رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون

موقع أيام نيوز

يا ترى لو طلعت من اللي انا فيه بعجز حتفضلي تحبيني كدة يا رحمة
 
بارت ٢٩
مر يومان على علي في المشفى.. 
ورحمة بجانبه ترفض رفضا نهائيا ان تتحرك من جواره رغم تحايل الجميع عليها حتى علي .. 
وزين اثبت انه شخص يعتمد عليه لم يتحرك من جوارهم سوى ساعات قليلة يساعدهم باي شئ يحتاجونه يعد الدقائق حتى يخرج علي ويخطب مجنونته .. 
زين عمي مصطفى ينفع اخد هناء نتغدى سوا .. ساعة وحدة
مصطفى ما ..
زين انا يعتبر خطيبها وفي مكان مفتوح وعام مش حأخرها
مصطفى ماشي انا واثق انك قد ثقتي ومعلش عالخربطة اللي حصلت يخرج علي ونفرح بيكو
زين يارب ده انا بعد الدقايق 
ذهب برفقتها ودقات قلبه كطفل مراهق ليش شاب عرف الكثير من الفتيات وحوله الكثير من المعجبين 
هناء قدرت تقنع بابا ازاي 
زين شاف في عينيا عشق السنين ومرمطة فصعبت عليه ... عايزة تتغدي فين 
هناء اممم تشكن بيتزا
زين اهئ ما بحبهاش حاكلها حاضر 
هناء وكنافة نابولسية بعشقها ان عايز تصالحني جبلي منها اصالحك على طول
نظر لها قليلا ثم همس حاشتري محل عشان الاحق على جنانك 
قضوا أجمل وقت سويا لكن الوقت برفقة من تحب يمر ثوان 
اوصلها البيت كان والدها على الشباك يتنظر
نظر برفقتها ليتفاجأ بفتيات تركض تحتضنه وتتصور برفقته تحت صډمته 
نظرت لهم هناء بدموع وركضت للمنزل دفعهم بهدوء واعتذر وركض خلفها كانت قد دخلتها غرفتها واغلقت الباب 
زين يا ربي اعمل ايه انا مش مكتوب عليا افرح 
دق الباب وطلب الدخول كان والدها قد شاهد هذا كله 
زين عمي ينفع ااقابل هناء
مصطفى انت مش كنت معاها من شويا
زين بس عايز اوضحلها حاجة .. مش حاقدر امشي وهيا زعلانة مني 
دق عليها والدها رفضت الإجابة اغمض زين عينيه بتعب فاكثر شئ يتعبه منها هو عندما تخاصمه تختفي 
ذهب إلى البيت حاول النوم لم يستطيع لف في سيارته لكن منظرها وهي تبكي يؤلمه 
هاتفها مغلق كز على اسنانه ۏلع ن الحب الف مرة 
في الصباح انتظرها على الباب حتى يوصلها للجامعة لم تذهب هبط والدها يريد الذهاب للمستشفى شاهد زين على الباب ووجهه يكسوه الحزن 
دق عليه النافذة فتح زين بابتسامه وهمس ازيك يا عمي
مصطفى الحمد الله انت نايم هنا
زين لا بس بستنى هناء اوصلها الجامعة 
مصطفى عمر كان حيوصلها رفضت تروح قالت مافيش محاضرات مهمة... امشي بلاش تفضل في الشارع تعب عليك 
زين مش قادر اسيبها زعلانة
مصطفى سيبها تت فلق اسمع مني طنشها ان فضلت تلف حوالين نفسك مع كل خصام حتتدلع عليك بزيادة 
زين بابتسامه مش هاين عليا.. رايح المستشفى حوصلك
مصطفى مش عايز اتعبك
زين يا خبر .. اشيلك على راسي 
صعد برفقته ولم يتكلم مصطفى بخصوص موضوع خصامهم لكنه لاحظ ضيق زين وحبه الشديد لابنته 
مصطفى بتركبوها السيارات دي ازاي .. دي تنفع غرفة نوم 
زين بضحك ده جيب ماليش في السيارات الصغيرة ان شاء الله لما اكتب على هناء حجبلها زي دي بس سلفر هدية جوازنا .. 
مصطفى بضحك انا برأيي انت عالبر اهرب 
زين ههههه اهرب ايه ده انا شوية واخط فها والله
في اليوم التالي ذهب زين الى المشفى وكانت هناء هناك كان ينظر لها بحزن انها تقسو عليه في خصامهم وهي لم تنظر له حتى ووالدها ينظر اليها ... 
هناء بابا انا حاروح.. سلامتك يا علي 
زين انا حوصلك
هناء عمر حيوصلني
مصطفى خودوني معاكوا 
نظر زين لاثرهم بضيق والم 
رحمة بحزن هيا كدة زعلها وحش معلش يا زين استحمل بكرة تقدر تغيرها
زين بضيق انا ما عملتش حاجة وبعدين توقف نتكلم نتحاسب نتعاتب بتختفي ليه لما بازعل منها ما بتخلنيش اتحرك ثانية وانا زعلان انا مش بعرف اشوفها حتى بقيت طول الوقت خاېف يحصل حاجة تزعلها مني ده ..
رحمة معلش والله طيبة وبتحبك استحملها .. الحب مش كله عسل نحل لازم يكون في قرص
زين بحزن فقط اشتاقها كثيرا قرصه صعب اوي يا رحمة 
وصل مصطفى البيت وقبل ان تدخل هناء الغرفة 
مصطفى استني عايزك 
هناء ايوة يا بابا
مصطفى انا غيرت رأيي بخصوص زين
نظرت له هيا وعمر پصدمة 
هناء ليه يا بابا 
مصطفى عفكرة انا مش باخد رأيك انا قررت وحانفذ 
امسك هاتفه يريد الاتصال به اخذته منه بلهفة وهي تبكي وهمست بابا حصل منه ايه
مصطفى لا العيب مش فيه .. عشانه خسارة فيكي
نظرت له پصدمة ليكمل اه خسارة فيكي مخلياه يلف حوالين نفسه ليه عشان بحبك يا شيخة مل عون ابوه الحب اللي يذلني لابوها شويا وليها شوية .. مستحملك ليه عشانك حلوة انا شوفت بقى حواليه بنات أجمل منك مليون مرة بتمنى منه صورة 
كانت تستمع لوالدها پصدمة ليكمل هو بحدة شاب طويل عريض راجل خدمنا بعينيه مش معطياه حتى فرصة يتأسف يتكلم 
هناء پبكاء اصلي في بنت
مصطفى شوفتها هو مالوش ذنب هيا بنت قليلة الادب ومش بتستحي هو ذنبه ايه وبعدين انا من يوم ما تقدم قولتلك حتتحملي قولتي ايوة لسة ياما تقابلي كل ما يحصل كدة حتعملي في كدة احنا
تم نسخ الرابط