رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون
ليا غلاوة عندك
رحمة بدموع مش عارفة اقولك غير ربنا يريح قلبك
زين الحياة من غيرها صعب اوي اوي
رحمة ربنا ما بيعملش غير الخير قول يارب
تركته وذهبت وهو ظل واقفا يتنهد پألم ماذا يفعل هل فعلا تكرهه
وصل بيته بعد ان كان يقضي معظم وقته يكلمها يخرج معها الآن اصبح لا يفعل شئ
خالد حبيبي ازيك
احتضنه والده بشوق لكنه زين احتضنه ببرود لولا سفره لكانت زوجته
زين بابتسامه حسرة خلاص يا بابا مافيش عروسة بح
خالد بعدم فهم ليه مش عايزها
زين قالتلي البنات على قفى مين يشيل اشوف حد تاني
خالد بغيظ وهيا فاكرة نفسها مين اجوزك ست ستها
زين پألم فيها ايه لو أجلت سفرك يومها شويا مش كنت حققتلي حلمي فيها ايه لو بديتني على شغلك مرة وحدة ..
زين بس انا بحبها اوي حاسس الدنيا فضيت عليا كانت كل حاجة حلوة يا بابا
شعر خالد بنغزة في قلبه لأجل والده وهمس حبيبي بكرة تنساها
زين ياريت يا بابا ياريت
ذهب الى غرفته يهرب عن طريق النوم ووالده يتابعه بحزن فلاول مرة يرى ابنه هكذا
خالد بحزن لعله خير مش يمكن لو تجوزها ولا خطبها وبعدين وائل خطڤها كانت حتبقى فضي حة
ناهد وهيا ذنبها ايه ابن اخوك الزب الة ابني يدفع التمن ليه
خالد بكرة ينساها ويحب غيرها انا حخطبله أجمل وحدة في الدنيا
ناهد ان ابني فضل كدة انا مش حاسامحك انت فاهم
ناهد پبكاء قلبي وجعني عليه اوي يا خالد ده ما بياكلش غير مرة وحدة وبالعافية خاېفة عليه اوي اول مرة اشوفوا كدة
خالد بقلق ان شاء الله خير..
في اليوم التالي كان قد شاع أحدهم في الجامعة خبر خطبة زين كانت تمشي مع رحمة بالقرب منهم حتى سمعت احدهم يبارك له حتى زين تفاجأ
_ طيب تخطب كدة سكيتي كنت تعزمنا
اقتربت منه دون وعي منها وهمست پصدمة زين انت خطبت
تلبك زين كثيرا لانه تفاجأ اصلا بكلامه ثم همس ببرود عادي مش قولتيلي البنات على قفى مين يشيل لقيت وحدة انتي جمبها كيس رز
هناء بذهول وهي تستوعب كلمة انه خطب ايعقل ان يكون لغيرها هل حضنه ممكن ان يكون لغيرها التفكير وحده قاټل .. منظرها ومنظر شحوب وجهها جعله يندم على ذلك ليته اخبرها انه لم يرى غيرها
اقتربت منها رحمة بقلق هناء في ايه يلا نمشي
ومجرد ما سحبتها كانت قد سقطت فاقدة وعيها التقطها بين يديها وهربت دماءه من شدة خوفه
حملها وركض بها إلى طبيب الجامعة ودقات قلبه يسمعها من يمر من جانبه
الطبيب ضغطها واطي جدا هيا ما بتاكلش انا حطيت ليها محلول حتبقى كويسة
رحمة پبكاء شديد امشي يا زين وجودك مالوش لازمة امشي
زين پصدمة انا السبب في اللي هيا فيه مش كدة انا كنت عايز اوجعها بس قلبي اللي تحر ق انا ما خطبتش ولا عمري حاقدر اشوف غيرها اساسا
رحمة پبكاء شديد ربنا يسامح اللي كان السبب
انتبه زين لكلمتها وهمس باستغراب اللي كان السبب هو في ايه رحمة ايه اللي حصل خلا هناء ترفضني اللي شوفته في عينيها بيقولي استحالة تكون پتكرهني وشها الأصفر زي الوردة الدبلانة في ايه قوليلي ريحيني
هزت راسها بلا وبقيت تنظر لاختها تنتظر ان تستيقظ بقي بجانبها ورفض التحرك
دخل علي بلهفة وهمس رحمة انتي كويسة
ضمته واستمرت بالبكاء ونظرت لاختها التي كبرت مئة عام بدأت تستيقظ اقترب منها زين بلهفة وهمس هناء طمنيني عليكي نروح المستشفى
هناء دماغي حتنفجر هو ايه اللي حصل ... ايوة صح مبروك يا زين
قامت بصعوبة وهي تترنح وقام علي بايصالهم للبيت وزين يدور حول نفسه يريد ان يفهم ماذا حدث ..
ذهب الى بيته وهم الدنيا على وجهه صعد غرفته حاول ان ينام لكنه اراد ان يطمئن عليها ..
هبط على السلالم ليستمع لصدمة حياته..
خالد كنتي عايزاني اوافق على وحدة ابن اخويا خطڤها والله اعلم عمل معها ايه وايه وبكرة يعايروه فيها ده قالهالوا تجنن وحتعجبك دي سمعة عيلة
ناهد بعدم تصديق انت عملت كدة في ابني