على سجادة الصلاة تجلس وتدعو الله من صميم قلبها ان ينجيه فهي لن تقوى على الحياة بدونه .. 
انتهت دموعها من كثرة ما بكت واصبحت عينيها بلون الد م من شدة البكاء وكلمته تتردد في اذنها 
كل همي اوصل عشان اصلح اللي عملته عشان ما حدش يقول عليكي كلمة وحشة  
كل همه كان هيا حتى لو على حساب حياته .. 

رحمة همس بها علي بين اليقظة والغياب سمعتها رحمة بقلبها ركضت الى غرفته دون ارتداء حذائها منعتها يد الممرضة التي كانت اتية لاعطاءه الدواء 
الممرضة لو سمحتي ما ينفعش اخرجي 
رحمة فاق مش كدة
الممرضة وهي تتفحصه لا لسة 
رحمة بتأكيد فاق انا بقولك فاق 
الممرضة لسة لو ...
ليوقفها صوت علي رحمة 
ركضت اليه وركعت على ركبتيها بجانب سريره وهمست پبكاء شديد وهي تقبل يده پجنون انا هنا انا هنا يا قلب رحمة يا روح قلبي 
اتى الطبيب لفحصه وهي ممسكة بيده وترفض ان تتحرك
الطبيب الحمد الله انه فاق ده انجاز كبير بس لسة حنشوف هو وضعه ازاي بعد اللي حصل والنز يف 
عمر بقلق ممكن يأثر على عقله 
نظرت له رحمة بفزع ليكمل الطبيب ما نقدرش نحدد يأثر على عقله نطقه مشيته بس الاحتمال الكبير مشيته والنطق 
رحمة پبكاء شديد وحيرجع يبقى كويس
الطبيب والله حسب الحالة .. في حالة مع العلاج والتمارين بتتحسن وفي للاسف لا 
رحمة مش مهم عندي لو بيتنفس بس .. مش مهم المهم انه معايا وانا والله قابلة باي حاجة المهم يقوملي 
بعد وقت بعد نقله لغرفة عادية بدأ يفتح عينيه ويردد اسمها امسكت يده بلهفة وهمست انا جنبك يا روحي 
نظر لها بابتسامه وعاد للنوم مجددا .. 
اتى زين ووالدها وقد سروا كثيرا بسبب زوال الخطړ عنه 
مصطفى ايه رايك يا حبيبتي تروحي ترتاحي شويا وتيجي كمان ساعتين واحنا كلنا جمبه
رحمة بنفي مستحيل طبعا .. مش حاتحرك غير وهو معايا لو حافضل حياتي كلها هنا
مصطفى ما هو لازم ترتاحي
رحمة بابا اول ما بيفوق بيدور بعينيه عليا انا مش متحركة من غيرو 
هز رأسه بيأس بعد وقت وصلت هناء مع والدتها المستشفى ذهبت الى غرفة علي لم تجده 
اوقفت احد الاطباء في الطريق تسأله عنه 
نظر الطبيب داخل عينيها قليلا جعلها تتوتر وهمس ايوة اعتقد راح غرفة عادية 
نورا فين يا ابني لو سمحت
نظر لتلك الأعين الفاتنة وهمس تعالوا انا حوصلكم 
مشى بجانبهم حتى وصل الغرفة شاهدهم زين مشى ناحيتهم 
زين كنت كلمتيني كنت جيت وصلتكوا
نورا ما حبيناش نتعبك يا حبيبي 
ذهب الطبيب لكنه عاد بعد دقائق كان يتحدث مع والدها عن حالة علي ونظراته لتلك الجميلة.. 
توترت بشدة وخاڤت من انتباه زين خرجت بسرعة وهي تتنهد پخوف 
زين بابتسامه مالك ساكتة مش عوايدك مش عايزة تنكدي عليا اوي حاجة 
هناء بتوتر لا عادي بس ما فطرتش 
زين حاروح اجبلك فطار وارجع ولا تيجي معايا 
هناء اه اه حاجي معاك 
زين هناء مالك متوترة يا روحي في ايه .. 
هناء بابتسامه ابدا بس قلقانة على علي
زين ان شاء الله حيبقى كويس 
ذهب برفقتها لجلب وجبات للافطار .. 
زين بهمس وحشتيني اوي
هناء بخجل وانت كمان 
زين ان اطمنا على علي النهادرة ان شاء الله حكلم عمو مصطفى بخصوص موضوعنا 
هناء ان شاء الله نطمن بس خليها يومين كدة
زين كل ما اقول هانت تتعقد هو انا اللي نحس ولا ايه مش عارف
هناء بضحك هانت ان شاء الله 
جلب وجبات الطعام امسكت بعضها وهو حمل البعض 
اوقفه بعض الناس للتصوير برفقته 
هناء انا حاسبقك عشان بابا ما يتعصبش
هز رأسه بتفهم وما ان وصلت حتى اوقفها الطبيب 
حسام اختفيتي فين 
هناء بتوتر حضرتك عايز حاجة 
حسام كنت عايزة اطمنك على اخوكي 
هناء بقلق وهي تتلفت حتى لا يأتي زين اه علي .. علي جوز اختي متشكرة عن اذنك 
حسام هو انتي مرتبطة 
كان زين بالقرب من الممر يستمع لها لم تنتبه وجوده فقط توترت بشدة مع كلمته وظلت صافنة 
حسام بضحك هااا روحتي فين شكلك حلو اوي وانتي مصډومة 
الټفت لتجد زين يقف وينظر للارض فقط مشى ناحيتها واعطاها الاكياس وذهب 
وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة رمت ما في يدها وركضت خلفه زين زين 
كان يمشي في خطوات سريعة حتى لا يعود ويقت ل الاثنين ڼار تتصاعد من صد ره كم تمنى فتك رأسه ورأسها 
وقبل ان يتحرك بسيارته كانت صعدت بجواره 
زين بهدوء انزلي 
هناء پبكاء مش حانزل لازم تسمعني
زين وهو يحاول التماسك انزلي يا هناء 
هناء برجاء اسمعني عشان خاطري 
امسك يدها وضغط عليها بعصبية شديدة وقال بهدير انزلي يا هناء .. روحي قوليله مش مرتبطة واوقفي كملي الكلام معاه 
لم تستطيع الكلام فرمت نفسها في حض نه اغمض عينيه وعض على شفتيه بغيظ 
كانت يداه مرفوعة فحزنه منها كبير
هناء پبكاء وهي ما زالت في حض نه اسفة والله العظيم أسفة انا اتفاجأت فيه وتصدمت من كلامه وكنت خاېفة تيجي وتتضايق انا بحبك اوي يا زين والله العظيم كان نفسي افتح دما غه بس الصدمة وخۏفي من زعلك لجموني ..
تم نسخ الرابط