رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون
المحتويات
ااقت لني ولا اشوف في عينيك النظرة دي بسببي عشان خاطري ما تزعلش مني
رفع رأسه ينظر لها كم يعشقها بل متيم بها كيف اصبحت حياته في فترة قصيرة همس امام شفتيها طلعتيلي منين
تعالي عايز اشوف عمو مصطفى نكتب النهاردة مش عايز يبقى بين حاجة غلط
هناء بابتسامه يعني مش زعلان
زين بهدوء بصي يا هناء انا في طبيعتي هادي بتعامل مع اي موقف في هدوء بحاول يعني من شويا مشيت عشان لو كنت تهورت كان باباكي ممكن يغير رأيه ويقلق فامشيت ونفسي ارجع اك سر دماغك ودماغه بس عايزك تعرفي انه ان انتي غيورة قراط انا مليون فحاجة تحصل زي دي ممكن ااق تلك انتي واياه فلازم تتصرفي انتي تتضربي بالالم تلمي عليه المكان انتي حرة المهم ما الاقكيش واقفة مع حد فهمتي
زين بضحك تثبت انا كدة .. بس ما بتحبيش حد يعاملك بسلاحک يختفي زي ما بتعملي
هناء بضحك لا انا اختفي اه انت لا
ضمھا مرة أخرى وهمس بقيتي قلبي كدة ازاي بالفترة دي
هناء انت قلبي من زمان اوي يا زين
ابتسم لها ونزلوا سويا وهو ممسك يدها بقوة حتى وصل الغرفة وترك يدها
امسك مصطفى يد زين وخرج معه
مصطفى يا ابني هو ينفع كلامك ده مش في اصول وتجيب اهلك ونسأل وانت شايف الوضع
مصطفى وانا اعطيتك كلمة خلينا نطمن على علي بعدين تيجي تتطلبها
زين بقلق ماشي يا عم واسف مرة تانية
دخل مصطفى عندهم ونظر لهناء التي اخفضت رأسها بخجل وظل زين بالخارج
بعد قليل اتى حسام ودخل لهم الغرفة بحجة الاطمئنان على علي واول ما شاهدته خرجت بسرعة وهي تسحب يد عمر ابتسم زين حينما شاهدها غادرت بسرعة
هناء بتوتر عمر وصلني البيت عشان تعبانة
عمر حتفضلي لوحدك
هناء هات ماما نفين انت اي حد مش عايزة أفضل هنا
عمر طيب تعالي انا عايز انام ساعتين ونبقى نرجع
عمر زين حوصلها وانام شويا وراجع ينفع تفضل هنا
زين بابتسامه اكيد طبعا ما تخافش انا عالباب ان احتاجوا حاجة
ابتسمت وذهبت مسرعة مع عمر
خرج الطبيب مع والدها وطمئنه عليه وزين ينظر لهم من بعيد وكان متأكد انه سيتكلم بخصوص هناء
حسام بخجل انا عارف مش وقته بس يعني انا كنت عايز اكلم حضرتك بخصوص بنت حضرتك
مصطفى بابتسامه بص يا ابني اللي واقف هناك
مصطفى ايوة.. خطيبها انا متأسف
حسام بخجل انا اللي اسف عن اذنك
اتى زين الى والدها مسرعا وهمس بسعادة وانا اوعدك اني مش حاتخطى اي حدود مع هناء وحاستنى تصير مراتي
مصطفى وهو يربت على كتفه ربنا يجيب اللي في الخير
فتح على عينيه ينظر لها فقط كأنه لا يعرف غيرها
ابتسمت من وسط دموعها وهمست حمد الله عالسلامة
علي بكلام متقطع يعني مش حارتاح منك ابدا
رحمة بضحك تؤ على قلبك لآخر العمر وحشتني اوي يا علي اوي
رفع يدها وقب لها سلم عليه الجميع وخرج وظلت هيا تنظر له فقط تريد ان تصدق انه بخير
علي بثقل بقالي كتير هنا
رحمة يومين مروا عليا سنتين من خۏفي عليك قلبك وقف بين ايديا يا علي كنت حموت بس الحمد لله رجعت ليا
علي بابتسامه طيب هو مش في علاج
بعد كدة كل كلام علي تقيل ومقطع
همس بها بثقل وهو ينظر لشفت يها باشتياق
اقتربت منه واغمضت عينيها
رحمة مش عايزاك تتعب
علي انتي راحتي
نامت على كتفه وهي تحمد ربها مئات المرات
علي حاسس لساني تقيل وبتكلم بصعوبة كأني بجاهد
رحمة بقلق ده من العملية الطبيب قالي كدة كلامك حيتأثر شويا مع العلاج حيرجع تماما
نظر لها بشك قليلا ثم هز رأسه واغمض عينيه
كانت طبيعة علي كتوم لا يظهر اي شئ من مشاعره شعرت به وانه سيقلل من نفسه
امسكت يده وبدأت بالبكاء فتح عينيه وهمس مالك يا قلبي
رحمة عشان خاطري ان بتحبني بلاش تتضايق انا وجودك جمبي دلوقتي بالنسبة ليا حلم كل حاجة حتتحسن بس ما تزعلش
علي حاضر بس ما تعيطيش
رحمة انا بقالي يومين ما نمتش والسرير جمبك واسع كدة
علي بضحك قليل عاساس انك عايزة مكان ده انتي قد النتفة تتحطي في الجيبة
رحمة بغيظ احم اللي قد النتفة دي ما تقدرش تعيش من غيرها
علي حصل
تمددت بجواره ونامت على كتفه ضمھا بحب شديد غير مصدق انه بجوارها الآن
اقل من دقيقة كانت ذهبت في نوم عميق مطمئنة الآن فهي في حضنه ماذا ستحتاج الآن
قبل جبينها وهمس لنفسه
متابعة القراءة