رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون
المحتويات
كما لم تبكي من قبل خرجت تغسل وجهها
رحمة كنت حاسة والله العظيم كنت حاسة الحمد لله يارب الحمدلله
كان علي خارج المنزل ذهب الى بيت اهلها ..
مصطفى اهلا يا حبيبي ازيك فين رحمة ما جتش معاك ليه
علي بابتسامه الحمد الله كويسة اصلي كنت عايزك بموضوع
مصطفى تفضل اهلا وسهلا
جلسا سويا وعلي يفرك يديه يتمنى انه لم يخلق..
علي عمي انا عايزك تساعدني اطلق رحمة بدون ما تتوجع
31
تأنيب ضميره ... يشعر انها دفنت برفقته لن تحيا احلامها او تخرج برفقته دون ان تحرج ..
نعم ستظلم ان بقيت برفقته طفلة بعمر ٢٢ عاما يكبرها بأكثر من ١٢ عاما لماذا ترضى بهذه الحياة
ان قبلت هيا لن يقبل عليها هذا .. حتى لو تحبه ستحب غيره شاب من عمرها يمنحها حياة كاملة تخرج لا تخجل كونها برفقته وستحبه بعد ذلك منذ زواجهم لم يقترب منها حتى لا تحمل لانه يريد لها ان تنساه وتبدأ من جديد لا يريد لشئ ان يقف عائق في طريقها كل هذه الأفكار كانت في رأسه منذ استيقاظه من غيبوبته لأن حبه لها اكبر من أي شئ يتمنى لها حياة افضل حتى لو كانت مع غيره وقد قرر تنفيذ ذلك وذهب الى والدها وهو يتمنى انه لم يخلق ... كيف سيذهب للانت حار بل أكثر يشعر بأن روحه ستخرج من جس ده
تنهد بكل الم الدنيا وهمس وهو يحاول التماسك عمي انا عايز حضرتك تساعدني اني اطلق رحمة
حدق مصطفى في عينيه يستوعب جملته ابتلع ريقه وهمس پصدمة انت قولت ايه .. طلاق ليه يا ابني
علي عشان مش قادر يا عمي مش قادر
مصطفى هيا رحمة عملت حاجة زعلتك
مصطفى باستغراب قلبك وجاي تقولي طلاق
علي عمي بص انا بتكلم ازاي الجملة بتاخد معايا وقت قد ايه لغاية ما ااقولها لو عايز اتكلم معاها بموضوع او تاخد رأيي مش حتعمل كدا لانها حتزهق
مصطفى بنفي لا طبعا رحمة بتحبك اوي
علي عمي رحمة طبيعتها كتومة مش حتبين اي ۏجع انا بسمعها لما بتروح ټعيط في الحمام انا عارفة بټعيط على ۏجعي بس ۏجعي هيا السبب فيه انا شايفها كتيرة عليا اوي
علي عمي انا رحت مع رحمة نتعشى مرة جه النادل يسألنا نطلب ايه .. سكت قليلا واكمل وهو يمسك دموعه ومجرد ما بديت اتكلم بصلي پصدمة ورجع بصلها وفضل ماسك ضحكته وراح لصاحبه يأشر عليا ويبصوا لرحمة .. انه لي بنت جميلة تقبل بده وبعدها رفضت تخرج تاني لما اقولها تخرجي تقولي ايه رايك اعملك عشا خيالي تقوم تعمله بأحلى ابتسامة وهي بتغني وتيجي تبو سني كل حركة بتعملها بتد بح فيا شويا شويا
تنهد علي وارتاح قليلا وهمس انا بمشي معها في الجامعة وبعرج في اللي ببصلها وهو بيضحك وفي اللي ببصلها بشفقة ليه ااقبل ليها بده وهيا تقدر تعيش حياة افضل تخرج تسافر تتفسح تعيش سنها وحياتها
مصطفى حبها ليك مش حيخليها حاسة بنقص في كتير بيتجوزوا معاقين وفاقدين بصر وفاقدين نطق رحمة مش بتخرج معك مش عشان بتخجل منك عشان انت ما تحسش بالنقص انا عايز أسألك لو هيا مكانك كنت حتسيبها
مصطفى كنت حتحبها اكتر واكتر وهيا كدة .. رحمة كانت بتدعي بالفرح تكون سبتها وما بقتش عايز تتجوزها وما يكونش حصلك حاجة في حب اكتر من كدة حتتجوز حد كامل بيتكلم كويس لكن مش بيعرف يتكلم مش بيعرف بقولها بحبها ازاي بس بيتكلم .. حتتجوز واحد بمشي كويس وحيخليها عايشة حياة عڈاب كلامك كل غلط تفكيرك غلط جرب قولها عايز نتطلق حطب ساكتة دي بتعشقك دي ما جاتش عندنا من بعد جوازكو ..
علي پألم أنا اسف يا عم .. انا محتاج مساعدتك بجد خليها تكرهني تنساني لاني قررت اسافر وأبعد وهيا حتنساني وحتلاقي اللي يعوضها
مصطفى بحزن فكر تاني يا حبيبي لا انت حتقدر تعيش من غيرها ولا هيا قولي انت حتتجوز تاني بعد رحمة
نظر له قليلا وهمس اتجوز تاني .. انا بعد ما اطلق رحمة حاكون كتبت شهادة وفاتي في ايدي
مصطفى يعني مش حل صدقني مش حل
علي صدقني ان استحملت دلوقتي مش حتستحمل بعدين انا اسف يا عمي
خرج علي بسرعة ودخل سيارته ليبكي بكل قوته يبكي كأنه لم يبكي من قبل بل صړاخ
اخرج صورتها وهمس انا اسف اسف يا حبيبتي ڠصب عني والله
ذهب الى البيت استقبلته بابتسامه وكانت قد جهزت الطعام بدأ يأكل دون اي كلام لكنه لاحظ سعادتها
علي بابتسامه ايه سر السعادة الكبيرة
متابعة القراءة