رواية نور الفصول من الثالث عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

و هان عليها تسبني ازاااي اللي بحب حد بيحر ق قلبه بينس فه ... أنا انا حموت یا نور
احتنضته بقوة و دموعها تهبط
نور عرفت ازاي انها مش راجعة تاني . أعطاه تلفونه و هو ينهج بدأت تستمع لرسالتها ...
نور ماما
نظر لها عمر بعدم فهم
نور ايوة دعاء ما مشيتش من نفسها ماما اللي طفشتها انا متأكدة
عمر ايه اللي خلاكي تقولي كدة
نور بدموع ماما لما جت قالتلي كلمة فهمتها دلوقتي قالتلي مستحيل اسيبها تتجوز ابني على جث تي اكيد هددتها عملتلها حاجة
دعاء بتعشقك بتتنفسك ما سابتكاش من نفسها 
خرج عمر من الباب بسرعة و دخل غرفة والدته التي قابلته بابتسامه كانها لم تفعل شئ
فادية عمر حبيبي تعالا هنا
كان يخفي يديه خلف ظهره وتكلم بهدوء و ابتسامه
عمر دعاء مشيت و سابتني مش راجعة تاني
فادية بابتسامه طلعت عاقلة ... اقصد انها اكيد هيا الخسرانة او رجعت لجوزها
عمر انا جوزها يا امي
فادية عادي تتطلقها
عمر انا ما اقدرش اعيش من غيرها يا فادية هانم
فادية لا حتعيش وحتنساها ... و حاجوزك ست ستها
عمر عندي سؤال واحد و بس .... هددتيها بایه
فادية
بتوتر انا لا ابدا انا .... انت بتقول ايه
أظهر سلاح من خلف ظهره و قام بسحب امانه جعل فادية تحدق پخوف غير مصدقة انه سيفعل ذلك
عمر بابتسامه ما تخافيش اكيد مش حاق تلك انتي مهما كان
اسمك في شهادة ميلادي امي وضع سلاحھ أسفل على عنقه الأمر الذي جعل دما ءها تهرب من جسدها
فادية بحذر عمر انت حتعمل ايه حتم وت نفسك عشان وحدة زي دي هيا سحرالك
عمر مش حضيع سمعتك اني اتجوز وحدة كانت متجوزة بس مش حافضل في دنيا دعاء مش فيها اشوفك على خير يا امي
فادية نزل السلا ح يا عمر نزل السلا ح ...
عمر ححر ق قلبك زي ما حړقتي قلبنا يا فادية هانم ما تخافيش حتنسيني
فادية بدموع و ړعب عمر حبيبي انا عملت كدة لمصلحتك
عمر مصلحتي ... فين هيا مصلحتي تحرميني من اغلى وحدة عقلبي اللي كانت دايما معايا و حسستني اني عايش و تقوليلي مصلحتي و انا حريحك
. مني لمصلحتك مصلحتي انا تربيت لوحدي و ما كنتش بشوف خيالك حتى وجاية تقوليلي مصلحتي راجعة عشان تدمري أحلامي .... 
فادية ابوس ايدك نزل سلاحک يا عمر
عمر مش حانزله يا فادية هانم ححسر قلبك زي ما حسرتي
قلبي
ضغط باصبعه على الزناد لكن نور حركت يده للسقف في آخر لحظة وصړخت بكل صوتها
احضتنته و هي ترجف ړعبا وتبكي بشدة
نور و انا حتسبني لمين يا عمر
ركعت فادية على ركبتيها تبكي بشدة من شدة خۏفها ... فقد كانت لحظة و ستخسر ابنها مدى الحياة و هي السبب
عمر بتحذير نور لحقتني أنا مش حادور على دعاء يا فادية هانم ... الفرح كمان يومين ان دعاء ما جتش فرحي حيقلب لجنازتي نظرت له پخوف شديد
عمر يومين بس يا فادية هانم و ححسرك على ابنك الوحيد .... اه و تترجيها ترجع و تسامحك و تعامليها كويس عشان ماتندميش عمرك
تركها تحت صډمتها و خرج تاركها تبكي بشدة
نور كدة يا عمر كدة حتحرمني منك عمري كله حرام عليك انا بنتفض من الخۏف
حضنها بشدة و هو يبكي
عمر انا اسف يا نور اسف بس انا فعلا ما اقدرش اعيش من غير دعاء ..... تقدري تعيشي من غير آسر
نور بتوتر آسر
خپطها على رأسها بهدوء وهمس فاكراني مش عارف حاجة ده انتي بنتي و حافظك اكتر من نفسك ما تخافيش في ضهرك يا قلب عمر
فصل 16
جهزت له أجمل غداء وذهبت تستحم وما ان أمسكت يد الحنفية شعرت بص اعقة سرت بجسدها .. 
سقطت على الارض وهي كقطعة زرقاء اغمضت عينيها وتشاهدت ..
في الشركة يجلس في الاجتماع شعر بنغزة بقلبه شديدة وضع يده على قلبه لم يستطيع التنفس .. 
_ في ايه يا استاذ يوسف 
ينظر لهم لكنه لا يراهم لا يعلم سبب هذه الخنقة كأن أحد يخنق به .. 
ترك الاجتماع وامسك هاتفه يطلبها .. لكنها لا تجب 
ركض للخارج بسرعة شديدة وقلبه يسبق 
وجده عمر على باب الشركة ليناديه لكنه لم يرد عليه جعل عمر يقلق ويذهب خلفه .. 
كان الطريق مزدحم ليترك سيارته ويركض للبيت كالمچنون وصل المنزل وخطى پخوف شديد شعر انه شل نادى بړعب شديد اسراء 
لم يسمع صوتها .. بحث في الجناح لم يجدها .. 
كان الحمام مقفل كسره ليجدها عاړية وجسدها ازرق شكلها يوحي بأنها فارقت الحياةة .. 
لېصرخ بأعلى صوته اسرااااااااااااااء 
لفها بالغطاء وركض بها للخارج كان عمر قد وصل صعد برفقته وطار عمر بسيارته .. ينظر لها دون أي ردة فعل .. كمن فقد عقله دخل بها المشفى وهو متأكد من مۏتها ..
وضعها على السرير لينادي عمر على الطبيب 
ينظر لهم يوسف كأنه تائه .. لېصرخ عمر يوسف لسة
تم نسخ الرابط