رواية نور الفصول من الثالث عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

بارت 17
أيعقل أنه فقد صوته .. لأجلها 
وما الغريب في ذلك 
فهذا هو الذي كان مريض بها او بالاصح ما زال كذلك
يوسف ... 
نظر له عمر بدموع وصوت خاڤت يوسف انت مش قادر تتكلم 
نظر له يوسف بابتسامه وهز رأسه بالايجاب 
شهقت اسراء پصدمة ونظرت له وهي محدقة بعينها 
اقترب منها ازال دموعها بيده بحنان وهز رأسه بالنفي 
نظرت لعمر بدموع وهزت راسها بلا .. مستحيل 
دموع عمر لم تتوقف على عكس يوسف الذي كان سعيد .. فأقل الخسائر بالنسبة له هو صوته 
المهم أنها ما زالت بحضنه .. 
ضمت بشدة .. وهي تبكي بنحيب وصوت مسموع نظر له واشار لها ان تتوقف أخرج هاتفه وكتب لها بيد راجفة 
صوتي وعمري فدى انك تكوني بخير ما تعيطيش 
احتضنت وجهه بين يديها وهمست پبكاء شديد عشان خاطري حاول تتكلم يا يوسف .. 
نظر لعينيها بعشق شديد وظل يتأمل بها قبل جبينها.. لا يهمه اي شئ لم يهزه انه لا يستطيع الكلام .. المهم أنها بخير يلا سعادة قلبه أنه بعد ان ايقن انها ذهبت هو الان بحضنها .. لأنها ان ذهبت كان سيلحقها
الجميع يبكي وحزين جدا عليه .. الا ان سعادته لا توصف 
نادى عمر للطبيب ليتم فحصه لكنه رفض ان يتزحزح من حضنها بل تثبت بها كأنها امه زادت من ضمھ وهي تكاد ټموت 
اسراء بدموع يوسف اذا بتحبني خلي الدكتور يشوفك 
لم يجبها فقط متمسك بها .. 
الطبيب يمكن مع الصدمة ممكن يرجع صوته وممكن .. 
اسراء بدموع اشد لا حيرجع حيرجع مش كدة يا يوسف 
ازال دموعها مرة أخرى وهز رأسه بالايجاب.. 
خرج عمر مڼهار تماما.. ليرفع يوسف عينيه ينظر لمن عشقها قلبه يتأكد من وجودها 
هذه الرواية ليست لها علاقة بالواقع ههه
نور انت أجلت الفرح ليه يا عمر
عمر هو ايه اللي ليه صاحب في ازمة مش قادر اصدق انه مش قادر ينطق حيشتغل ازاي يوسف ده اکثر من اخويا
نور حبيبي يا عمر شهم طول عمرك ربنا يسعد قلبك 
دعاء عمر انا مش عايزة فرح
عمر هيا قالت ايه يا نور مش سامعة
دعاء عمر كفاية عندي وجودك صدقني
عمر انا نفسي اشوفك بالفستان الابيض يا دعاء حتحرميني من ده انا عايز افرح عايز اصير عريس يا ناس حبيبتي تلبسلي الفستان الأبيض
دعاء بابتسامه لا طبعا ربنا يخليك ليا
نور اخرج انا بقى
عمر كلك نظر يا قلبي مع السلامة نورتينا
نور بقى كدة ماشي
جذبها لحضنه و ضمھا بقوة و غمغم بعشق انتي قلبي يا دعاء صدقيني اللي انا فيه الحمد لله كرم من ربنا بزيادة اوي دلوقتي بس عايز دستة منك و خلاص
دعاء انا قابلت حازم امبارح .. تركها و ابتعد عنها قليلا و همس ايه عايزة ترجعيله
دعاء لا طبعا انت قلبت بوزك بدون حتى ما تفهمني حازم كان عايز يشوف ابنه بس مش اکثر
صر خ عمر بأعلى صوته من غيرته و هو يقول يشوف آدم يجيلي انا مش لازم يكلمك حتى انا دلوقتي المسؤول فاهمة
دعاء بدموع عمر اول مرة تزعقلي كدة
أمسك يدها و جذبها لحضنه و هو يقول بعشق و اسف ڠصب عني مش مستحمل فكرة حد يحكي معاكي خصوصا الك لب ده 
دعاء في محاولة لترك يده سيبني يا عمر لو سمحت
عمر وانتي زعلانة كدة مستحيل
دعاء انا صدقت حازم و وثقت فيه اوي لغاية ما بدى يص رخ و بعدها يض رب ... يا ترى حتعمل زيه يا عمر حتمد ايدك بعد ما صوتك علي بالشكل ده الكلام ده حيكون امتى
ضمھا لصدره و همس بصوت موجوع من غيرتي يا دعاء لكن ايدي تت قطع قبل ما تتمد عليكي مستحيل يا دعاء اقسملك بالله مكانك بقلبي جوة جوة و قافل عليكي خاېف عليكي من الدنيا كلها أنا آسف مش حعيدها
نظرت له و دموعها تهبط من عينيها
و همس انا ما حبيت قبلك ولا ححبك بعدك عمري لتقبله هيا و هي محتضنه وجهه بكفيها 
و يهمس بحبك بحبك اوي
لكن ڼار فادية وكر هها لدعاء لم تهدأ و لن تجعلها زوجة ابنها على طول بل ستفعل اي شئ لتدمرها مهما حدث .... تحلم تظن انها تستطيع ابعاده عن هواءه و د مه مهما فعلت و كانت قد اختارت أيضا الزوجة التي جهزتها له

بدأ يفوت قلبها عشان كدة كانت نعم الزوجة لا تفعل الا ما يريحه و يعجبه احبها اكثر من ذي قبل تجري في د مه
هو أيضا لم يرفع صوته يوما لم يشتمها او يحزنها يعاملها كطفلته تحمد ربها دائما انه عوضها خيرا بهذا العز الذي جعلها تتأكد ان عوض الله و اختياره أجمل بكثير
عز هااا حتتغدي فين النهاردة
وفاء و هي تسحب منه الراتب احنا قولنا حنمسك ايدينا بدال ما احنا عايشين في الاجار نجيب بيت
تم نسخ الرابط