رواية نور الفصول من الثالث عشر للسابع عشر
المحتويات
بتتنفس
نظر يوسف لعمر غير مصدق واقترب منها يتأكد ادخلها عمر غرفة الكشف لان يوسف غير قادر على الحركة
جلس على ركبتيه يتنفس بصعوبه ليخرج الطبيب ويهمس بتعب الحمد الله دي معجزة القلب اشتغل وهيا تمام
احتضن يوسف عمر وهو يبكي بصوت عااال جدا بنحيب
دخل لها ونام على يدها ينتظر منها أن تستيقظ
بعد فترة بدأت تفتح عينيها لتهمس يوسف ..
نظر لها بعشق واشار لها أنه هنا ..
اسراء بدموع الحمدلله اني رجعت شوفتك تاني
هز رأسه بالايجاب واستمر بالبكاء وهو يضم يدها ..
اسراء كفاية يا يوسف كفاية
حاول أن يخبرها أنه كان على وشك أن يفقدها
ليحدق عمر بعينيه ويهمس بصوت يرجف ودموع يوسف ان ان...انت مش قادر تتكلم قول عمر
اخيرا بقيتي مراتي يا فوفة قالها عز و هو ينظر لها بشغف بعد أن انتهى حفل زفافهم
وفاء بخجل ينفع توسعلي الطريق اغير هدومي
عز ما تيجي اغيرلك انا
وفاء بخجل شديد عز و الله ازعل منك
عز و هو يعض شفتيه و النبي بسرعة يا قلبي مش مستحمل
و هربت من امامه و هو يفرك يديه من شدة ناره دخلت الغرفة تنهج بشدة من الخۏف و الخجل
وفاء بدموع اعمل ايه انا بقى مش قادرة اسلمه نفسي صعب اوي ..... يا ربي لازم يكون في قلبي الأول
عز و هو يدق على الباب بلهفة ايه يا فوفة تأخرتي ليه
وفاء بخضة ايه ايه حاضر شويا بس
أزالت فستانها و ارتدت بجامة بأكمامة
لم تجب
عز ... وفاء حبيبتي ادخل في ايه مالك ما بترديش ليه
كانت تتظاهر في النوم دخل الغرفة لينصهر غيظا حينما وجدها تحت الغطاء
عز پقهر وفاء ايه ... نمتي و النبي لا بتهزري جلس على السرير وضع يده على كتفها و همس وفاء
وفاء بتمثيل ها
عز هاا ايه انا عريس و عايز اتجوز صحصحيلي بس ساعة طيب نص ساعة
وفاء والنبي يا عز انا تعبانة اوي من الفرح وعايزة انام عشان خاطري فوقي انا ما صدقت الفرح يخلص حموت عليكي
عز بتتكلمي جدااااخ على حظي الأسود اليوم اخر يوم
يعني
وفاء للاسف اول يوم
عز اول يوم كمان ما كان قولتي طيب كان قدمنا الفرح يومين
وفاء معلش يا حبيبي كفاية اننا مع بعض كل حاجة حتيجي بعد كدة استحمل معلش
عز طيب فوقي نسهر شويا كم بوسة او حضڼ اي حاجة ده انتي في الخطوبة كنتي منشفاها عالاخر
ترکها و خرج يكلم نفسه على و هو على وشك الانفج ار جلست على السرير تلوم نفسها و تبكي لانها ظلمته و ظلمت نفسها و دعت على من كان السبب
في صباح اليوم التالي حضر أهلها و أهله كانت خائڤة جدا ان يخبر أحدا ويعرف انها كذبت
ام عز طمني اخبارك ايه رفعت راسنا
. عز بفخر اكيد يا امي ابنك أسد دي حتى حامل ...
ضحك الجميع عليه بشدة ... بعد وقت خرج أهلها و كانت تحمل الأغراض للمطبخ
عز كذبتي ليه عليا الليلة
تیبست مكانها من الخۏف و همست في في ايه
عز ليه تهربتي مني مش طيقاني ...
وفاء بدموع لا انت فاهم غلط انا انا بس لسة مش ماخدة عليك وحاسة الشي صعب جدا
عز انتي كان في حد في حياتك يا وفاء
سقطت الكاسات من يديها و تیبست خوفا ....
وفاء لا طبعا انت بتقول ايه
عز مش عيب عفكرة ابدا انك تحب حد او تعجب فيه بس العيب انه لو تقرصنا من ده الحب ما نتعملش منه حاولي تنسي و انا حساعدك
وفاء انت جميل اوي يا عز و انا بجد أسفة
احتضن وجهه بيديها و همس انا اللي اسف اني بضغط عليكي انا جمبك باي حاجة تحتاجيها و يلا نلم الجزاز اللي تكسر .... و بس نخرج نتعشى برة
وفاء بيتزا
عز بحب بيتزا
أزالوا الزجاج بسرعة وخرجوا سويا جعلها تقضي أجمل يوم و تضحك من قلبها
كانت سعادته باسعادها كلما تضحك يشعر ان قلبه يضحك بشدة سعيد بسعادتها لم يتعصب عليها لأي سبب او يشتمها كان يعاملها كأنها طفلته لكن الذي آلمه انها تحججت و ابتعدت عن حضنه لم يجبرها او يغصبها على شئ لكنه تمنى حضنها كثيرا فهي نبض قلبه يريدها بمزاجها عندما تشعر انها ترتاح له ... تؤنب نفسها بشدة بسبب جفاءها معه رغم كل ما يحاول فعله معها ... و لكن قلبها ما زال مجروح تحاول أن تكون طبيعية لكن ليس بيدها فشفاء القلب ليس بالساهل
_قلبنا عليها الدنيا مش لاقينها
فادية بدموع لازم تظهر حياتكوا حتكون التمن فتشوا بيت بيت غرفة نزلوا اعلان في الجرايد اعملوا اي حاجة ابني
متابعة القراءة