رواية نفسي اتحب الفصول من الثامن وعشرون للرابع وثلاثون
المحتويات
قليلة عشان بابا ما يروحش يعني حكتب من غيرو مثلا الرجالة اللي بتتطلب وانا مش حاروح من غيرو خلي مبسوط بتعاستي المهم يخلص شغله ..
تركها وخرج صعد بسيارته وهبطت دموعه لأنه يشعر ان الحياة تستكتر عليه الفرحة اتصلت والدته بهناء وشرحت لها كل شئ .
اتصلت به تنهد وحاول ان يكون طبيعيا
هناء بلهفة زين انت كويس طمني عليك
هناء پبكاء يا روح قلب هناء وحياتها وحياتي عندك ما تزعل مش مهم نستنى كام يوم مش حسيبك والله عشان خاطري ما تزعلش نفسك بابا تفهم وانا كمان انت مالكش ذنب مش حانزعل وحياة هناء عندك ما تتضايق
زين كان شايف لهفتي وقد ايه بستنى اليوم ده ليه يعمل كدة
هناء پألم لحاله مش المهم اننا سوا ممكن تستغل الوقت بتجهيز بيتنا واختيار القاعة جهز كل حاجة عشان نكتب الكتاب وخلال وقت قصير نتجوز
هناء بضحك فيلة ايه يا زين انا عايزة شقة
زين تستاهلي قصر يا هناء والدنيا كلها
هناء بحب اي مكان معاك حيكون جنة عندي انا بعشقك يا زين
زين بابتسامه وحب وانا اوي اوي ... يارب تبقي مراتي في أقرب وقت
حاولت قدر الإمكان التخفيف عنه واتفقوا ان يختاروا ويجهزوا كل شئ حتى يعود والده كان يرسل لها الكثير من التصاميم واي شئ تختاره يتم تنفيذه فورا وخلال اسبوعين كان قد جهز كل شئ فقط ينتظر عقد قرانه ثم خلال يومين يكون زواجهم
خلال هذا الاسبوع كان علي هادئ جدا يتكلم معاها على قدر سؤاله ينام معظم وقته لم يقترب منها نهائيا لكنها تنام في حض نه ولم تضعط عليه نهائيا يستيقظ على نفس الابتسامة وينام عليها .. ملاك دخل حياته لكن الحياة استكرت عليه ان يفرح ..
فتح عينيه ينظر لها وهي تجلس على ركبتيه امامه أجمل وارق فتاة رأتها عينيه
همست بابتسامه ولا اروع جهزتلك هدومك وكل حاجة خود شاور والفطار جاهز.. بحبك
ابتسم لها ضمھا من رأسها لحض نه ثم دخل الحمام وارتدى ملابسه كانت قد جهزت هيا الاخرى وجلست تنتظره ان يتناولوا الفطور
ابتسم واكمل تناول طعامه بهدوء وقلبه يؤلمه بشدة .. لانه خطط هو الآخر لكل شئ برفقتها ولشهر عسلهم الذي قضته في المشفى وانا ستعود لعمله
صعدوا سويا في سيارته وقاد الى الجامعة
رحمة بابتسامه تؤ حانروح سوا
كانت تعلم لماذا يريدها ان تسبقه حتى لا تشعر بالخجل من مشيته لكنها لا ترى شئ
امسكت يده وشبكت اصابعها بين يديه تخبره انها تفتخر به زوجا وحبيبا ..
استلم كل منهم عمله
رحمة عندي محاضرة دلوقتي حخلصها واجي نتغدى سوا اوعى تفطر من غيري
علي وانا اقدر
خرجت من مكتبه ليترك دموعه التي حپسها بوجودها اغمض عينيه پألم شديد وهمس يارب هونها على قلبي يارب
اما هيا كالعادة دخلت الحمام تبكي على ألم حبيبها التي يخفيه عنها وتشعر اكثر منها ثم غسلت وجهها وذهبت الى المحاضرة ومجرد انتهائها ركضت اليه دقت وطلت من الباب بابتسامه وهمست حبيب قلبي عامل ايه
علي مشتاق للقمر طبعا .. كانت محاضرتك ازاي
تذكير علي كلامه تهته
رحمة كويسة اوي .. بس الدكتور رامي بيسألني على المجاستير ولازم ابتدي اجهز المشروع
علي كنت حقولك كدة ابتدي فيه من دلوقتي حيسهل عليكي وهو قالي حيتابع معاكي
رحمة بس زي ما اتفقنا الدكتوراه انت اللي حتشرف عليا فيها
علي وتدفعي كام
اقتربت منه كثيرا وهمست ادفع عمري مقابل اكون معاك وتكون مبسوط
علي وقلبه كاد يخرج من مكانها وانتي مبسوطة
رحمة اكتر من اي وحدة في الدنيا كلها ..
احت ضن وجهها وقب لها بحنان شديد كما يليق بملاكه
ضمھا لصد ره وهو يتمنى ادخالها بقلبه
ذهبا للمراجعة للطبيب وعندما خرج الطبيب..
رحمة دكتور لو سمحت هو عمليته ممكن تكون اثرت على العلاقة الزوجية وكدة
الطبيب لا مالوش علاقة ابدا..
رحمة متشكرة... همست لنفسها كنت متأكدة بس ولا فارق معايا يا علي ...
بدأت تختار مشروعها ووتتابع مع الدكتور قليلا ثم تذهب اليه تبقى جالسة برفقته الى موعد المحاضرة..
وكان دكتورها الذي يساعدها في رسالة المجاستير قد فتن بها ... وكان متأكد انه اذا اقترب منها ستفضله بكل سهولة على زوجها الذي يرى انه معا ق وهو افضل منه ..
رامي بابتسامه ما فيش وجه مقارنة القمر ده محتاج حد كامل متلي ..
بدأ يساعدها يمدحها ... حتى يلفت انتباهها لكن هيهات فعلي يجري في ډمها ..
في الحمام تمسك الشريط وهي تحضت نه بشدة وتبكي
متابعة القراءة