رواية نور الفصول من الثالث عشر للسابع عشر

موقع أيام نيوز

هي تبكي بشدة
انا أسفة يا عمر الليلة اللي فاتت أجمل ليلة في عمري . حافضل احبك لاخر يوم في عمري انساني تجوز اللي تستاهلك و تحبك سامحني يا عمر انت اول حب و آخر حب في حياتي أن تأكدت اني ما حبيت قبلك عشان خاطري دور على وحدة تكون انت اول واحد في حياتها و اول طفل تخلفه منك انت .... يا اغلى حاجة في حياتي بحبك ما تزعلش عشان خاطري و حاول تنسی و تعيش حياتك و سامحني أسفة اوي يا حب عمري
الموضوع كان أشبه بالانت حار انك تاخدي حد ما بتحبي و هذا ما حدث مع وفاء عندما وافقت على الزواج من عز
انا ما بحبه وفاء بس
هند الحب بيجي بعد الزواج مع المعاملة و الاهتمام الراجل جدع و احترام و صاحب اخوكي و الكل بيشكر فيه انسي عشان خاطري و خاطر نفسك
وفاء بدموع خلاص حوافق اطلع اقابله
هند يلا اجهزك يا عروسة
ارتدت فستانها و حجابها و خرجت له
جلست على الاريكة تنظر للارض لكنها خطفت قلب عز من اول لحظة خصوصا الحزن الذي في وجهها
تركوهم و خرجوا بدأت تفكرك بيدها من الخجل
عز ازيك يا وفاء
وفاء بخجل الحمد لله
عز احم اسمي عز الدين سعد عندي ٣٠ سنة بشتغل موظف بشركة وعندي شقة صغيرة مستني اللي تنورها
وفاء بخجل ربنا يبعتلك بنت الحلال
نظر لها باعجاب توردت وجنتيها ثم همس مش يمكن لقيتيها دق قلبها بشدة من شدة خجلها
عز اهدي اهدي انا ما قولتش حاجة بس بجد مرتاحلك جدا 
وفاء بابتسامه متشكرة
عز بهدوء ان شاء الله ان كان لينا نصيب مع بعض الحزن اللي انا شايفه بعيونك مش حيبقاله وجود
نظرت له بارتياح و لوسامته لتنتبه لنفسها حينما غمز لها
عز أمور مش كدة
ركضت من الغرفة من شدة خجلها و هو ضحك عليها بشدة
هند طمنيني
وفاء مش عارفة حاصلي استخارة و اشوف
هند ربنا يسعد قلبك
ام عز هااا طمني
عز بابتسامه و سعادة طبعا موافق انا ما صدقت تقدمت دي تتاكل اكل
ام عز شوف قلة ادبه ربنا يفرحك يا حبيبي
عز طيب حنكتب امتی
ام عز يا واد اتقل متصربع على ايه
عز مازحا ما قولتلك عايز أكلها يا امي الله
ام عز امشي ياد من هنا
عز هههههه يعني بس ابو العز اللي ياكل انا ماليش نفس يعني
ام عز حضربك يا قليل.. الادب روح من هنا
بعدها قالت لها وفاء انها موافقة وشعرت براحة لهذا الزواج تمت الخطبة وكتب الكتاب
و حدد الفرح بعدها بشهر كذلك بسام تزوج و أمسك الشركة لوالدها
أصبح مديرها لكن هل السعادة بالمال فقط ان لم يوجد الحب
لم يشعر معها بالراحة او الحب ... كأنهم منفصلين تخرج تسهر و هو آخر اهتماماتها
لا يعرف لماذا فتح صفحة الفيس لوفاء يتأملها و يتأمل ضحكتها ليشعر بغصة قوية حينما قرأ حالتها مخطوبة و هبطت دمعة من عينيه
بسام انا ليه متضايق كدة .... بجد انا بختنق ما كانت بين ايديا
يعني انا حاخد كل حاجة الفلوس والحب ربنا يسعدها كانت فعلا جميلة تستاهل كل الخير
أمسك هاتفه و اتصل عليها من رقم غريب حتى يسمع صوتها
وفاء ألو ألو
اغمض عينيه يستمتع بصوتها الذي اشتاقه كثيرا .... أغلقت الخط و هي ټشتم المتصل
بسام باشتياق حتى شتايمك وحشاني
كان عز مرح جدا شخصيته جميلة من النوع الذي لا يظهر غضبه او حزنه ... لكن ان احب شخص يصبح كأنه هو
شعر انه اشتاقها أمسك هاتفه و اتصل بها
وفاء السلام عليكم
عز وعليكم السلام وحشتيني
وفاء بخجل ازيك يا عز
عز بقولك وحشتيني ازيك يا عز ... ايه الرومانسية دي
ضحكت عليه بصوت ناعم
عز الله ضحكة تانية زي دي حاجي اعمل الفرحة النهاردة
وفاء عز الكلام ده بخليني مش عارفة اتكلم
عز حتفضلي تخجلي لامتى هانت و كل الخجل ده حمحيه
عمر 
رسالتها كانت كفيلة ان تنسف قلبه أيعقل ان تتركه أيعقل بعد كل هذا الحب و هذا العڈاب ان تذهب
كيف و الحب الذي بينهم و تلك الليلة التي يجزم انها بحياته كلهاااااا ماذا حدث متأكد انها تعشقه و لا تستطيع العيش بدونه كيف استطاعت ان تبتعد أين يذهب و يبحث عنها
اااااااه وااااااااه يا حبيبتي اتركتي قلبا لا يدق الا بوجودك
اتظني ان لي حياة بدونك
دعاااااااااااء صړخ بها عمر بعد أن كسر كل شئ امامه و لم ينتبه ليده التي بدأت ټنزف استمر في التكسير و الصړاخ بحالة چنونية
سمعت الصوت نور التي ركضت لغرفته و هي ترجف خوفا اقتربت منه پخوف و همست عمر حبيبي فيك ايه عمر بدموع ټغرق وجهه سابتني يا نور سابتني فرحنا كمان يومين راحت خلاص سنة كاملة بعڈابها سابتني ليه ليه عرفتني ليه كان مشيت من اول لحظة معقول ما حبتنيش اكيد ما حبتنيش لو حبتني ما قدرتش تبعد كدة
نور پصدمة ازاي دعاء بتعشقك انا متأكدة
عمر كدب كدب بتحبني ما فيش حاجة اسمها حب ....
تم نسخ الرابط