رواية نور الفصول من الثالث عشر للسابع عشر
المحتويات
حيروح مني
_حاضر یا فاندم بنحاول
فادية بص راخ ما فيش بنحاول .. تجيبوها لاۏلع فيكوا رمت هاتفها و بدأت تبكي بقوة
فادية ايه اللي انا عملته بنفسي عمر ما كانش بېهدد و بس عمر حينفذ حاكون قت لت ابني روحت فين يا دعاء ... يارب تظهر قلبي حيوقف من الړعب
نور بقلق عمر عملت ايه
... عمر پقهر برضو مالهاش أثر
نور پخوف انت حتنفذ فعلا تهديدك
احتنضته بشدة و هي ترجف بشدة
نور بس انا عمري ما حسامحك يا عمر اقسملك حلحقك بس حيكون قلبي مش مسامحك
عمر نور انتي ليه مش مقدرة اللي انا فيه
نور پخوف حتظهر صدقني حتظهر بس بلاها اللي حتعمله استنی شویا عمر اياك تحرمني منك انت ابويا و اخويا و حبيبي و النبي يا عمر
نور بدموع ان شاء الله يارب يارب ملع ون ابو الحب و سنيه
اتصلت نور بأسر و ذهبت إلى أحد الاذاعات آسر حتعملي ايه يا قلبي اهدي و فهميني
نور پبكاء حانقذ اخويا يا آسر
آسر و هو يضغط على يدها معاكي يا روح آسر
ذهبت إلى أحد المذيعات و طلبت منهم ان تتكلم للضرورة
فسمحوا لها
كانت دعاء في احد العربيات ذاهبة إلى أحد تعرفه في مكان ما لتسمع لنور وكلامها
دعاء مممكن تعلي الصوت لو سمحت
نور دعاء ماما قلبت الدنيا عايزة ترجعك ارجعي عمر ناوي ېقتل نفسه لو ما ارجعتيش مش بيرمي كلام في الهوا حينفذ عمر مش حيقدر يعيش من غيرك ابوس ايدك ما تحرمنيش من اخويا ارجعي بترجاكي انتي بتحبي و هو بحبك ما تخافيش من حاجة ارجعي عشان عمر انقذي عشان خاطري
آسر اهدي يا حبيبتي ان شاء الله حتسمعك اهدي
نور حترجع مش كدة
آسر و هو يضمها لقلبه ان شاء الله
بكت دعاء بنحيب
دعاء لو سمحت يا عم ارجع تاني للبلد اللي جبتني منها حاضر يا بنتي
أدار السائق وعاد إلى البلد و دلته على الطريق حتى وصلت فيلته
دعاء استناني شويا حجبلك أجرتك
_تمام
دخلت البيت لتصطدم بأحد خارج بسرعة
وفاء بخجل ثواني الاكل حيكون جاهز
و ناولته احد القطع بفمه
عز امم متجوز شيف عالمي
وفاء بابتسامه غير هدومك و انا ححط الاكل
عز حساعدك ححط الصحون على السفرة
وفاء ما تعبش نفسك
وفاء بخجل شديد حب العمر
عز اه شوفتك من سنة كذا مرة ډخلتي قلبي بس ما كنتش باشتغل فدورت على شغل مناسب اني اتقدم لغاية ما لقيت نظرت له بذهول من الحب الذي في عينيه دمعت عينيها لانها لا تستطيع أن تحبه نفس كمية الحب
وفاء بصوت مبحوح من تأثير لمساته ححطلك تتغدى
عز بعشق تو مش عايز
وفاء ليه
عز مش حلاقي ازكى من اللي كلته عايزاه يفضل الطعم وفاء و كادت تنصهر من الخجل انا حاروح استحمى
قامت من على السرير بعد أن لفت الغطاء عليها و قبل أن تغلق الباب كان هو بالداخل
وفاء بخجل عز في ايه
عز و هو يكز على اسنانه حليفك مش حعمل حاجة
وفاء عز اخر
بعد أن ارتدوا ملابسهم وضعت الطعام على الطاولة وبدؤوا بالأكل قام من مكانه بعد فترة قصيرة
وفاء باستغراب عز في ايه
عز ثانية راجع
احضر اسوارة ناعمة جميلة جدا و وضعها بيديها اعجبتها جدا
وفاء الله حلوة أوي بس ليه كدة تاعب نفسك
قبل باطن يدها وهمس كل مكافأة في الشغل ليكي حاجة حلوة احتضنت وجهه بكفة يديها و همست عايزة سلامتك كفاية عندي تكون ناجح في شغلك
عز وفاء انا بحبك اوي اوي اوي
دق قلبها بشدة من تأثير كلماتها أيعقل انها لم تحب قبله الرعشة التي في جسدها و بقلبه لم تسبق أن حصلت لها
صدرها يعلو و يهبط بشدة ليقم كا منهم بسرعة باتجاه الآخر و يحتضن الاخر بعشق .... و بدأت معركة ملحمية كلها عشق و غرام
كان سعيد جدا انها أصبحت تحبه كل شئ يوحي بذلك حركاتها كلماتها اشتياقها له .. أصبح يشعر انه يمتلك الدنيا و من عليها
...
دخلت البيت بسرعة و احد الحرس حمل طفلها ركضت لمن اشتاقته حد الجنون
لتنصطدم بأحد و كان خارج مسرعا
كان ذالك العاشق الذي لم يعرف طعم الراحة منذ أن ذهبت لم يذق الزاد و لا الشراب كأن الدنيا وقفت بعدها
ليشعر أن جسده انتفض انتفاضة زلزلت كيانه نظر لها طويلا غير مصدق انها امامه أدار وجهه يريد الذهاب فرغم اشتياقه لها إلا أن قلبه مخاصمها انها فكرت ان تتركه غير مصدق انها فعلتها مهما كان
متابعة القراءة